Thursday  23/09/2010 Issue 13874

الخميس 14 شوال 1431  العدد  13874

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا     نسخة تجريبية
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

اليوم الوطني

 

حب ووفاء لوطن العز والمجد وقيادته الحكيمة يسطرها المسؤلون الأمنيون:
الأمن الوارف وطمأنينة المواطن من أولويات موحد الجزيرة

 

الجزيرة- سعود الهذلي

للأوطان حقٌ علينا نحاول أداءه بكل أمانة واقتدار عمليًا، غير أن هذا لا يتعارض مع إبداء المشاعر الطيبة من مكنون الصدور تجاه الوطن والمواطن والقيادة الرشيدة، كلّما تسطرها الأقلام نابعة من عمق المشاعر النبيلة نحو وطن العز والمجد، مسجلين أطيب الانطباعات عن سيرة الموحد البطل الملك عبدالعزيز، هذه المعاني كانت من كلمات مسؤولين على رأس مؤسسات عسكرية أمنية، جاء فيها الآتي:

سيرة عطرة وعهد زاهد

فقد أشاد مدير الشؤون الإعلامية والعلاقات بالحرس الملكي العميد فهد بن صالح بن عون بما نعيشه هذه الأيام بذكرى تأسيس المملكة وملحمة الإنسان السعودي التي جسّد بطولتها الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن الذي أسس البلاد ولم شتات الأمة، تحت مسمى المملكة العربية السعودية، ومن ذلك الحين، والمملكة تعيش قفزات نوعية من التطور في كافة المجالات، الاجتماعية، والاقتصادية، والسياسية، خطط لها وطبقها الملك عبدالعزيز، وأكمل المسيرة من بعده أبناؤه البررة الملوك حتى عهدنا الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي يواصل المسيرة بخطى ثابتة وقوية.

وقال العميد ابن عون تمر هذه الذكرى الخالدة لنستعيد ونستذكر ميلاد الدولة السعودية الثالثة وقيام المملكة العربية السعودية، خصوصًا أننا تعيش في مثل هذا اليوم من كل عام في ذكرى جميلة رائعة لبطولات عظيمة هائلة نسج خيوطها الملك الراحل عبد العزيز -طيب الله ثراه- الذي خدم دينه ثم وطنه وأمته، وطهر الجزيرة العربية من داء الشتات والفرقة، وتمكن من رسم سياسة ثابتة ودائمة للمملكة، وها هم أبناؤه من بعده يواصلون المسيرة دون كلل أو ملل، إذ نقل خادم الحرمين الشريفين المملكة إلى عملاق لا تخطئه العين إقليميًا وعالميًا، وجمع بين الأصالة والمعاصرة.

كما وصف مدير الإدارة العامة للمرور اللواء سلميان بن عبدالرحمن العجلان اليوم الوطني للمملكة بأنه يوم خالد في تاريخ هذه البلاد منذ أن أرسى الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه- قواعد هذا الكيان الشامخ، الذي جعل من كتاب الله وسنّة رسوله (صلى الله عليه وسلم) منهجًا.

وتابع أن المملكة ومنذ عهد الملك عبد العزيز حققت قفزات كبيرة وذلك على كل الأصعدة ويأتي من أهمها نعمة الأمن والأمان والقفزات الهائلة الأخرى التي شملت جميع مناحي الحياة في الجوانب التعليمية والصحية والطرق والكهرباء والاتصالات والمشروعات التنموية المختلفة، التي سخّرت جميعها لخدمة الوطن والمواطن، مشيرًا إلى أن ما نعيشه جميعًا في هذه البلاد هو بلا شك مفخرة قل أن يجد لها الإنسان مثيلاً.

وبيَّن أن ولاة الأمر وقادة هذه البلاد منذ عهد الملك عبد العزيز -طيب الله ثراه- وحتى عهد الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله- يواصلون العمل ليلاً ونهارًا لخدمة الوطن والمواطن في كل مكان، حتى إننا نجد أن كل المرافق والخدمات قد شملت أرجاء المملكة المختلفة وهذه ولله الحمد من النعمة الجليلة التي أنعم الله بها على بلادنا شرقًا وغربًا وشمالاً وجنوبًا وهذا ليس غريبًا على ولاة أمرنا الذين يحكمون بشرع الله.

وقال قائد القوات الخاصة لأمن الطرق العميد خالد بن نشاط القحطاني: إن اليوم الوطني ذكرى تاريخية نستلهم فيها عطاء الأبطال، ومناسبة وطنية لتعزيز مفهوم الوطنية في قلوب المواطنين الذين تملأهم هذه المناسبة فخرًا لما قام به الملك عبد العزيز -طيب الله ثراه- ومن أجل إنسان هذا البلد وتجديد الولاء والطاعة لولاة الأمر للقيادة التي تسهر من أجل مصلحة المواطن وتقدمه وازدهاره، وهو ما يتجسد بقوة في وصول البلاد إلى أرقى مراتب الحضارة الإنسانية فكرًا وتنمية بفضل الله أولاً ثم جهد المخلصين من الرجال الذين قامت على أيديهم نهضة بلادنا بداية من عهد المؤسس جلالة الملك عبد العزيز -رحمه الله- وصولاً إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله- الذي أرسي معالم النهضة التي طالت كافة مناحي الحياة وشملت كل أرجاء البلاد، إضافة إلى مبادرات خادم الحرمين الشريفين المباركة في دفع المسيرة الحديثة بأحدث الأنظمة لمواكبة تطلعات العصر، ولتكون المملكة واحدة من الدول التي لها مساهمات فيها.

وفي ختام حديثه سأل الله جلّت قدرته أن يحفظ هذا الوطن وقيادته من كل مكروه.

وبيَّن قائد لواء الملك خالد بالحرس الوطني اللواء فهد السحالي أن اليوم الوطني يعيد للتاريخ ميلاد المملكة العربية السعودية على يد المؤسس الملك عبدا لعزيز آل سعود - طيب الله ثراه- كدولة قوية ذات سيادة وقوة ومهابة لتبقى كيانًا شامخًا وركيزة للأمن والاستقرار في المنطقة والعالم أجمع بفضل سياساتها الراسخة والثابتة تجاه نصرة قضايا الأمتين العربية والإسلامية منذ زمن المؤسس ومن بعد أبناؤه الملوك رحمهم الله الذين انتهجوا نفس السياسة حتى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله.

 

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا خدمات الجزيرة الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة