Wednesday  29/09/2010 Issue 13880

الاربعاء 20 شوال 1431  العدد  13880

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا     نسخة تجريبية
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

اليوم الوطني

 

الأسرة التعليمية بالقصيم:
الملك عبدالعزيز جمع الشتات وأرسى دعائم العلم والمعرفة

 

بريدة - سلطان المهوس

أكدت القيادات التعليمية في الإدارة العامة للتربية والتعليم للبنين بالقصيم عهود الولاء والانتماء، وجددت عبارات الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني، بمناسبة احتفال اليوم الوطني الـ80 للمملكة العربية السعودية.

فقد استذكر المدير العام الأستاذ فهد بن عبدالعزيز الأحمد أمجاد البطولة والفداء التي أنار مشعلها الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه - حين جمع الشتات، وجذر الأمن، وغرس العلم، وجسد الحياة الإنسانية الكريمة والرغيدة لمن يطأ ثرى هذه البلاد، بتكوينه لمهد الحضارة، ومحضن العلم (المملكة العربية السعودية).

شاكراً الله تعالى أن طوق جيد هذه البلاد بملوك بررة، ورجال حملوا قناديل العزة والكرامة بعد الوالد المؤسس، تمثلوا في الملك سعود والملك فيصل والملك خالد والملك فهد - رحمهم الله جميعاً - وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله - حفظه الله ورعاه - الذين ساروا على درب والدهم، في تكريس المقام الأصيل، والمكانة الرفيعة لساكن هذا الوطن.

كما لفت مساعد المدير العام للشؤون التعليمية الأستاذ سليمان الفايز إلى أن إعلان الملك المؤسس قيام المملكة العربية السعودية في عام 1351هـ كان بمثابة رفع راية الحق والتوحيد في قلب العالم، مستردًا بذلك رسالة التشريع السماوية التي نزلت لتحكم الناس بالعدل، وتحفظ لهم حقوقهم، وتضمن الأمن والاستقرار والرخاء للجميع.

مؤكدًا أن راية الدين الحنيف التي رفعها الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - وأعلن من خلالها أن قيام دولته وعزها بتمسكها بمعاني (لا إله إلا الله محمد رسول الله)، هي النبراس المضيء الذي يهتدي به نحو الفلاح، وذلك بتحقيقه دستورا سماويا منزها تحقق في القرآن الكريم، واسترشد بالحمى النبوي الكريم للسنة النبوية.

كما عبَّر مساعد المدير العام للشؤون المدرسية الأستاذ محمد الحنايا عن سعادته وفخره بهذا اليوم المتجدد، بتجدد أصالة وأهمية هذه البلاد في جميع المحافل، وكشف جانباً من تآلف هذه البلاد، حينما باتت محط الأنظار لدخولها معترك الدول المتقدمة، بتفوقها على كثير من الدول، باستثماراتها ومشاريعها وبناها التحتية، التي لم تكن لولا توفيق الله ثم النهج الأصيل الذي سار عليه أبناء الملك المؤسس.

فيما تناول مدير الإشراف التربوي الأستاذ أحمد الفايزي ضرورة أن يدرك الناشئة في بلادنا أن ما يعيشه الجميع الآن من نعيم واستقرار ورفاء حمّل بلادهم مسؤولية أن تكون قدوة لغيرها من بلدان العالم، فالتطور النوعي الذي عاشته البلاد منذ تأسيسها جعل من بلادنا مثالاً يحتذى، في السياسة والتعليم والاقتصاد؛ ما يملي علينا التكليف بمواصلة هذا الإنجاز، بتكريس قيم المواطنة الصالحة، وتحقيق مقومات المشاركة الفاعلة لإعلاء مكانة بلادنا إقليمياً ودولياً.

 

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا خدمات الجزيرة الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة