Wednesday  22/09/2010 Issue 13873

الاربعاء 13 شوال 1431  العدد  13873

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا     نسخة تجريبية
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

عزيزتـي الجزيرة

 

رداً على ما نُشر في (الجزيرة)
زوجة مؤسس الدولة السعودية الأولى هي موضي بنت أبو وهطان الكثيري

 

سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة الموقر..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وبعد..

لقد استغربت ما تناوله كاتب مقال «مضيف الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب عبدالله بن عبدالرحمن بن سويلم» المنشور لكاتبه في الملحق الإعلامي عن الدرعية صفحة 29 من العدد رقم 13843، ليوم الاثنين 13 رمضان 1431هـ، حيث زعم أن زوجة الإمام محمد بن سعود التي آوت ونصرت الإمام محمد بن عبدالوهاب هي موضي بنت محمد بن سويلم، بينما هي كما هو ثابت في المراجع التاريخية والمستفيض لدى مؤرخي موضي بنت أبي وهطان الكثيري من بني لام من طيء، وهو المحفوظ لدينا جيلاً بعد جيل ولدى الملمين بتاريخ الدعوة السلفية وعلى رأسهم صقر الجزيرة الملك عبدالعزيز -رحمه الله- الذي كان يشيد بموقفها ويفتخر به ويذكره أمام العم الشيخ ناصر بن محمد الكثيري -رحمه الله- (وكان من كبار خواص الملك عبدالعزيز ورجاله وقد كلفه بتأسيس هيئة النظر ورئاستها).

وليته تحرى الدقة في نقل ما فيها بل نقل وزور وبدل وأضاف، فعندما ينقل عن كتاب الخبر والعيان في تاريخ نجد لخالد الفرج يضيف من عنده عنواناً لم يذكره المؤلف فيقول:

(دور موضي بنت محمد بن سويلم في تحفيز الإمام محمد بن سعود لمقابلة الشيخ محمد بن عبدالوهاب وتحالفه مع محمد بن سعود) المؤلف لم يذكر هذا العنوان بل أضافه الكاتب ... إلى أن يقول:

(.... لقد سار من العيينة إلى الدرعية ووصل إلى الدرعية وقت العصر وكان ذلك في سنة 1160هـ يمشي راجلاً ليس معه أحد في غاية الحر في فصل الصيف لا يلتفت عن طريقه ويلهج بقول القرآن {وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ} ويلهج بالتسبيح. فلما وصل الدرعية استعرض في ذاكرته معارفه وأصدقاءه فيها، فيقع اختياره على عبدالله بن عبدالرحمن آل سويلم العريني فينزل في ضيافته والشيخ قد سبقته أخباره، وقد لا تكون الدرعية أحسن حالاً من جاراتها، وابن سويلم وإن كان من محبي الشيخ ولكنه لا يعلم عن رأي الأمير محمد بن سعود فيه، ولمحمد بن سعود كلمته وهيبته، فضاقت على ابن سويلم الأرض بما رحبت وللضيف الكرامة، ومن العار الاعتذار إليه، فماذا يصنع؟ الحق أن مركز ابن سويلم كان دقيقاً جداً، لأن ضيفه طريد السياسة والحكومات، وقد يلاقي من صاحب الدرعية ما لاقاه من غيره، فمن يستطيع أن يؤويه، على أن المروءة قالت كلمتها الأخيرة ولتكن إرادة الله: أهلاً وسهلاً على الرحب والسعة، وكأن الشيخ أحس بحرج مركز ضيفه فوعظه، وهوّن عليه أمور الدنيا الفانية فوعظه الشيخ وأسكن جأشه وقال: سيجعل الله لنا ولك فرجاً ومخرجاً، وسرعان ما زاره كبار أهل الدرعية، لأن مجلس ابن سويلم كان بمثابة منتدى لهم، وفيهم بعض أفراد العائلة المالكة، فسمعوا وعظ الشيخ وإرشاده، ومالت قلوبهم إليه ولكنهم هابوا الأمير محمداً وهم لم يعرفوا غايته بعد، فاستعانوا عليه بأخويه ثنيان ومشاري، وهما أطلعا زوجته على جلية الأمر وطلبا مساعدتها، وكانت ذات عقل راجح ومعرفة ودين، والنساء متدينات بفطرتهن.

هي خديجة عصرها، فاتجه الأمير بالأمر وقالت له: إن هذا الرجل ساقه الله إليك غنيمة، فاغتنم الفرصة التي أضاعها جارك، وكأنها أحست بشعورها النسائي - وللنساء إحساس غريب يكاد يخترق الحجب- ما سيكون لزوجها من عظمة ومجد. فقالت له: هذا الرجل ساقه الله إليك وهو غنيمة فاغتنم ما خصك الله به، فتأثر الأمير بكلامها وكلام أخويه، وانصاع إلى رأيهم، فقالوا له: سر إليه بموكبك وأظهر له الإجلال والتكريم فإن ذلك يكون أوقع في نفسه وتعظم منزلته في نفوس الناس، فمشى الأمير بموكبه إلى بيت عبدالله آل سويلم للسلام على الشيخ، وقال له يعانقه ويرحب به: أبشر ببلاد خيرا من بلادك وأبشر بالعزة والمنعة).

انظر إلى ماذكره فعند اسم الزوجة في صفحة 182 ذكر المؤلف خالد الفرج في النسختين الموجودة لدى ابنه علي: هي موضي بنت أبي وهطان، وكذلك في طبعة مكتبة العبيكان ذكر المحقق عبدالله الشقير في الهامش: هي موضي بنت أبي وهطان من آل كثير من بني لام كما هو محقق في عنوان المجد في تاريخ نجد لابن بشر في طبعة دارة الملك عبدالعزيز، ثم يتجرأ هذا الكاتب المجهول ليغير الاسم إلى موضي بنت محمد بن سويلم. وليته التزم أيضا بما كتب ابن بشر نفسه حيث إن خالد الفرج مؤلف كتاب الخبر والعيان قد ذكر في ص69:

(تحت عنوان المصادر: إن أهم المصادر هو «عنوان المجد في تاريخ نجد» للعلامة عثمان بن بشر النجدي وكل من ألف بعده فهو عالة عليه).

والآن لنستعرض ما ذكره العلامة ابن بشر في كتابه «عنوان المجد في تاريخ نجد»:

قال مؤرخ نجد الشهير الشيخ عثمان بن بشر في كتابه «عنوان المجد في تاريخ نجد» (1-41) في حوادث سنة 1157هـ وذلك بعد أن ذكر تهديد سليمان بن محمد بن عريعر الخالدي رئيس الأحساء لابن معمر أمير العيينة وإخراج ابن معمر للإمام محمد بن عبدالوهاب إلى الدرعية حيث طلب الشيخ محمد بن عبدالوهاب. وأمر ابن معمر فارساً عنده بحراسة الشيخ إلى الدرعية وهو الفُرَيد الظفيري ومعه خيالة منهم طوالة الحمراني قال ابن بشر: «فلما وصل الشيخ إلى بلد الدرعية نزل عند عبدالله بن عبدالرحمن بن سويلم وابن عمه حمد بن سويلم، فلما دخل على ابن سويلم ضاقت عليه داره خوفاً على نفسه من محمد بن سعود فوعظه الشيخ وسكّن جأشه وقال: سيجعل الله لنا ولكم فرجاً ومخرجاً فعلم به خصائص من أهل الدرعية فزاروه خفية فقرّر لهم التوحيد فأرادوا أن يخبروا محمد بن سعود ويشيروا عليه بنزوله عنده، ونصرته فهابوه، وأتوا إلى زوجته - قال المحقق عبدالرحمن آل الشيخ في الحاشية موضي بنت أبي وهطان من آل كثير من بني لام - وأخيه الضرير ثنيان، وكانت المرأة ذات عقل ودين ومعرفة. فأخبروهم بمكان الشيخ وصفة ما يأمر به وينهي عنه، فوقر في قلوبهم معرفة التوحيد وقذف الله في قلوبهم محبة الشيخ، فلما دخل محمد بن سعود على زوجته أخبرته بمكان الشيخ وقالت له: إنّ هذا الرجل ساقه الله إليك وهو غنيمة فاغتنم ما خَصّك الله به، فقبل قولها ثم دخل عليه أخوه ثنيان وأخوه مشاري وأشاروا عليه بمساعدته ونصرته، فقذف الله في قلب محمد محبة الشيخ ومحبة ما دعا إليه، فأراد أن يرسل إليه، فقالوا: لو تسيُر إليه برجلك، وتظهر تعظيمه وتوقيره، ليسلم من أذى الناس ويعلمون أنه عندك مكرم فسار إليه محمد بن سعود، ودخل عليه في بيت ابن سويلم فرحب به وقال: أبشر ببلاد خير من بلادك وبالعز والمنعة،..» إلخ. ثم ذكر ابن بشر البيعة بين الشيخ محمد بن عبدالوهاب والأمير محمد بن سعود على كلمة التوحيد ونصرتها.

فالأميرة موضي بنت أبي وهطان الكثيري من بني لام من طيء وهي زوجة الإمام محمد بن سعود، وأم أولاده عبدالعزيز وسعود وعبدالله وفيصل وصاحبة الموقف العظيم والمجد المؤثل في نصرة الدعوة السلفية وإيواء العالم الحبر الشيخ محمد بن عبدالوهاب -رحمه الله- مجدد ما اندرس من معالم الشريعة المحمدية والملة الحنيفية ومحطم المظاهر الشركية. قَصّر المؤرخون في إعطاء هذه المرأة حقها من الذكر، ونحن نحاول أن نوفيها شيئاً يسيراً من حقها في هذه الأسطر المعدودة.

وقد ورد اسمها في بعض نسخ عنوان المجد موضي بنت أبي وطبان وفي تاريخ نجد للألوسي موضي بنت أبي وحطان ولعل ذلك خطأ مطبعي لتشابه حرفي الهاء والحاء ولكن الصحيح ما اختاره مؤرخ اليمامة الشيخ عبدالله بن محمد بن خميس في كتابه تاريخ اليمامة 6-87:.. «لقد سار الشيخ محمد من العيينة في حماية رجال ابن معمر فحلَّ ضيفاً على بيت محمد بن سويلم العريني وزاره فيه بعض أنصاره وأعوانه، واقتضى نظرهم أن يوسِّطوا المرأة الكريمة موضي بنت أبي وهطان - من آل كثير زوجة الأمير محمد - وكانت ذات عقل وبعد نظر، فذهبوا إليها وأخبروها بمكانة الشيخ وسمو قدره وسلامة ما يدعو إليه.. فوقر في قلبها من أول وهلة محبة الشيخ وما يدعوا إليه... ففاتحت زوجها الأمير محمد في الأمر وقالت له إنّ هذا خيرٌ ساقه الله إليك وقد حَلَّ ضيفاً عندك فأكرِمْه وعظِّمْه واستجب لما يدعو إليه، فشرح الله صدر الأمير محمد بن سعود لذلك واستجاب بدون تردد وذهب إليه بنفسه في بيت ابن سويلم فسلم عليه وقابله مقابلة حسنة وقال له: أبشر ببلاد خير من بلادك وأبشر بالعز والتمكين..».

وقد أطلق عليها لقب «الخديجة» الأستاذ أمين الريحاني في كتابه «تاريخ نجد الحديث» الذي ألفه للملك عبدالعزيز وقرأه عليه وبعضه مأخوذ عن الملك عبدالعزيز -رحمه الله- فقد كان الملك عبدالعزيز كما قال عنه سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز -رحمه الله- في مقابلة له مع جريدة الشرق الأوسط: «لقد كان الملك عبدالعزيز أقرب إلى رتبة العلماء». أما تشبيه الريحاني للأميرة موضي الكثيري في موقفها بموقف أم المؤمنين خديجة - رضي الله عنها - في تثبيت رسول الله (وتطمينه بأنه على الحق وأنّ الله لن يخذله وسينصره) فهو للتقريب لا للمساواة، وإلاّ فأم المؤمنين خديجة بنت خويلد رضي الله عنها لها قصب السبق على كل امرأة فقد سبقت من قبلها وأتعبت من بعدها فهي ممن أرسى قواعد الإسلام رضي الله عنها وأرضاها، فأنى لأحد أن يدركها.

يقول الريحاني (40):

«رحل المصلح إلى الدرعية فكانت الهجرة الثالثة وهو في الثانية والأربعين من سنه. وقد نزل هناك ضيفاً على أحد تلاميذه أحمد بن سويلم، فتهافت عليه الأنصار وبالغوا في إكرامه - ثم ذكر الريحاني أن محمد بن سعود تردد في مقابلة الشيخ والصحيح ما ذكره ابن بشر وابن خميس أن أنصار الشيخ وسطوا زوجته وأشار عليه أخواه ثنيان ومشاري بنصرته - قال الريحاني «وكانت زوجته موضي بنت أبي وهطان من آل كثير من النساء العاقلات النبيهات، فأخبراها - يعني ثنيان ومشاري بن سعود - بما يدعو الشيخ إليه وبما ينهى عنه، فارتاحت إلى ذلك ووعدتهما خيراً. وهذا ما يدل على ما للمرأة حتى داخل الحريم ووراء الحجاب من التأثير الطيب اللهم إذا كانت عاقلة، وعالمة بشؤون الأمة. قالت هذه «الخديجة» الفاضلة لأميرها ابن سعود: إن هذا الرجل ساقه الله إليك وهو غنيمة فاغتنم ما خصّك الله به. فقبل قولها»..

وموضي بنت أبي وهطان الكثيري زوجة الإمام محمد بن سعود هي أم أبنائه:

يقول ابن بشر (2-298): «وأما محمد بن سعود فخلف عدة أولاد منهم فيصل وسعود اللذان قتلا في حرب ابن دواس سنة ستين ومائة وألف، ومنهم الاثنان الشجاعان اللذان نصر الله بهما الإسلام وبعقبهما وهما عبدالعزيز وعبدالله، ولازالت الولاية في صالح عقبهما إلى انتهاء الزمان» ويقول قبل ذلك (1-18): «عبدالله بن محمد بن سعود الذي آزر أخاه عبدالعزيز وقاتل معه أشد القتال وصار قائداً للفرسان والأبطال ثم ابنه الإمام الشجاع تركي بن عبدالله الذي أطفأ الله به الفتنة بعد اشتعال ضرامها..»، ولايخفى عليك أن مجيء الشيخ محمد بن عبدالوهاب إلى الدرعية كان عام 1157هـ ومقتل فيصل وسعود وهما فارسان يقاتلان على الخيل بعدها بثلاث سنوات، وذكر عبدالرحمن آل الشيخ محقق كتاب ابن بشر بأن فيصل هذا أنجب ابناً اسمه هذلول وانقرضت ذريته مما يدل على أنهما وكذلك عبدالعزيز هم أبناء موضي الكثيري، فقد كان عمر عبدالعزيز حين مجيء الشيخ محمد إلى الدرعية خمسة وعشرين عاماً وكان يقود الغزو، ولم يكن الإمام محمد بن سعود قد تزوج بابنة الشيخ محمد بن عبدالوهاب، وإلا كان قصدها بدل ذهابه إلى أحد تلاميذه وهو ابن سويلم، ولما احتاج إلى توسط زوجة الأمير محمد وقتها وهي موضي الكثيري.

يقول مؤرخ اليمامة الشيخ عبدالله بن خميس في تاريخ اليمامة (6-72):

«محمد بن سعود له من الذكور أربعة هم: فيصل وسعود وقد استشهدا في حياته في الغارة التي قام بها دهام بن دواس على أطراف الدرعية سنة1160هـ، وله أيضاً الإمام عبدالعزيز، والإمام عبدالله، وله زوجتان هما: موضي بنت أبي وهطان من آل كثير، وابنة الإمام محمد بن عبدالوهاب». ويقول بعدها (6-181): «عبدالعزيز بن محمد بن سعود ولد بالدرعية سنة 1133هـ وتولى الحكم بعد أبيه عام 1179هـ وكان سنه حينما قدم الشيخ الدرعية 25سنة وكان ساعد والده الأيمن وأمينه وقائده الموفق، وجل الغزوات التي تمت في عصر والده بقيادته».

بذلك يتضح لك مدى تضحية الأميرة موضي بزوجها وأبنائها في سبيل نصرة الدعوة السلفية التي كانت ولا تزال مصدر قوة وعزة هذه البلاد وبها دفع الله عنها غاشيات الحروب وعوادي الفتن ومكائد الأعداء ولن تزال في عز ورغد مادامت متمسكة بحبل الله المتين وسائرة على صراطه المستقيم. وأيم الله إنّ ما قامت به هذه المرأة لحريُّ أن يكتب بأحرفٍ من نور فلقد عجز الرجال عن مثل عزمها وقصرت آراء الحكماء عن رأيها، ولم ترض لزوجها وبنيها بالعافية والسلامة مع الذل وأشارت عليهم بمعترك المنايا الذي فيه نصرة الدين وعز الدنيا والآخرة، فرحمها الله رحمة واسعة وجزاها عن منافحتها عن السنة المطهرة خير الجزاء ولله دَرُّ من أنجبها.

وقال العلامة الآلوسي في «تاريخ نجد» ص 159:

بعد أن ذكر القصة كما سبق: «فالتجأ إلى أخويه مشاري، وثنيان ولدي سعود، وزوجته موضي بنت أبي وهطان من آل كثير وكانت ذات عقل وفهم فأخبروها بحال الشيخ وصفته من الحث على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فقذف الله تعالى محبة الشيخ في قلبها فأخبرت زوجها محمد بن سعود بحاله وقالت له: إن هذا الرجل أتى إليك وهو غنيمة ساقها الله تعالى إليك، فأكرمه وعظمه واغتنم نصرته: فقبل قولها..» إلى آخر القصة.

وكذلك ذكر القصة مشيداً بدور الأميرة موضي الكثيري الدكتور عبدالرحيم عبدالرحمن عبدالرحيم في كتابه تاريخ الدولة السعودية الأولى ص 58.

وصاحب كتاب آل سعود - الدكتور أحمد علي - ص 20: الذي أشاد بموقف الأميرة موضي الكثيري أيضاً.

وكذلك نص على موقف الأميرة موضي الكثيري المؤرخ الكبير الشيخ إبراهيم بن صبغة الله الحيدري البغدادي المتوفى عام 1302هـ في كتابه «عنوان المجد في بيان أحوال بغداد والبصرة ونجد» في ص 235، ط دار الحكمة، وأشاد رحمه الله بموقفها.

عبداللّه بن حمد بن سعد الكثيري الرياض

AHKathiri@se.com.sa
 

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا خدمات الجزيرة الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة