Thursday  23/09/2010 Issue 13874

الخميس 14 شوال 1431  العدد  13874

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا     نسخة تجريبية
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

اليوم الوطني

 

ذكرى عزيزة علينا جميعاً
* إبراهيم بن صالح القريشي

 

تحتفل المملكة العربية السعودية بالذكرى الثمانين لتأسيس هذا الكيان العظيم على يد الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود (طيب الله ثراه)

حيث وحّد الأمة وجمع الشتات وأرسى قواعد البناء، وشهد بناء المملكة ملحمة بطولية تمكن فيها الملك عبد العزيز من جمع قلوب وعقول المواطنين على هدف راسخ متين جعلهم يسابقون الزمن لإرساء قواعد هذا البناء العظيم، ويستمر البناء ويتواصل الإنجاز ويحمل أبناء عبد العزيز البررة الراية من بعده وتتوالى الإنجازات, وصولاً للعهد الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أمد الله في عمره.

إننا في يومنا الوطني نعيش ذكرى التأسيس والإنجاز لأكبر وحدة عرفها الوطن العربي، نعيش الإنجاز في ضوء ما تحقق في مسيرة البناء والتجهيز، إننا في يومنا الوطني نسترجع بكل فخر واعتزاز فصول ملحمة رائعة ورائدة كان رجلها الأول المؤسس الباني الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - يرحمه الله - الذي أسس بإيمانه وبجهاده وجهده ومن خلال تخطيط مدروس هذا الكيان العظيم، ووضع اللبنات الأساسية لهذه البلاد التي أصبح لها ثقل ومكانة في شتى الميادين الحضارية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها، وهي مسيرة تتواصل منذ التأسيس على وتيرة واحدة، وتسير بتوفيق الله من حسن إلى أحسن وفق خطط وبرامج مدروسة جعلت للمملكة صوتاً مرتفعاً ومسموعاً في المحافل الدولية، عززه النهج الواضح لأبناء المؤسس البررة حتى هذا العهد الزاهر الميمون (عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - يحفظه الله -) الذي أحدث نقلة كبيرة ما زالت تتواصل لمواكبة روح العصر ومعايشة المتغيرات العالمية، ومواكبة كل جديد لا يتناقض مع مبادئ الدين وقيم المجتمع السعودي.

وتتجدد هذه الذكرى المجيدة والإنسان السعودي - الذي كان وما زال محوراً ثابتاً لكافة خطط وبرامج التنمية - يحقق تطوراً جيداً، ومزيداً من الوعي الذي أهله لإدراك أهمية دوره ودور وطنه وبعد نظر قيادته الحكيمة، التي تقود مسيرة الخير وتسخر كافة الإمكانيات لتحقيق المزيد من الرخاء والرفاهية، حتى يبقى هذا الوطن شامخاً عزيزا آمناً قوياً حافلاً بالعديد من الشواهد، التي تعتبر مؤشرات بالغة الدلالة على عزيمة صلبة وإرادة قوية من قيادة حكيمة على مواصلة النجاح الكبير ومواكبة العولمة والتفاعل مع النظام العالمي الجديد، مع التمسك الدائم بثوابتنا الراسخة ومبادئنا التي لا يمكن المساومة عليها.

ختاماً أدعو الله أن يحفظ وطننا ويديم عليه أمنه واستقراره ورخاءه في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسممو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني.

* رئيس بلدية الخبراء والسحابين

 

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا خدمات الجزيرة الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة