ففي اليومين الأولين للعيد أدى الفريق الكندي عروضًا رائعةً اشتملت على العرض الجداري الذي تطلب الكثير من البراعة، مثل القفز لعلو يصل إلى 10 أمتار، والحركات البهلوانية في الهواء.. فالفريق يتكون من مجموعة متدربة متخصصة في أداء هذه الحركات الخارقة بتناسق وانسجام، وقضوا سنوات في التدريب على هذا النوع من العروض الشيقة، التي نالت استحسان وتصفيق الكبار قبل الصغار، ما أدى إلى اشتعال حماس الفريق وتألقه لكي يرضي الجمهور الذي تفاعل معه في كل التفاصيل بالتصفيق مع كل حركة مميزة والصراخ بعفوية وبدون انتباه.

وفي ثالث أيام عيد الفطر السعيد قدم المجمع الفريق الكيني الذي استضافه أيضًا في صيف العام الماضي. وقد قدم هذا الفريق عروضًا تتطلب لياقة عالية ومهارات جسمانية لا مثيل لها. وكان هناك أيضًا الفريق الصيني الذي أدى عروضًا فنية مثلت تجربة لا تنسى بالنسبة للجمهور.

ويقدم الرياض جاليري عروضه المتنوعة خلال شهر رمضان وفي العيد وفي غيرهما من الأوقات، كما أن بواباته السبع مشرعة للجميع على مدار العام ليجد كل أفراد الأسرة ما يحتاجونه من الضروريات والكماليات.

ويقع هذا المنتجع الترفيهي في قلب الرياض بين شارعي العليا العام وطريق الملك فهد، وتفصله إشارة مرور واحدة فقط عن الدائري الشمالي، بالإضافة إلى أن الوصول إليه وإيقاف السيارة والنزول منها أمام بواباته في غاية السهولة، ويستمتع زائره ببيئة تسوق راقية في منشأة عصرية يسهر عليها فريق متخصص ليجعلها دومًا متألقة ونظيفة وآمنة.

لقد وعدّ المجمع جمهوره ووفي ووعد أهل الرياض بأن يكون لهم متنفسًا وواحةً وحلمًا وبر بوعده ليصبح نقطة التقاء للأسر ومتنفسًا للسيدات اللائي يهمهن شراء ضروريات العيد وهدايا الأطفال والأحبة من الآباء والأمهات والأزواج، الذين يتوقعونها في كل عيد فحققت بذلك أحلام الأسر في التواصل وصلة الرحم التي أوصانا الإسلام وقضاء وقت مع الأسرة، بمفهوم الأسرة الشرقي الواسع، وساعات مع المقربين الذي تشغلنا أعمالنا عنهم كثيرًا حتى يأتينا طيفهم في صباح العيد كنسمة ربيع يجعلنا نتهامس كيف نسيناهم كل هذه الأشهر؟

إنه العيد مناسبة لكي نصل أرحامنا، وفرصة لإظهار العواطف لنقول لأهلنا جميعًا إننا نحبكم، عاطفة صادقة نبيلة لا تنتظر مقابلاً، إنه فرصة يذكر أن للعيد نكهة خاصة في مجمع الرياض جاليري، حيث استمر في خدمة رواده وزواره طوال أيام العيد، فلم يغلق المجمع أبوابه يومًا واحدًا منذ افتتاحه في مطلع صيف عام 2008م وفاءً لمرتاديه الذين ظلوا يرتادونه في كل أيام الأسبوع وكل الفصول، وعلى مدار العام.