Thursday  23/09/2010 Issue 13874

الخميس 14 شوال 1431  العدد  13874

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا     نسخة تجريبية
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

اليوم الوطني

 

هنيئاً لكم بوطنكم
د. خالد سعيد صيام

 

هنيئاً لكم بوطنكم أرض الأمن والأمان أرض السلم والسلام أرض الخير والنماء أرض خير الأنام سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم.إن احتفالي معكم باليوم الوطني غير أي احتفال فبعيداً عن العبارات السياسية والجمل الكلاسيكية فأنا لست دبلوماسياً ولا أديباً ولا شاعراً، ولكن أنا إنسان أشعر وأحس وأفرح وأحزن وأعبر بطريقتي.جاءت أيام نسأل الله سبحانه وتعالى ألا يرجعها عندما تطاول حفنة من الجاهلين على أشبار من أرض العدل أرض المملكة العربية السعودية، وأدى ذلك إلى ترويع الأمنيين من السكان فخرجوا مضطرين إلى حماية أنفسهم بعد أن أمرهم أولي الأمر من إخلاء المكان لطرد الجاهلين فدحرهم رجال القوات المسلحة دحراً وقبل أن ينزح النازحون قامت قوات الدفاع المدني ومجموعة كبيرة من طلاب جامعة جازان ببناء مخيمات الإيواء للنازحين، الكل عمل ليلاً ونهاراً في حب الوطن فتلمع العيون حين تراها، وقام طلاب وطالبات الجامعة بالعديد من الزيارات التي تخفف عن النازحين وترسم على وجوههم البسمة، ففي إحدى الزيارات كنت أرافق مجموعة من الطلاب لزيارة المخيم وحملت التراب على يدي وقلت لهم هذا هو الشرف تراب الوطن فلندع الله عز وجل أن ينصر رجال القوات المسلحة ويجب عليكم أن تخلصوا في جميع أعمالكم لنهضة بلدكم ورفع رايتها خفاقة، أقسم بالله وفي نهاية الزيارة جاءني الطلاب وقالوا لي إننا نريد أن نتطوع للوقوف في الخطوط الأمامية لحماية بلادنا.أيها الشعب السعودي المخلص، هنيئاً لكم بأبنائكم مستقبل الوطن وهنيئاً للوطن بهم، هناك العديد والعديد من الأمثلة المشرفة التي أعرفها وفي جميع المجالات فهم إما زملاء أعزاء أو أصدقاء أوفياء أو علماء أستمع وأستفيد من آرائهم، حفظهم الله جميعاً للوطن وحفظ الله الوطن لهم.دوافعي لما سبق هو رد الجميل لوطن الأوطان وطن كل الموحدين لله سبحانه وتعالى، فأنا أعيش بحمد الله في أمن وأمان ولم أحس في يوم واحد أن أحداً من زملائي أو رؤسائي في العمل يعاملني معاملة لا تريحني بل يعاملونني وكأنني واحد منهم.

- فأولادي تعلموا في مدارس المملكة العربية السعودية.

- أعالج أنا وأولادي في المستشفيات السعودية.

- أتنقل في أي مكان بالمملكة بحرية تامة ودون أي قيود.

- أصبت بحادث أنا وأولادي في أول عام عملت به بالمملكة وكان الجميع بجواري كما لو كنت في وسط أهلي وأكثر.

- عندما أسافر في إجازتي السنوية أحس بالحنين إلى جازان.

- لي أصدقاء كثيرون أحبهم ويحبوني بمنطقة جازان وغيرها.

- دخلت بيوت زملائي وعاملوني بكل كرم وترحاب وحفاوة.

بعد ما ذكرت هل تسمحون لي أن أحتفل معكم بيومنا الوطني الـ80؟

* جامعة جازان

 

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا خدمات الجزيرة الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة