Wednesday  29/09/2010 Issue 13880

الاربعاء 20 شوال 1431  العدد  13880

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا     نسخة تجريبية
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

اليوم الوطني

 

بمناسبة اليوم الوطني السعودي
مثقفون وكتّاب مصريون يثمنون المشهد الثقافي السعودي بفضل رعاية خادم الحرمين الشريفين

 

القاهرة - مكتب الجزيرة - طه محمد - ياسين عبد العليم

ثمن عدد من المثقفين والمفكرين والكتّاب في مصر المشهد الثقافي والإبداعي الذي تشهده المملكة العربية السعودية، بفضل دعم ورعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لهذا المشهد. ووصفوا في استطلاع ل(الجزيرة) بمناسبة اليوم الوطني للمملكة هذا المشهد الثقافي والإبداعي بالمملكة بأنه يشهد ثراءً عامًا بعد الآخر، وأصبح يتوق للعالمية، بفضل دعم ورعاية القيادة في المملكة، انطلاقًا من ثراء هذه الثقافة، حيث تُعدُّ الثقافة السعودية جزءًا أصيلاً من الثقافة العربية.

وقدموا التهنئة للمملكة قيادة وشعبًا بهذه المناسبة الغالية على قلوب جميع الشعوب العربية خصوصًا أنها ذكرى شهدت توحيد ربوع الجزيرة العربية في وطن قوي وعزيز يسهم بدور كبير في خدمة قضايا أمتيه العربية والإسلامية ويدافع عنها في كافة المحافل الإقليمية والدولية.

ويثمن الدكتور زاهي حواس، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في مصر، المشهد الأثري في المملكة الذي يتجه بخطوات واسعة تجاه العالمية، في ظل ما أصبحت تشهده المواقع الأثرية من تسجيل على قائمة التراث العالمي، التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم «اليونسكو». ويوضح أنه يتابع بنفسه من وقت لآخر هذا المشهد الآثاري في المملكة، الذي يحظى برعاية ودعم من القيادة السعودية، «لأنه ما كان لهذا التراث أن ينال طريقه إلى العالمية، من دون دعم ورعاية من جانب المسئولين فيها».

وقال حواس: أتقدم بأجمل التهاني القلبية عن نفسي وعن المجلس الأعلى للآثار إلى الشعب السعودي والقيادة السعودية بمناسبة اليوم الوطني الذي يمثل ذكرى عزيزة على قلوب المصريين والعرب.

أما الشاعر محمد التهامي فيؤكد أن المشهد الثقافي والإبداعي يحظى بقدر كبير من الرعاية والدعم من جانب خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وذلك على كافة مستوياته، سواء بالمشاركة في الفعاليات الثقافية الإبداعية المختلفة بدول العالم، أو من خلال الأنشطة الفنية المختلفة.

ويقول التهامي: إن الناظر إلى المشهد الإبداعي في المملكة يجد العديد من الأسماء، التي استطاعت أن تحفر لنفسها موضعًا بين الشعراء والأدباء والكتّاب والمبدعين، وهي القيمة الكبيرة التي تضاف إلى المشهد الثقافي العربي، «وهو ما ينعكس بالتأكيد على أوضاع الثقافة العربية وتطورها في مختلف قطاعاتها».

ومن جانبه يؤكد الدكتور خالد عزب، مدير إدارة الإعلام بمكتبة الإسكندرية، أنه نظرًا لتطور وازدهار الثقافة السعودية في مختلف مجالاتها، فإن المكتبة تحرص من وقت لآخر على دعوة المثقفين والكتّاب، للإدلاء بدلوهم في الأنشطة التي تقيمها المكتبة، انطلاقًا من روح التعاون الكبير، الذي يربط المكتبة بالمملكة وثقافتها.

ويقول د. عزب: إنه من هذا المنطلق فإن التطورات التي تشهدها السعودية في الحقل الثقافي، تعكس دعم القيادة في المملكة لهذه الأنشطة، التي أصبحت في قلب المشهد العالمي للثقافة، وهو ما يعكس أيضًا حالة خصبة في قلب المشهد الثقافي العربي، باعتبار الإبداع السعودي جزءًا أصيلاً من الثقافة العربية الشاملة.

أما الصحفي مصطفى عبد الله، المسئول عن الصفحة الثقافية بجريدة الأخبار القاهرية فاتفق مع الآراء السابقة في أن مشهد الإبداع الثقافي أصبح في مصاف العالمية، وأنه من خلال زياراته العديدة للمملكة لاحظ هذا التطور الحاصل في المشهد الثقافي، سواء في ظهور مبدعين جدد إلى ساحة المشهد الإبداعي، الذي يحرص على أن يكون متوهجًا دائمًا، أو على مستوى الصروح الثقافية التي صارت تتسع في العاصمة الرياض، وجميع أنحاء المملكة.

ويقول عبد الله: إن لدى أصدقاء من مبدعين كثر في المملكة أعتز بهم، وأتواصل معهم، مما يعكس أن هذا المشهد الثقافي بالسعودية، يُعدُّ من المشاهد التي تدعو للفخر في أوساط الثقافة العربية، باعتبار الأولى تمثل جزءًا من الثانية، وتتكامل مع نظيراتها من الثقافات الثنائية للدول العربية، بما يمكنها من الانصهار في بوتقة واحدة تتشكل منها الثقافة العربية الأم.

وتقدم الأديب سعيد الكفراوي بالتهنئة للمملكة العربية السعودية قيادةً وشعبًا بمناسبة اليوم الوطني الذي يعيد عيد قومي لجميع الدول العربية نظرًا للعلاقات الطيبة التي تربط المملكة بجميع الدول العربية سواء على مستوى القيادة أو الشعوب.

وقال: إن المملكة خطت خطوات واسعة نحو تحقيق نهضة ثقافية، مؤكدًا أن الأدب السعودي يعيش فترة ازدهار في ظل عناية ودعم المؤسسات في المملكة له حتى الجيل الجديد من الأدباء يمتلكون خيوطهم الإبداعية الأولى لسبب بسيط هو تمسكهم بالسير على درب الرواد مع محاولات التجديد حتى أصبحت الساحة السعودية ثرية وخصبة ومعطاءة، مشيرًا إلى أن حركة الإبداع السعودي في تقدم مستمر والأدباء في المملكة حريصون على التطور آخذين به وحريصون على العطاء الأدبي وإصدار مؤلفاتهم وكتبهم التي تعبر عن خصوصيتهم وواقعهم، فنجد أن البيئة السعودية وإبراز التراث يكاد يكون سمة مميزة لدى الأدباء السعوديين والمبدع السعودي سخي في عطائه ويقوم بدور ملحوظ في حركة الإبداع السعودي المعاصر لم يخاصم التراث أو المعاصرة، بل يوائم بينهما في استيعاب فني واع.

 

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا خدمات الجزيرة الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة