رفع الأستاذ عبد الله بن صالح العثيم رئيس مجلس إدارة شركة العثيم أطيب التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود وسمو نائبه الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز، وإلى الأسرة المالكة والشعب السعودي بمناسبة عيد الفطر المبارك، سائلاً الله أن يعيده على الشعب السعودي والأمة العربية والإسلامية وكل شعوب العالم بالخير والسعادة وأن يديم على مملكتنا الغالية نعمة الأمن والأمان في ظل قيادة حكومتنا الرشيدة.
ومن جانب آخر استنكر الأستاذ عبد الله بن صالح العثيم ما دعت إليه إحدى الكنائس الأمريكية بحرق المصحف الشريف في ذكرى الحادي عشر من سبتمبر والهجوم على برج التجارة الدولي.
وناشد العثيم الحكومات الإسلامية بالتصدي لمثل هذه الحملات الاستفزازية السافرة في حق الإسلام والمسلمين التي يقوم بها بعض المتطرفين.
كما ناشد العثيم العلماء ورجال الدين الإسلامي بأهمية تفويت الفرصة على المتربصين بالإسلام، والاهتمام بتبصير أبناء الأمة الإسلامية للتعامل الواعي والعقلاني مع هذه التصرفات وعدم إتاحة الفرصة للذين يتخذون من هذه الأفعال الغريبة وسيلة للتكسب والإثارة الإعلامية غير الراشدة.
وقال العثيم: إن القرآن الكريم كتابٌ منزلٌ من عند الله وقد تكفل سبحانه وتعالى بحفظه وهو القائل {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ }الحجر9.
وقال العثيم: إن التجرؤ على إعلان حرق المصحف الشريف يُعدُّ جريمة نكراء وتصرفًا غريبًا لا يقبله أي دين، ويتنافى مع الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز التسامح والاحترام المتبادل بين الديانات، كما أنه يتنافى مع مبادرة خادم الحرمين الشريفين الداعية للحوار بين أتباع الديانات لإزالة سوء الفهم ونبذ مظاهر الخلاف والعداء والكراهية، والتركيز على مجالات التعاون الرحبة دون المساس بأصول المعتقد.
وأشار العثيم إلى أن مبادرة خادم الحرمين الشريفين التي وجدت الرضا والقبول من الجميع تمثل أغلى هدية لشعوب العالم أجمع، لأنها تهدف إلى نشر ثقافة الحوار وتشجيع الفهم المشترك والاحترام المتبادل بين كافة بني الإنسان لما فيه خير وصلاح الأمة.
وقال: إن الالتزام بما جاء في مبادرة خادم الحرمين الشريفين وأهدافها السامية يمثل العلاج الشافي لمثل هذه التصرفات وينهي العداءات المتكررة التي يفتعلها البعض ضد أمة الإسلام من وقت إلى آخر.