Thursday  30/09/2010 Issue 13881

الخميس 21 شوال 1431  العدد  13881

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا     نسخة تجريبية
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

           

يبدو أن الخماسية التاريخية النظيفة التي أودعها الهلال في المرمى الاتحادي في الموسم الماضي ما زالت حاضرة في قلوب الاتحاديين، وما زالت أوجاعها تتزايد ومطلب الرد عليها مُلح لأنه صعب للغاية في واقع الأمر!!

** عندما تم تأجيل مباراة الهلال والاتحاد التي كانت مقررة الاثنين الماضي ارتفع الصوت الاتحادي وصدر بيان رسمي عن إدارة النادي - أياً كان كاتبه - يعترض على التأجيل.. حتى وصل الأمر ببعض الأقلام إلى القول بأن الهلال يهرب من المواجهة!!

** بعد حديث الأمير سلطان بن فهد عن الضجة التي صاحبت التأجيل وقوله -يحفظه الله- إنها ضجة لا مبرر لها، وتأكيده على أن الهلال والشباب عوملا مثلما عومل الاتحاد في الموسم الماضي ومثلما سيعامل أي نادٍ يمثل الوطن في المواسم المقبلة، لم يعد هناك داعٍ للحديث، فقد كان حديث سموه وافياً كافياً واضحاً، لكن أهل الضجة غير المبررة يريدون الإساءة للهلال والنيل من الهلال، بدلالة أن هناك أطرافاً لا علاقة لها بالأمر إطلاقاً حشرت أنوفها ودخلت كالعادة على الخط، وتبارت في الإساءة للقرار والهلال!!

** بعض الاتحاديين يؤكد أن الهلال لم يرد المواجهة حتى لا يتمكن الاتحاد من رد (الخماسية)!! ويقولون بأن الهلال استغل ظروف الاتحاد في الموسم الماضي ليحقق تلك النتيجة.. وفي الواقع أن الاتحاد كان قد لعب تلك المباراة بفريقه الأساسي دون غيابات تذكر باستثناء المصاب نايف هزازي الذي غاب عن الموسم كاملاً.. فأين هي الظروف التي استغلها الهلال؟؟

** أخيراً.. الهجوم على الهلال ليس غريباً ولا جديداً.. ويكفي أن المدرج قد ردد كلمة (غرافة.. غرافة.. غرافة) بعد هدف الفريق القطري الرابع والمقطع موجود على اليوتيوب لمن شاء أن يشاهده.. وكل ذلك لم يضر الزعيم في شيء.. فهو كعود زاده الإحراق طيبَ!!

هل نحقق الاستقلالية في اللجان؟

أشرت في هذه الزاوية في شهر يناير الماضي إلى وجود نوع من تعارض المصالح في إدارة الشأن الرياضي في المملكة.. وتعارض المصالح بشكل عام هو (الموقف الذي تتأثر - أو قد تتأثر - فيه موضوعية واستقلال القرار لدى أحد المسؤولين بمصالح شخصية أو مالية أو معنوية سواءً كان ذلك بشكل مباشر أو غير مباشر)، وأشرت أيضاً إلى أن هناك توصيات من تقارير دولية مختصة بتفعيل القوانين الخاصة بتعارض المصالح، من أجل منح صانع القرار الموضوعية والاستقلال اللازمين، وعدم إثارة التساؤلات أمام أي قرارات يتم اتخاذها!!

قلت أيضاً: (من أمثلة تعارض المصالح في المجال الرياضي وجود مسؤول أو إداري - أياً كان مستواه الإداري والتنظيمي - في نادٍ ما كعضو في إحدى اللجان التابعة لأي اتحاد رياضي، وفي هذا الشأن أعتقد أنه لا يعد مقبولاً أن نشاهد المسؤول في أحد الأندية يوماً وهو يقف مع فريقه ويسنده ويحتج ويصرح لو أخطأ الحكم ضده، ثم نشاهده في اليوم التالي وهو في اجتماع لإحدى اللجان المهمة التي قد تتخذ قرارات مؤثرة ذات صلة بناديه أو ناد منافس، وبالغاً ما بلغت الثقة بالشخص وقدراته الإدارية، فإن من الصعوبة القطع باستقلاليته وعدم تأثير العواطف والهوى عليه).

** خلال هذا الموسم أُثيرت مثل هذه المواضيع والتعارض في المصالح غير مرة، وفي مناسبات وأساليب مختلفة.. وهنا أعتقد أن على الرئاسة العامة لرعاية الشباب أن تتدخل من أجل فصل المسؤوليات وتحقيق الاستقلالية الكافية للجان وأعضاء الاتحادات الرياضية.. فمن غير المعقول مثلاً أن يكون عدد من أعضاء لجنة المسابقات وهي إحدى أهم اللجان في اتحاد كرة القدم أعضاء في أندية منافسة في الدوري (دون أن نشكك في نزاهة أحد)، ومن غير المعقول أيضاً أن نترك باب الشُبه والتأويلات مفتوحاً على مصراعيه..

** يوم الأحد المقبل تسمى اللجان الجديدة في اتحاد الكرة، وكلنا أمل أن يتم ضخ أسماء عاملة محايدة تماماً لا علاقة لها بالعمل في الأندية المتنافسة.. وأن لا تقع في أخطاء الماضي.. من أجل المستقبل.

مراحل.. مراحل

** الشرهة ما هي عليه.. بل على من ترك له الحبل على الغارب لكتابة بيان مسيء بهذا الشكل باسم النادي!!

** جماهير الهلال في الزلفي - التي ينبض غالب الرياضيين فيها بحب الأزرق - ساندت الزعيم في قطر وعلقت لافتة كُتب عليها: (اللي ما يعرف البحر لا يركب امواجه!!) وفعلاً انطبق ما في هذه اللافتة على ما حدث في الملعب.. فقد لعب الغرافة وركب البحر واعتقد أنه في مأمن لكن البحر الأزرق هاج وماج وفي ظرف دقيقتين كان قد ابتلع كل شيء!!

** يحسدون الهلال على الحظ..

طيب.. في بطولة النخبة العربية 2000 في دمشق تحصل النصر على ضربة جزاء في الدقيقة (90) وكان تسجيل تلك الضربة يذهب بالكأس إلى مصلحة النصر.. لكن الأصفر أضاعها وفاز الهلال باللقب مستفيداً من تعادل النصر والجيش.. لقد جاء الحظ إلى النصر هرولة لكنه لم يعرف كيف يتعامل معه!!

** أنصار الهلال في ملعب الغرافة كانوا قصة أخرى من قصص الإبداع.. فريقهم يتخلف بأربعة أهداف ومع ذلك وقفوا معه حتى قادوه للنصر!! لأنهم يعرفون من يساندون جيداً!!

** على رأي الأستاذ أحمد الرشيد.. (جماهير الهلال لا تعرف طريقة الإخلاء السريع ولم تعتد عليها أيضاً)!!

** مع ترديدهم لعبارة (غرافة.. غرافة) في ملعب سعودي كان الهلال يسجل هدفين كانا كافيين للتأهل!!

** الزميل إبراهيم الجابر تألق بشكل كبير في وصفه لمباراة الهلال والغرافة وتفاعل معها بشكل مميز تفاعل معه المشاهدون كثيراً.

للتواصل: sa656as@yahoo.com
 

أكثر من عنوان
خماسية الهلال مازالت مُرّة!!
علي الصحن

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا خدمات الجزيرة الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة