الجزيرة - عوض مانع القحطاني
قلّد معالي قائد القوات البرية الفريق ركن عبدالرحمن بن عبدالله المرشد وبحضور صاحب السمو الملكي نائب قائد القوات البرية اللواء الركن خالد بن بندر بن عبدالعزيز وقادة المناطق العسكرية ورؤساء الهيئات وقادة الأسلحة، قلّد الطلبة السعوديين المبتعثين للدراسة في كلية سان سير العسكرية في فرنسا وجامعة موتة (الجناح العسكري) في المملكة الأردنية الهاشمية رتبهم بعد حصولهم على رتبة ملازم وملازم أول في مختلف التخصصات العسكرية.. وقد أقيم حفل خطابي بدئ بالقرآن الكريم ثم الطابور العسكري للخريجين.
بعد ذلك ألقى اللواء طيار أحمد بن عبدالرحمن الشهري مدير إدارة التدريب كلمة رحّب فيها بالحضور وقال: اليوم تحتفل القوات البرية بتخريج عدد من الطلبة الخريجين من هذه الكليات العسكرية بعد أن أكملوا دراساتهم العسكرية في عدد من التخصصات التي ستعود على قواتنا البرية بالفائدة من خلال تدريب عسكري وأكاديمي هو ثمرة تعاون مشترك مع الدول الصديقة والشقيقة.. حاثاً الخريجين على تقوى الله في السر والعلن وخدمة الدين والمليك والوطن بكل غالٍ ونفيس، وأن يبذلوا قصارى جهدهم لكل ما من شأنه رفعة شأن وعزة هذا الوطن.
عقب ذلك أدى الطلبة الخريجون قسم الطاعة ثم أعلنت النتيجة العامة للخريجين وتسلم الخريجون شهاداتهم.بعد ذلك ارتجل قائد القوات البرية الفريق ركن عبدالرحمن المرشد كلمة توجيهية للضباط الخريجين بارك فيها للخريجين تخرجهم، وسأل الله أن يوفقهم لأداء الرسالة. وقال المرشد إن كلية الملك عبدالعزيز الحربية تخرج سنوياً أعداداً كبيرة من الضباط فلا فرق بين خريجي الكلية والكليات الأخرى إذا اكتسبوا نفس المعرفة.. عقب ذلك التقطت الصور التذكارية مع الخريجين وأولياء أمورهم.
وعقب نهاية الحفل تحدث قائد القوات البرية للجزيرة عن التوسع في مجال الابتعاث وتطوير مجالات التدريب ذاكراً بأن كافة المسؤولين في وزارة الدفاع والطيران يولون هذا الجانب أهمية كبيرة، وأن هناك تعاوناً مع الدول الصديقة والشقيقة في مجالات التدريب، مشيراً إلى أن التدريب هو العمود الفقري لأي قوات، حيث تتمتع قواتنا البرية بقدرات عالية سواء لدى الضباط أو الأفراد بفضل ما سخر لها من إمكانات وتوجيهات سديدة حتى أصبحت تقود الأزمات بكل كفاءة واقتدار.
تصريح الخريجين
إلى ذلك قال عدد من الخريجين للجزيرة إن الوطن غال، وفي قلوبنا ونحن فداء لهذا الدين وهذه القيادة التي تعمل من أجل دينها ووطنها وأمتها الإسلامية، ونعاهد أن نكون أوفياء لما تعلمناه.
