Friday  24/09/2010 Issue 13875

الجمعة 15 شوال 1431  العدد  13875

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا     نسخة تجريبية
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

اليوم الوطني

 

اليوم التاريخي
د. أمل بنت جميل فطاني

 

في كل عام تحتفل المملكة العربية السعودية بتاريخها المجيد مقدمة ولائها لوطننا الحبيب وابن المؤسس خادم الحرمين الشريفين ملك القلوب الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود. فالحمد لله الذي أعزنا بوحدتنا, وأغنانا بخيرات ِأرضنا, ورزقنا الأمن والأمان, والتقوى والإيمان, وخدمة بيتهِ العتيق، ومسجد سيدنا المصطفى الحبيب.

اليوم الوطني.. هذه المناسبة العظيمة التي تذكرنا بمؤسس كيان هذه الأمة المغفور له بإذن الله الملك عبد العزيز طيب الله ثراه الذي استطاع أن يؤسس هذه الدولة ويوحد كلمتها لتكون تحت راية واحدة تحكم بشريعة الله تسير وفق منهج محدد ورؤية واضحة وشاملة سار عليها أبناؤه البررة الملوك من بعده ليكملوا مشوار التطور التنموي الذي تشهده مملكتنا الحبيبة في كافة المجالات التنموية بل تفوقت على الدول وأصبحت رمزاً يضرب بها المثل ويشار لها بالبنان من كافة الدول على الصعيد القاري أو العالمي.

فها هي المملكة تصنف كواحدة من أكبر عشرين اقتصاد في العالم محتلة المركز التاسع عالميا من حيث الاستقرار الاقتصادي والمرتبة الثالثة عشرة عالميا بين الدول التي تتمتع بسهولة أداء الأعمال. فبالقيادة الحكيمة المتوارثة والاهتمام بكل ما يرقى بالدولة وبالشعب استطاعت المملكة أن تثبت أنها من أكبر الاقتصادات في الشرق الأوسط وليس ذلك فحسب بل مساهم رئيس في تنمية اقتصادات دول العالم الثالث.

وقد أدركت الدولة الفتية أهمية تنمية القدرات البشرية لتواجه التحديات بالداخل والخارج وتضمن رفاهية الشعب السعودي في مجتمع اقتصادي مبني على المعرفة. وما جامعة الملك سعود إلا نموذجاً حياً للتطور العلمي الذي يشهده الوطن في المجال التعليمي. هذه المؤسسة الأم نتاج تلك الرؤية المستقبلية للدولة وضع لبنات التعليم مؤسس هذه الدولة وأكمل الرسالة الملوك من بعده. وقد قام خادم الحرمين الشريفين بتعزيز الدور العلمي والإبداع المعرفي البحثي لإيقان ملك الإنسانية أن تطوير الاقتصاد الوطني يتطلب كوكبة مميزة من أبناء وبنات الوطن يبدعون في تهيئة الجيل القادم ويوردون الاختراعات والإبداعات إلى العالم بدلا من استيرادها. وجامعة الملك سعود جندت أبناءها وبناتها للتدريس المتميز والبحوث في مختلف مجالات العلوم.

أسأل الله أن يجدد هذه المناسبة أعواما عديدة وبلادنا تفخرُ بمنجزاتها وأمنها ووحدتها وسيادتها, وأن يوفقها الله لخدمة الإسلام والمسلمين والدفاع عن قضايا الأمة, والرقي الدائم بشعبها نحو العلم والمعرفة. والحمد لله على نعمة الأمن والأمان وكل عام وبلادنا بألف خير.

أقسام العلوم والدراسات الطبية - جامعة الملك سعود

 

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا خدمات الجزيرة الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة