Wednesday  29/09/2010 Issue 13880

الاربعاء 20 شوال 1431  العدد  13880

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا     نسخة تجريبية
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

اليوم الوطني

 

يوم الوطن.. يوم المجد والشموخ
عبدالله بن عبدالرحمن السلامة

 

في مثل هذا اليوم من كل عام نتذكر تلك الأيام التي صنعت تاريخ هذه الأمة ومجدها، ونستعرض التاريخ الذي صنعه البطل المؤسس القائد الفذ عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - هذا الرجل الذي صنع مجد أمة كانت قبل هذا التاريخ تعاني من الصراعات والفتن والفرقة، حتى قيض الله بفضله وكرمه لها هذا الرجل الصادق المجاهد، الذي جمع الشتات ووحد الأمة على كلمة سواء، وسطر بجهاده مع قلة من رجاله المخلصين بطولات رائعة أسس بها هذا الكيان الشامخ بقواعد وأسس راسخة، سار عليها أبناؤه البررة من بعده حتى وصلنا إلى هذا العهد الزاهر، عهد ملك القلوب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني -حفظهم الله جميعاً. إن هذا اليوم خير شاهد على شجاعة القائد الباني قائد ملحمة التأسيس الذي وطد أركان هذا الكيان القائم تحت راية التوحيد، وأعاد إليها الأمن والأمان بعد الخوف والترويع. ومنذ ذلك اليوم وبلادنا الغالية تنعم بالأمن والسلم بفضل جهاد البطل الذي وحد هذا الكيان تحت أعظم راية خفقت في آفاق الكون راية «لا إله إلا الله محمد رسول الله»، وشرع في تأسيس الدولة الحديثة على منهج إسلامي دستورها القرآن والسنة النبوية المطهرة، وشرع بذكائه في رسم سياسات الدولة داخلياً وخارجياً بما يحقق تلك الآمال الطموحة من تطور وتقدم ورخاء وازدهار لوطنه وشعبه وأمته العربية والإسلامية، فكانت سياساته وتوجيهاته ومبادئه التي أقرها للعمل الوطني في الدولة الحديثة خطوطاً واضحاً للإستراتيجية السعودية البعيدة المدى في جهودها وتحركاتها داخلياً وخارجياً، فسار عليها من بعده أبناؤه الميامين سعود وفيصل وخالد وفهد، ويسير عليها الملك الإنسان عبدالله وعضده الأيمن سمو الأمير سلطان وسمو النائب الثاني الأمير نايف، حيث حققوا للمواطن أفضل ما يمكن تحقيقه من تقدم ورخاء وتطور مستثمرين كل ما حبا الله هذه البلاد من نعم وخير وطاقات رجال، وحققوا للوطن العزيز أرقى ما يمكن تحقيقه من مكانة عربية وإسلامية ودولية بارزة حتى أصبح دور المملكة القيادي الرائد في معالجة مشكلات وتأمين سلامة واستقرار هذا العالم وتكريس التعاون في العلاقات الدولية دوراً كبيراً وظاهراً.حفظ الله وطننا الغالي في ظل القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني -حفظهم الله جميعاً وأدام علينا فضله ونعمه، إنه سميع مجيب.

salamah55@gmail.com
 

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا خدمات الجزيرة الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة