Thursday  23/09/2010 Issue 13874

الخميس 14 شوال 1431  العدد  13874

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا     نسخة تجريبية
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

اليوم الوطني

 

في أحاديث لـ(الجزيرة)
فتيات الوطن سعيدات بما تحقق في مملكة الإنجازات

 

استطلاع - خلود آل جبر

لا نزال وبفضل من الله وفي ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود نعيش ونحتفل بذكرى اليوم الوطني لبلادنا الحبيبة المملكة العربية السعودية. وعند الحديث عن اليوم الوطني الذي نحتفل بذكراه الثمانين هذه الأيام يقف الإنسان منا حائراً عن ماذا يتحدث عن ماذا يكتب ويسطر، وذلك لأن الإنجازات التي تمت أكبر من أن يُستعرض في أوراق، والواقع الحالي والذي نعيش رخاءه وازدهاره ورقيه يشهد بذلك، فللتأسيس عندنا ذكرى رائعة، وللتوحيد ذكريات جميلة، وللبناء مسيرة وإنجازات نقشت رسمها للحاضر وللمستقبل.

نحن في هذا اليوم ومن كل عام نسترجع فصول ملحمة عظيمة قام بها الفارس المغفور له بإذن الله الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - رحمه الله -

والذي أسس هذا الكيان العظيم بفضل إيمانه بالله وبفضل جهده واجتهاده وعمله لتوحيد أرجاء البلاد..

ونحن وفي هذه الذكرى الغالية على قلوبنا لا نريد أن تكون الذكرى مجرد أقلام ومقالات وتحقيقات ولكن نريدها أن تكون استشعاراً لما تكنه النفوس من فرحة بهذه المناسبة التي تذكرنا بيوم توحيد وجمع شمل البلاد العزيزة..

وددنا وفي هذه المناسبة الجليلة ألا وهي ذكرى اليوم الوطني الثمانين لبلادنا العزيزة والغالية على قلوبنا أن نأخذ آراء ومشاعر بنات الوطن تجاه هذا الوطن المفدى، فقامت الجزيرة باستطلاع مشاعر بنات الوطن في يوم الوطن، فكانت سعيدة بهذه الإنجازات التي تراها بنت الوطن وتتطلع إلى غد مشرق في ظل قيادة همها الأول الإعلاء من شأن الوطن وتوفير الأمن والاستقرار والنماء للمواطن والمواطنة السعودية، كما رصدت الجزيرة مشاعر بنات الوطن حول المشروعات والقرارات التي تمس المرأة السعودية وترفع من قدرها بين شعوب العالم، ففي البداية تقول الأستاذة مضاوي النادر، وهي مشرفة النشاط اللاصفي بمكتب الإشراف والتوجيه للبنات بالسليل:

يعجز القلم عن وصف المشاعر في مثل هذا اليوم الذي يعتز به كل مواطن في هذا البلد. إن ذكرى يومنا الوطني تحكي مسيرة البناء والتنمية الحضارية والوحدة الوطنية التي نتفيأ ظلالها أمناً ورفاهيةً وازدهارًا في كافة مرافق الحياة فقد أصبحت بلادنا المملكة العربية السعودية من الدول التي لها وزنها في المحافل الدولية إضافة إلى مكانة المملكة السامية في قلب كل مسلم غيور على دينه ووطنه.

نسأل الله أن يديم على هذه البلاد أمنها ووحدتها في ظل هذه القيادة الرشيدة قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز - حفظه الله - - وأن يجعله ذخراً للإسلام والمسلمين في كافة أرجاء المعمورة إنه ولي ذلك والقادر عليه.

وتشاركها الأستاذة نورة العدلان أستاذة الرياضيات بالقول: نحن كشعب سعودي نعيش فرحة اليوم الوطني كل يوم لما تشهده بلادنا -ولله الحمد والمنة- من نعمة عظيمة حرمت منها كثير من البلدان الأخرى ألا وهي نعمة الأمن والأمان فننام ونحن قريرو الأعين ونذهب ونرجع ونحن مطمئنون على أنفسنا وأهلينا -والحمد لله- فالفضل له أولاً ومن ثم لحكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود، فبهذه المناسبة الغالية أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقامهما الكريمين ولجميع الشعب السعودي الحبيب. وأنهت كلامها باقتراح وهو أن يكون الاحتفال باليوم الوطني كل عام في منطقة من مناطق المملكة حتى يكون هناك تنافس من جميع المناطق...

من جانبها أعربت الأستاذة صفية العامر مشرفة إدارية بمكتب الإشراف والتوجيه للبنات بالسليل عن محبتها للوطن وعن بالغ فرحتها بالذكرى الثمانين قائلة: بكل محبة وإخاء أبارك لكل مواطن ومواطنة سعودية من القلب وأزف أسمى آيات التهاني والتبريكات بهذه المناسبة للشعب السعودي جميعاً، وأقول كل عام ومملكتنا بخير وكل يوم وطني حافل بالأمن والأمان على هذه المملكة والأمة الإسلامية جميعاً، ودام عزك يا وطن. وأضافت قائلة: وطني سيمضي صانعوه بعزمهم رغم الخطوب، وكلنا أعوان وسيظل الوطن جنة الدنيا ومهوى أفئدة الناس وستظل ينبوعاً لكل خير.

دمت يا وطن العطاء ودام عزك يا وطن ودمت لنا ولكل الأوطان إماماً...

وقالت هياء ناصر الدوسري إحدى طالبات كلية التربية بوادي الدواسر بقسم الأحياء: إن الوطن يشهد نقلة نوعية وفريدة من نوعها في كل المجالات ولاسيما التعليم فإننا وبفضل من الله ومن ثم حكومتنا الرشيدة نعيش ونتعلم في أفضل عصور التعليم فالتعليم صار سهلاً وسلساً، فالمدارس صارت في كل أرجاء مملكتنا الحبيبة والمناهج أيضاً كان لها نصيب من التطور الحاصل في التعليم، فاليوم الوطني يعني لي الكثير والكثير من المعاني الرائعة، يعني لي الأمن والأمان والاستقرار والرخاء والازدهار والرقي والتقدم والتطور، وكل هذا -ولله الحمد- بفضل من الله ثم بفضل من حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - لنا ورعاه وأدامه ذخراً للإسلام والمسلمين، يكفينا ويكفي المسلمين فخراً به الخدمات و التوسعات التي يقوم بها في الحرمين الشريفين مكة والمدينة والخدمات التي يقوم بها لخدمة حجاج ومعتمري بيت الله الحرام...

وتحدثت مها الزعير إحدى خريجات كلية التربية بوادي الدواسر قسم الدراسات الإسلامية قائلة: تطل علينا في كل عام في مثل هذا اليوم ذكرى مناسبة عظيمة للمملكة العربية السعودية وهي ذكرى « اليوم الوطني»، ففي عام 1351هـ هذا التاريخ الذي أصبح محفوراً في ذاكرة التاريخ ومنقوشاً في فكر ووجدان المواطن السعودي، وهو اليوم الذي وحد فيه جلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن -رحمه الله وطيب ثراه- وكيف أنه غير حال الأمة الإسلامية من الفرقة والتناحر والتنافر إلى وحدة متماسكة ومتكاملة كلمتهم التوحيد وشهادة «أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله» وجاء من بعده أبناؤه البررة الكرام وساروا على خطاه حتى وصلنا لعهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود.

ففي هذا اليوم العظيم نرى الكثير من أبناء الشعب السعودي يحتفلون بهذه المناسبة الكبيرة التي مازالت ولا تزال ذكرى خالدة على مر العصور والدهور. فكل عام وأنت يا وطني ومليكي بعز وازدهار وعيش رغيد بإذن الله تعالى...

أما الأستاذة غالية العثيمين وهي إحدى منسوبات كلية التربية بوادي الدواسر فقالت: إن ذكرى اليوم الوطني ذكرى غالية على قلوبنا نحن أبناء الشعب السعودي لاسيما وأنها ذكرى توحيد البلاد ولم شمل أرجاء الوطن التي كانت مترامية الأطراف، فبعد الشتات والفرقة والعزلة التي كانت جاء لم الشمل وتوحيد البلاد تحت راية واحدة راية لا إله إلا الله محمد رسول الله، ولم يأت كل هذا من فراغ بل كان بجهد من المغفور له بإذن الله تعالى مؤسس البلاد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود -رحمه الله وطيب ثراه- فهو قائد مسيرة وفارس ملحمة كبيرة عظيمة، فهذه المناسبة والتي تأتي على التوالي كل عام لهي مناسبة جليلة مناسبة قديرة مناسبة لا أعظم منها في تاريخ الشعب السعودي مناسبة يفرح بها الكبير والصغير مناسبة تذكيرية تذكر الجميع بهذا الإنجاز العظيم الذي قام به مؤسس هذه البلاد،

فدمت يا وطني وأنت في قلوبنا وكل عام ويوم وطني وأنت بعز يا أغلى وطن.

وكل عام وأنت يا مهبط أفئدة المسلمين بكل خير وكل عام وأنت عز الأوطان...

ودعت الأستاذة منيرة القحطاني مدرسة رياضيات بإحدى مدارس تثليث الله أن يحفظ هذا الوطن وقالت: مشاركة لنا في هذا الاستطلاع دام عزك يا أبا متعب فقد بذلت الكثير من أجلنا وأجل الوطن ونسأل الله أن يعيننا على رد هذا الجميل لهذا الوطن فمشاعرنا في هذا اليوم تختلف عن غيرها من الأيام فالمشاعر تزداد حباً لهذا الوطن يوماً بعد يوم وليس لي إلا أن أقول دام عزك و أمنك ورخائك يا وطن العز والآباء.

وقالت مرام عبدالله إبراهيم طالبة علم الاجتماع بجامعة الإمام محمد بن سعود بالرياض: اليوم الوطني يعني أن يحب الإنسان وطنه الذي يعيش فيه وأن يترجم تلك المعاني والكلمات والحب إلى أفعال صادقة وخيرة وأن لا يدخر جهده ونشاطه أبداً في خدمة وطنه ونصرته بكل ما يستطيع من إمكانات واستعدادات وطاقات وقدرات. واليوم الوطني يعني لي أيضاً إتاحة الفرصة لأبناء الوطن للتعبير عن انتمائهم الحقيقي للوطن فهذه فرصة لي ولغيري من أبناء هذا الوطن الغالي للتعبير عما نكن في صدورنا من مشاعر جياشة نكنها والله لهذا الوطن العزيز فمن هنا لن أدخر أية جهد في سبيل رقي ورفعة وطني الحبيب المملكة العربية السعودية أحبك يا وطني العزيز وأفديك بكل ما لدي من قوة وجهد ومال.

وكل عام وأنت في إنجاز وإنجاز وإنجاز...

من جهتها عبرت عن مشاعرها بالقول الأستاذة منيرة هذلول مديرة مدرسة الحزوم بتمرة بالقول: إن الألسن تعجز عن التعبير عن مدى حبها لهذا الكيان الشامخ فاليوم الوطني مفخرة لكل فرد سعودي يعتز بوطنه فذلك اليوم الخالد في ذاكرة جميع أفراد الشعب السعودي يوم وحد الملك عبد العزيز -طيب الله ثراه- أطراف المملكة العربية السعودية تحت راية واحدة تحمل لواء لا إله ألا الله محمداً رسول الله فقد استطاع هذا القائد العظيم بإيمانه الراسخ وبرجاله البواسل أن يضع قواعد لهذا البناء الشامخ ويرسي ثوابته ويحق الحق ويبطل الباطل ويقضي على جميع الخلافات والنزاعات التي كانت منتشرة في ذلك الوقت وعندما تمر علينا هذه الذكرى الغالية على قلوبنا نتذكر ما خلده الأجداد وما بناه الآباء وما تناقله الأحفاد وكلنا فخر واعتزاز ونماء لهذا الوطن المعطاء مع شكري وتقديري وامتناني لك يا وطني الحبيب...

وتحدثت الأستاذة مها المعتاش مديرة شؤون المعلمات بمكتب الإشراف والتوجيه للبنات بالسليل قائلة: إن من أجمل صور الانتماء الحقيقي للوطن هو عندما نعلم أن اليوم الوطني ليس يوماً واحداً في العام بل هو كل أيام العام وأنه ليس مناسبة تنتهي بانتهاء وقتها وتاريخها المحدد لها ولكنها عند الصادقين المخلصين المجدين من أبناء الوطن مناسبة تمتد طوال أيام العام فكان من الواجب علينا التذكير بهذا اليوم والتذكير بالإنجازات التي فاقت الخيال والتي هي في كل المجالات وحاضرنا الحالي هو خير شاهد على تلك الإنجازات ومن أعظم، ما يدور في خاطري هو كيف كنا في الماضي البعيد وكيف نحن الآن في هذا الحاضر المشرق.

لا أقول إلا الحمد لله على نعم الله علينا والحمد لله أن سخر لنا حكومة تسعى لنا بالخير في كل وقت هي حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله ورعاه وأدامه لنا ذخراً وللإسلام والمسلمين...

بينما تقول الأستاذة هواء عبدالله أستاذة الاجتماعيات بمدرسة ابتدائية وتحفيظ اللدام الأولى بوادي الدواسر: اليوم الوطني يعني لي الحفاظ على أسباب الأمن والأمان والاستقرار داخل الوطن الحبيب وعدم السماح أو التهاون لأي عابث وفاسد وحاسد وشرير وحاقد للعب والعبث بأمن واستقرار البلاد وبذلك يكون الجميع عيونناً ساهرة لحماية هذه البلاد الغالية على قلوب الجميع وحماية ممتلكات وخيرات الوطن الغالي الذي طالما نعمنا وتمتعنا بها وعشنا أجمل وأرغد عيش فيها ومن هنا أدعو نفسي والجميع بأن نكون يداً بيد لحماية وطننا الغالي المملكة العربية السعودية من شر الأشرار وكيد الحاقدين الفجار وأسأل الله أن يحمي بلادنا من كل سوء وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان والاستقرار في ظل قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله ورعاه...

وقالت دانة الودعاني إحدى طالبات كلية التربية للبنات بالسليل: في لحظات تكتمل فيها أجمل الأفراح وتسعد بها الأنفس حين تجتمع القلوب وتشملهم فرحة الوطن يعترينا شعور بالانتماء إلى وطننا الغالي الذي طالما فخرنا به ونعتز بأننا من جنوده ومن حماته وأنا واحدة من آلاف المواطنات اللاتي لا يملكن وسيلة للتعبير عن فرحتهم بهذا اليوم العظيم الذي يجسد شعب المملكة بروح واحدة ولا أملك إلا هذه العبارات البسيطة جداً في حق الوطن التي تحمل مشاعري في هذا اليوم الجميل يوم ذكرى وطني الثمانين فدمت لي يا وطني الغالي فخراً وعزاً ودام عزك يا ملكاً حبيباً للشعب وقائداً نفخر به للأبد...

وتحدثت العنود الدوسري إحدى الممرضات بالرياض قائلة:

سيحتفل وطني بذكراه الثمانين هذه الأيام لتوحيده وانضمام أطرافه وأبعاده تحت مظلة وسقف سماء عريضة تلفنا بغطاء أخضر مزين بالشهادتين، فالملك عبد العزيز - رحمه الله - لم يكن رجلا ً عادياً، من قام بهذا التوحيد الجبّار لم يكن رجلا ً عادياً، من صافح القبائل بيمينه في قيض الصيف وتحت أشعة الشمس الحارة ليأخذ منهم الطاعة والولاء لهذا الوطن الكبير...

الذكرى الثمانين كبيرة في قلوب الخمس وعشرين مليوناً وأكثر ذكرى اليوم الوطني...

لن ننساها ولن نضعها أبداً في خانة مع بقية أيام السنة...

من جانبها قالت مديرة مدرسة ابتدائية السليل الثانية الأستاذة موضي فهاد النادر:

الوطن كلمة انتماء ترمز للوحدة والقوة منبع العزة والفخر كلمة لها إيحاؤها ووقعها على النفوس فما أن يجري ذكرها على اللسان حتى يصير في ذهن الإنسان شريطاً حافلاً بالذكريات يحكي ماضياً أصيلاً وحاضرًا زاهرًا ومستقبلا ً واعداً وها نحن نتذكر ونذكر الأجداد كيف جابوا أرجاء شبه الجزيرة العربية ممتطين جياد العز حاملين رايات التوحيد رافعين سيوف النصر يقودهم جلالة الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- الذي حمل راية الكفاح وسل سيف الجهاد وأرسى دعائم الأمن للبلاد ليأتي من بعده أبناؤه المخلصين الذين أكملوا مسيرة الرقي و النهضة وها نحن الآن نعيش في عز ورخاء في كنف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - - ونسأل الله العلي القدير أن يحفظ هذا الوطن الغالي من كل مكروه وأن يحفظ لنا مليكنا وولي عهده وأن يجعلهم ذخراً للمسلمين...

 

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا خدمات الجزيرة الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة