Thursday  23/09/2010 Issue 13874

الخميس 14 شوال 1431  العدد  13874

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا     نسخة تجريبية
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

اليوم الوطني

 

رجال أعمال: اليوم الوطني محطة لشحذ الهمم ومواصلة الإنجاز

 

عبَّر عدد من رجال الأعمال السعوديين بمنطقة الرياض عن اعتزازهم بذكري اليوم الوطني المجيد للمملكة، وقالوا إنه يأتي هذا العام وقد استطاعت المملكة بحول الله وقوته ثم بفضل حكمة القيادة من تجاوز آثار وتداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية والموجة الثانية من الأزمة التي تفجرت في اليونان ثم بدرجة أقل في إسبانيا وبعض دول أوروبا، مؤكدين نجاح سياسة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني في ضخ المزيد من القوة للاقتصاد الوطني من خلال التوسع في الإنفاق الحكومي الذي أسهم في تعزيز دورة الاقتصاد وتنشيط القطاع الخاص.

وأضاف رجال الأعمال الذين يمثلون مجلس إدارة غرفة الرياض أن ما أذهل العالم نجاح تجربة المملكة التنموية والحضارية التي أرسى أساسها الملك عبد العزيز وواصل من بعده أبناؤه البررة إلى العهد الزاهر بقيادة الملك الصالح عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - في تحقيق منجزات حضارية امتدت إلى كل مناطق المملكة.

ويرى المهندس سعد بن إبراهيم المعجل نائب رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض أن ذكري اليوم الوطني للمملكة هي فرصة للتأمل في التجربة الفريدة والإنجاز التاريخي الضخم الذي حققه المؤسس الباني الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه - قبل 80 عاماً، إنجاز توحيد هذا الكيان وتأسيس المملكة بعد رحلة شاقة جمع فيها أجزاءها المتناثرة، ووحد القلوب المتنافرة، فصنع مملكة الحب والإنسانية والعطاء والبناء، وأضاف أن نجاح تجربة المملكة التنموية والحضارية التي أرسى أساسها الملك عبد العزيز أذهل العالم.

وأضاف المعجل أن أبناء الملك عبدالعزيز البررة ملوك المملكة واصلوا جهودهم من بعده إلى عهد الملك عبد الله الزاهر - حفظه الله - لتحقيق منجزات حضارية امتدت إلى كل مناطق المملكة، وغطت كل الميادين الاقتصادية والعمرانية والعلمية والتعليمية والصناعية والزراعية والتقنية والطبية وغيرها من المجالات، فاقت كل حدود التصور، وتجاوزت كل حسابات الواقع لأنها بمقياس الزمن تتخطى كل المعدلات، وصارت المملكة بفضل الله تعالى دولة عصرية تواكب تطورات الزمن وتتحدث بلغة التطور العلمي والتقني الذي يعيشه العالم الحديث الآن.

وتابع أن ميزانية العام الحالي (2010م) تؤكد المكانة القوية التي حققها اقتصادنا الوطني، وقدرته الواسعة على استيعاب التغيرات السلبية التي ألمت بالاقتصادات العالمية جراء الأزمة المالية العالمية، وهو ما يثبت سلامة النهج الاقتصادي الذي يتبناه خادم الحرمين الشريفين، مشدداً على أنه نهج رصين حرص على تدعيم أركان اقتصادنا الوطني وتعزيز جذوره كاقتصاد حقيقي يملك عوامل القوة والقدرة على امتصاص الأزمات المحيطة بالاقتصاد العالمي، والتعامل بكفاءة ومرونة مع ما حملته التحديات الاقتصادية العالمية.

ومن جهته قال الأستاذ عبدالعزيز بن محمد العجلان نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة، «إن الاحتفاء بذكرى اليوم الوطني يأتي هذا العام والمملكة تعيش حالة مزدهرة من النهوض والتطور الحضاري والإنساني، والذي صار موضع احترام وتقدير العالم، لأن المملكة بدأت مسيرة البناء والتنمية في زمن وجيز وحقق الوطن منجزات ونجاحات يعتز بها كل من يعيش على هذه الأرض الطيبة، أرض المقدسات والنبوة، ولهذا فإنها مناسبة تدعونا بحق للاعتزاز الوطني والفخر بما صنع البطل الملك عبد العزيز من توحيد أجزاء الوطن المتباعدة، وتأسيس كيان متماسك موحد وبناء دولة عصرية حديثة وركيزة للأمن والاستقرار، إنها وطن للعزة والسلام والنهوض الحضاري والإنساني».

وأضاف العجلان «إن المشروع الوحدوي الذي أنجزه الملك عبد العزيز أصبح مثار إعجاب وانبهار ليس لدى أبناء الأمة العربية والإسلامية فحسب، وإنما للعالم كله أيضاً، والذي نظر إلى هذه التجربة بكل احترام وتقدير، بل واعتبرها نموذجاً لأفضل التجارب الوحدوية وأنجحها، بفضل التخطيط السليم والعزيمة الصادقة والإيمان بهذا الوطن، وبقدرته على التفاعل الحي والإيجابي مع الحضارة الإنسانية الحديثة والتطور العلمي والتقني، فكانت الهمة موجهة لتنمية المكان والإنسان، وهذا ما تحقق والحمد لله بكل نجاح».

وقال إن من حق كل مواطن سعودي أن يفتخر ويعتز بما وصل إليه هذا الوطن العزيز من بناء وتطور حضاري شمل كل أوجه الحياة, وكان نصيب الإنسان السعودي من هذا التطور والبناء كبيراً، حيث آمن خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - ومن قبله أشقاؤه الملوك -رحمهم الله- بأن بناء الإنسان السعودي وتطويره هو الأساس الذي سترتكز عليه مسيرة بناء الوطن بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني.

ومن جانبه يقول المهندس علي بن عثمان الزيد عضو مجلس إدارة الغرفة ورئيس اللجنة العقارية، «إن اليوم الوطني للمملكة يجسد ويلخص مسيرة كفاح الوطن بقيادة الملك عبدالعزيز، الذي قاد تلك المسيرة بكل الشجاعة والإصرار والعزيمة من أجل رفع راية المملكة عزيزة خفاقة، وقيادة الوطن نحو المكانة اللائقة بين الأمم، وهكذا حققت المملكة المنجزات الحضارية التي تتطلع إليها ونجحت في بلوغ المكانة التي طمحت إليها بحول الله».

ولفت الزيد إلى «أن ما تحقق للوطن من نهضة حضارية ومنجزات تنموية وإنسانية رائعة وما بلغته المملكة من مكانة عزيزة، لم يكن إنجازاً سهل المنال، بل صنعته تضحيات وبطولات وعمل وعطاء لا يكل، قاده الملك عبد العزيز وواصل من بعده أبناؤه البررة - رحمهم الله - وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - مسيرة البناء والتخطيط السليم لتصبح المملكة منارة للحضارة والتطور العصري الحديث والنهضة الاقتصادية الشاملة، ولهذا فإن على الأجيال الشابة أن تحافظ على منجزات الوطن وتذود عنه وتذب عنه كل ما يؤذيه أو يمس أمنه واستقراره تحت دواعٍ وحجج باطلة».

وأضاف الزيد «أن خادم الحرمين الشريفين أولى جل اهتمامه لمصالح الوطن والمواطنين، وحقق بفضل الله منجزات ضخمة ومعدلات تنموية عالية في مختلف مجالات الحياة الاقتصادية والتعليمية والصحية والعمرانية، وفي كل يوم نشاهد بناءً يرتفع وصرحاً ينهض من أجل رفاهية الإنسان السعودي وتحقيق كل آماله وتطلعاته، كما أن المملكة -والحمد لله- ترفل في ثوب العزة، والقيادة الرشيدة تعمل دوماً من أجل تكريس الأمن والاستقرار للوطن والأمتين العربية والإسلامية، ولا تدخر وسعاً من أجل أن تظل راية الأمة عالية خفاقة».

ومن جهته أشاد المهندس أحمد بن سليمان الراجحي عضو مجلس إدارة غرفة الرياض ورئيس اللجنة الصناعية, «بحجم التغير الكبير الذي يكاد يلا مس حد الإعجاز خلال هذه المسيرة المباركة في مجمل القطاعات المتصلة مباشرة بحياة المواطنين, فعلى سبيل المثال لا الحصر فإن التعليم وصل في جميع مراحله إلى مستويات عالية من الجودة، والأمر نفسه نجده في القطاع الصناعي والتجاري حيث تعتبر المملكة بفضل الله تعالى ثم بفضل الجهود الكبيرة لولاة الأمر - حفظهم الله - الأفضل موقعاً على مستوى الدول العربية في بيئة الأعمال والأكثر جاذبية للتدفقات الاستثمارية الأجنبية القادمة للمنطقة».

وقال إنه يكفي الإشارة إلى مشروع (الجبيل 2) والذي يقام على ثلاث مراحل وتكلفتها 82 مليار ريال، وتسمح بجذب استثمارات قدرها 240 ملياراً وتوفر 55 ألف فرصة عمل مباشرة، و330 ألف فرصة عمل غير مباشرة، وهو ما يكرس مكانة مدينتي الجبيل وينبع كاثنتين من أكبر المراكز الصناعية في العالم، وقال إن «الوطن زاخر بالكثير من المنجزات الحضارية والمجتمعية التي تشكل دلالة قاطعة على حب ولاة الأمر لهذا الوطن وإنسانه, والسعي الحثيث لتعزيز موقع المملكة على خريطة الاقتصاد الدولي، فضلاً عن التطور والازدهار الاقتصادي والتنموي الذي تشهده المملكة».

ومن جهته قال الأستاذ خالد بن عبدالعزيز المقيرن عضو مجلس إدارة الغرفة ورئيس لجنة الأوراق المالية «إن ذكرى تأسيس المملكة على يد البطل الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه - تستثير مشاعر العزة والفخار في نفس كل سعودي، حين قاد الملك عبدالعزيز مشروع توحيد هذا الكيان الشامخ وتأسيس المملكة، بعد رحلة كفاح ونضال شريف جمع فيها الأجزاء المتناثرة، ووحد القلوب المتنافرة فصنع مملكة الحب والإنسانية والعطاء والبناء».

وأكد أن «المملكة قدمت للعالم نموذجاً ومثالاً متميزاً في ميدان البناء والتعمير والإنجاز السياسي والاقتصادي الذي حقق لشعبها الشموخ والرفاهية, ولم يدخر ولاة الأمر وسعاً في الاستفادة من نموذج التطور والازدهار الاقتصادي والحياتي الذي تطبقه الدول المتقدمة وتعيشه المملكة بتطبيقه بما يتوافق مع طبيعة شعبنا وبلادنا التي أصبحت - بحول الله - واحة للاستقرار والازدهار»، وقال إنه على الصعيد الاقتصادي، «فقد ظل خادم الحرمين الشريفين يقود البلاد بنهج التخطيط السليم المتقن، واستمر - أيده الله - في سياسة الإصلاح والمراجعات في كل الميادين والقطاعات، ومجابهة تحديات صعبة ناجمة عن الأزمة الاقتصادية العالمية، وبرغم قسوة آثار وتداعيات الأزمة العالمية، إلا أن النهج الواعي والحنكة التي تعاملت بها المملكة قادت سفينة الوطن نحو شاطئ الأمان».

ومن جانبه يقول الأستاذ أحمد بن سعد الكريديس عضو مجلس إدارة الغرفة ورئيس لجنة تنمية الصادرات: «إن الاحتفاء بالوطن وبمنجزاته العظيمة يجعل الأجيال تستشعر قيمة التضحيات والمكتسبات التي حققها الوطن على يد المؤسس الباني وأبنائه البررة من بعده, ولا شك أن ما قام به الملك عبدالعزيز من توحيد للمملكة، وتأسيسه هذا الكيان الراسخ الثابت الأركان، هو عمل يدعو للفخر والاعتزاز، لأننا نستظل الآن بمزايا ومكاسب عظيمة منها الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي».

وأضاف «أن المملكة واصلت عطاءاتها وتمكنت في هذا العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين من تحقيق النماء والمزيد من الاستقرار والرفاهية لأبناء الوطن العزيز ومواطنيه، وأظهر خادم الحرمين الشريفين بقيادته الفذة وما اتخذه من سياسات وقرارات أنه رجل المبادرات الحكيمة في الداخل والخارج، وهي المبادرات التي كان لها صداها الطيب لدى أبناء الوطن، لأنها مبادرات كانت تصب في صالح الوطن وأبنائه، تستشعر أوضاع المواطن ورائدها التخفيف عن كاهله والسعي لرفاهيته وتقدمه».

ومن جهته قال الأستاذ خلف بن رباح الشمري عضو مجلس إدارة الغرفة ورئيس لجنة المنشآت الصغيرة والمتوسطة: «إن شعوري في هذه المناسبة الكريمة هو شعور كل مواطن سعودي، شعور بالفخر والابتهاج، ونحن نستذكر تلك الملحمة المباركة التي صنعها المؤسس الملك عبدالعزيز، وأرسى هذا الكيان الشامخ، وواصل من بعده أبناؤه البررة جهود البناء، وها نحن ننعم بقيادة فذة لابن بار من أبناء الوالد الملك عبدالعزيز وهو خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - ربان سفينة الوطن المحنك الماهر، والذي نثق بحول الله أنه يقود السفينة إلى شاطئ الأمان والأمن والاستقرار والرخاء والتقدم».

وأضاف الشمري: «إننا نحمد الله ونحن جميعاً نلمس تلك الصروح الشامخة والمنجزات الحضارية الضخمة التي برزت على أرض الوطن، ينعم بها كل مواطن في شتى نواحي الحياة، صروح حضارية واقتصادية صناعية وزراعية وطرق، وصروح ثقافية وتعليمية وعلمية وأمنية وإنسانية، ومما يزيدنا فخراً واعتزازاً بخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أنه قائد من طراز إنساني نادر ينحاز للبسطاء ويستشعر الفقراء والمحتاجين، فكان لهم نصيب كبير من قرارات الخير التي أصدرها - حفظه الله - من أجلهم ومن أجل التخفيف عنهم وتحسين مستويات معيشتهم».

ومن جهته قال الأستاذ فهد بن محمد الحمادي عضو مجلس إدارة غرفة الرياض ورئيس لجنة تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة «إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني سعوا لتعزيز مسيرة التنمية الاقتصادية، والنهوض بالوطن من خلال التنمية المتوازنة التي انطلقت مشاريعها في كل أنحاء البلاد، لتؤكد صدق القيادة وتوجهها لتحقيق الرفاهية للمواطنين، وستتواصل المسيرة في بناء النهضة والتطور، واتخاذ السياسات والقرارات الحكيمة والواعية عربياً وإسلامياً ودولياً، وهو ما أكسب المملكة وشعبها كل التقدير من المجتمع العربي والدولي بلا استثناء».

وأضاف الشمري «أن المبادرات الخارجية للملك عبدالله كانت بحجم قيادته الفذة وبوزن المملكة الكبير، وهي مبادرات استقبلها العالم بكل التقدير والاعتزاز، تقدير بحكمة وحنكة وبصيرة خادم الحرمين الشريفين، ومن تلك المبادرات مبادرة حوار الحضارات والانفتاح الإنساني بين أهل الديانات والثقافات المختلفة تعزيزاً لمبدأ الأخوة الإنسانية، إضافة لمبادراته - حفظه الله - لتعزيز السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وكافة أرجاء المعمورة».

ومن جانبه قال الأستاذ سعد بن عبدالله الخريف عضو مجلس إدارة غرفة الرياض ورئيس لجنة الأمن الغذائي «إننا ونحن نستقبل ذكرى اليوم الوطني المباركة نستذكر ذكرى البناء والعطاء المخلص، وتلك الملحمة الوطنية العظيمة من الجهاد والنضال التي وحد خلالها البطل الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - أجزاء الوطن فصنع هذه المملكة الزاهرة وطن الشموخ والعزة».

وأضاف أن المسيرة المباركة تواصلت بكل عزم وإصرار على يد أبناء الملك عبدالعزيز، وحتى العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الذي يسهر ليل نهار من أجل رفاهية شعبه، ورقي ورفعة وطنه، ولتعيش المملكة في ظل إنجازات تنموية وحضارية ينعم بها المواطن في كل الميادين، وتسير سفينة الوطن بأمان وسلام، رغم الرياح القوية التي تهب على العالم وتؤثر على الاقتصاد العالمي، ولتوفير الرفاهية للإنسان السعودي حاضراً وللأجيال القادمة مستقبلاً.

ومن جانبه عبر الأستاذ فهد بن ثنيان الثنيان عضو مجلس إدارة الغرفة ورئيس لجنة شباب الأعمال عن تهنئته للشعب السعودي الكريم بذكرى اليوم الوطني المجيد، وقال: «إنها تحل والمملكة ترفل في ثوب العزة والمنعة، وتواصل مسيرة الخير والنماء بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وبما يتحلى به من رؤية ثاقبة، ونظرة عميقة، وسلامة نهج، وإدارة شؤون البلاد بالتخطيط السليم المتقن، مما جعل المملكة تتبوأ مكانة اقتصادية وسياسية متميزة، تحقق للمواطن السعودي الخير والتقدم والرفاهية، وتضع المملكة في موقع تقدير واحترام العالم كله».

وأضاف الثنيان «أن تشجيع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - على إقامة المزيد من المشاريع التنموية والاقتصادية العملاقة في أرجاء الوطن، هو نهج يكرس سياسة حكيمة تستهدف تحقيق التقدم العمراني والحضاري والاقتصادي والصناعي، والإسراع بدفع عجلة التنمية وتنويع مصادر الدخل، وتوسيع قاعدة الاقتصاد الوطني والخروج من قاعدته الضيقة المعتمدة على البترول كمصدر أساسي وحيد للدخل».

وقال المهندس خالد بن مساعد السيف عضو مجلس الإدارة ورئيس لجنة تنمية التجارة الدولية «إن ذكرى اليوم الوطني تدعونا إلى تمثل مسيرة النضال والكفاح التي قادها المؤسس الملك عبد العزيز، وأرسى كيان المملكة على أساس من الكتاب والسنة، بعد أن كانت ممزقة مبعثرة تفتقر إلى التماسك والوحدة، وتفتقد الأمن والأمان، وعلى الأجيال الشابة أن تستذكر هذه المسيرة بكل الاعتزاز والفخر حتى تعرف حجم البطولة والتضحية التي بذلها المؤسس ومعه نفر من رجاله المخلصين، وحتى يزداد شعورها بالولاء والانتماء والحفاظ على مكتسبات الوطن ومنجزاته».

ودعا السيف «الأجيال الجديدة أن تعتز بهذا الكيان وتذود عنه بالغالي والنفيس، وأن تصونه بالتزود بالمزيد من العلم والمزيد من العمل حتى تظل رايته تعلو وتعلو في سماء المجد، وأن تقدر حجم النضال والإنجاز الذي حققه البطل المؤسس ومعه نفر من رجاله الأوفياء المخلصين»، وتوجه إلى الله العلي القدير في هذه المناسبة الغالية بالدعاء أن ينعم على قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو النائب الثاني بموفور الصحة والعافية، وأن يزيدهم عطاءً من أجل الوطن والمواطنين، وأن يمن الله على الوطن والمواطنين بالمزيد من الرخاء والرفاهية والأمن والاستقرار ومستقبل أكثر إشراقاً.

ومن جانبه قال الدكتور سامي بن عبدالكريم العبدالكريم عضو مجلس إدارة الغرفة ورئيس اللجنة الطبية، «إن المملكة التي تأسست على يد الملك عبد العزيز - رحمه الله - على كتاب الله القويم وسنة نبيه المطهرة، وبما تملكه من قيم ومثل عليا وأخلاقيات نبيلة ومبادئ إنسانية ورحمة، باتت نموذجاً للدولة التي تتعامل مع المجتمع الدولي وفق قيم العدالة والرحمة دون تنصل من مسؤولية أو تدخل في شؤون أحد، تنبذ العدوان وتنحاز للسلام والاستقرار وتنشد الأمن والأمان للدول كافة، وتدعو لإنصاف الشعوب المقهورة المظلومة من تسلط وبطش الأقوياء».

وأكد د. العبدالكريم أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني انطلقت نحو المزيد من التطور والبناء، وأصبح اقتصادها أكثر قوة وحققت معدلات عالية من النمو والتنمية، واستطاعت المملكة أن تحقق للإنسان السعودي المزيد من الرخاء والرفاهية، وبلغت الخدمات الطبية مستويات متميزة في الرقي والتطور من أجل صحة الإنسان وسلامته، وصارت مؤسساته الطبية على أعلى مستوى من التجهيز الطبي من حيث الأجهزة والطواقم الطبية.

وقال الأستاذ عبدالله بن علي بالشرف عضو مجلس الإدارة ورئيس اللجنة الغذائية: «إننا نحمد الله أن تحل هذه الذكرى المباركة على الوطن وأبناؤه ونحن جميعاً نلمس الصروح الشامخة والمنجزات الحضارية الضخمة، التي برزت على أرض الوطن ينعم بها كل مواطن في شتى نواحي الحياة، صروح حضارية واقتصادية صناعية وزراعية وطرق، وصروح ثقافية وتعليمية وعلمية وأمنية وإنسانية».

وأضاف بالشرف «أن خادم الحرمين الشريفين لا يتوانى - حفظه الله - عن تقديم كل الدعم لتأمين غذاء المواطنين رغم تقلبات الإنتاج الغذائي العالمي، والتشجيع للاقتصاد الوطني وللصناعة الوطنية، كما يهتم بتعزيز سياسة تصدير المنتجات الوطنية إلى الأسواق الخارجية، وسعى لتكريس مبدأ الاعتماد على الصناعة كخيار إستراتيجي لقيادة قاطرة التنمية الاقتصادية في المملكة، وكحجر الزاوية في تجسيد التوجه نحو توسيع قاعدة اقتصادنا الوطني وتنويع مصادر الدخل وعدم الاعتماد على البترول كمورد رئيس وحيد للدخل».

ويضيف الأستاذ سعد بن عبدالله العجلان عضو مجلس إدارة الغرفة ورئيس اللجنة التجارية أن ذكرى اليوم الوطني «تدعونا إلى أن نتمثل بكل الاعتزاز مسيرة النضال والكفاح التي قادها المؤسس الملك عبد العزيز -طيب الله ثراه- ومعه نفر من رجاله الأوفياء من أجل تأسيس هذا الكيان الشامخ الذي أصبح عنواناً للأمن والاستقرار والنهضة والبناء الحضاري، وجسد أنجح مشاريع الوحدة في التاريخ العربي كله».

وقال العجلان «إن اليوم الوطني للمملكة يجسد ويلخص مسيرة كفاح الوطن بقيادة الملك عبدالعزيز، الذي قاد تلك المسيرة بكل الشجاعة والإصرار والعزيمة، من أجل رفع راية المملكة عزيزة خفاقة وقيادة الوطن نحو المكانة اللائقة بين الأمم، وهكذا حققت المملكة المنجزات الحضارية التي تتطلع إليها، ونجحت في بلوغ المكانة التي طمحت إليها بحول الله، وتمكنت من التفاعل الإيجابي مع الحضارة الإنسانية الحديثة والتطور العلمي والتقني، من أجل تنمية ونهوض الإنسان والمكان».

ومن جهته قال الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب عضو مجلس إدارة غرفة الرياض ورئيس لجنة الاستثمار «إن ذكرى اليوم الوطني تحل علينا والمملكة تمضي بخطى ثابتة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز نحو المكانة اللائقة في موقع العزة والفخار والتقدم والازدهار، وليتحقق للمواطن السعودي ما يطمح ويتطلع إليه من تطور حضاري ونهضة تنموية اقتصادية واجتماعية شاملة، والقائد لا يدخر جهداً أو سعياً من أجل تحقيق رفاهية أبنائه المواطنين وتقدم الوطن وتطوره».

وأضاف الخطيب أن «أفكار خادم الحرمين الشريفين الثاقبة وتوجيهاته النيرة ساعدت في اكتشاف الدور الهام الذي يمكن أن تلعبه البيئة الاستثمارية الجيدة في جذب الاستثمارات الأجنبية وتوطين التقنية، واستيراد الخبرات المتميزة القادرة على تحقيق قيمة مضافة إلى الاقتصاد الوطني، ومن هذا المنطلق جاءت فكرة إنشاء المدن الاقتصادية في عهده الزاهر لتكون بيئة متكاملة حاضنة للاستثمارات بمختلف أشكالها سواء في القطاعات المعرفية أو الصناعية أو الخدمية»، وتابع «أن المبادرات الخيرة كثيرة ويضيق المقام لحصرها، لكن لا ننسى مبادراته - حفظه الله - للإصلاح السياسي والاقتصادي والإداري وتعزيز مبادرة الحوار الوطني وتوسيع نطاقه».

ومن جانبه قال الأستاذ محمد بن عمران العمران عضو مجلس إدارة الغرفة «إن الاحتفاء بذكرى اليوم الوطني هي مناسبة للتأمل فيما حقق الوطن من منجزات ونجاحات يعتز بها كل من يعيش على هذه الأرض الطيبة، أرض المقدسات والنبوة، ولهذا فإنها مناسبة للاعتزاز الوطني والفخر بما صنع البطل الملك عبد العزيز من توحيد أجزاء الوطن المتباعدة، وتأسيس كيان متماسك موحد وبناء دولة عصرية حديثة وركيزة للأمن والاستقرار، ووطن للعزة والسلام والنهوض الحضاري والإنساني».

وأضاف العمران أن «ما تحقق للمملكة من تطور اقتصادي ونهوض حضاري يشمل كل مناحي الحياة، يشعرنا بالفخر والاعتزاز، خصوصاً وأن المملكة شهدت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز قفزات تنموية ضخمة تعود على كل مواطن على هذه الأرض بالخير والرفاهية، وهي قفزات متواصلة بإذن الله بفضل عزيمة قائد المسيرة الذي يسهر على أمن ورخاء الوطن والمواطنين ويسعى إلى المزيد من التطور والبناء».

 

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا خدمات الجزيرة الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة