Friday  01/10/2010 Issue 13882

الجمعة 22 شوال 1431  العدد  13882

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا     نسخة تجريبية
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

دوليات

 

معتقل كويتي يطالب بالتحقق حول قانونية احتجازه.. وبدء أول محاكمة مدنية لسجين سابق
عائلتان سعودية ويمنية تتقدمان بشكوى ضد قاتلي ابنيهما في غوانتانامو

رجوع

 

واشنطن - ا ف ب

أضفت قاضية فدرالية أمريكية الأربعاء طابع السرية على شكوى عائلتي معتقلين في غوانتانامو قضيا في 2006 في ظروف قدمها الجيش على أنها عمل انتحاري متزامن رغم أدلة جديدة تشكك مجدداً في هذه الفرضية.

واعتبرت القاضي ايلين هوفيل في قرارها أن «الطابع المربك جداً لما تتضمنه الشكوى لا يشكل أساساً كافياً لكي تقوم بالتحقيق».

وكانت عائلتا السعودي ياسر الزهراني واليمني صلاح السالمي البالغين من العمر 22 و33 عاما على التوالي، طلبتا في اذار/مارس من القاضي إعادة النظر في شكواهما على ضوء شهادات جديدة أدلى بها عسكريون، أحدهم ذو رتبة عالية، كانوا يؤدون الخدمة في معتقل غوانتانامو ليل حصول المأساة.

وطلبت إدارة الرئيس باراك أوباما اعتبار الشكوى سرية.

وبحسب جو هيكمان الذي كان يقوم بالحراسة في أحد أبراج المراقبة في جناح من المعسكر يؤوي زنزانتي الرجلين ليل التاسع إلى العاشر من حزيران/يونيو،2006 تم نقل ثلاثة معتقلين إلى جناح آخر يدعى «كامب لا» لأنه عندما يسأل أحدهم إذا كان هذا الجناح موجودا، يأتي الجواب (لا).

إلا أنه أفاد لاحقا أنه شاهد عربة مساجين تعود وتسلم شيئاً ما إلى المستوصف.

وأكد العسكري العالي الرتبة لاحقا أن الضابط المسؤول عن المعسكر نبه قواته في اليوم التالي إلى أن الرواية الرسمية ستكون انه عثر على الرجال الثلاثة معلقين في زنازينهم وتم نقلهم إلى المستوصف.

ولم تتقدم عائلة المعتقل الثالث بشكوى.

وفي قرارها الأربعاء، استندت القاضي هوفيل إلى قرار لمحكمة الاستئناف في واشنطن ينص على أن القرارات التي تتناول ظروف الاعتقال في غوانتانامو تعود للكونغرس وحده وليس للمحاكم لأسباب تتعلق بالأمن القومي.

وعلى صعيد آخر بدأت الأربعاء في نيويورك أول محاكمة لمعتقل سابق في غوانتانامو أمام محكمة مدنية، في ما يبدو تأكيداً لرغبة الرئيس الأمريكي باراك أوباما في وقف الانتهاكات القانونية في إطار الحرب على الإرهاب.

وخلال جلسة محاكمته كان أحمد خلفان جيلاني، التنزاني المتهم بلعب دور أساسي في تفجير سفارتي الولايات المتحدة في تنزانيا وكينيا في 1998 مما أدى إلى مقتل 224 قتيلا، يبتسم ويمازح محاميه.

وقال المدعون إنه كان مساعد أسامة بن لادن، بينما يؤكد محاموه انه اخضع للتعذيب في أحد «المواقع المظلمة» لوكالة الاستخبارات المركزية (سي أي ايه). ويمكن أن يحكم على جيلاني، الذي يعتقد انه في منتصف الثلاثينات من العمر، بالسجن مدى الحياة إذا أدين بالتهم الموجهة إليه.

إلى ذلك تقدم معتقل كويتي في غوانتانامو بشكوى أمام المحكمة العليا في الولايات المتحدة للاحتجاج على الاجتهاد الذي أعطته المحاكم الفدرالية، وخصوصا محكمة استئناف واشنطن، بشأن حق المعتقلين في الاعتراض على احتجازهم وهو الحق الذي منحتهم إياه المحكمة العليا في 2008م.ويعتقل فوزي خالد القدح منذ قرابة تسعة أعوام في غوانتانامو، كما أوضح محاموه في طلبهم الذي تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه.

وهو أول معتقل يتقدم بشكوى أمام أعلى هيئة قضائية في الولايات المتحدة بعدما استنفد كل المراحل القضائية منذ أن أقرت المحكمة العليا بأن المعتقلين في غوانتانامو لهم الحق الذي يتمتع به كل سجين أمريكي للطلب من القضاء الفدرالي التحقق من المسوغات القانونية لاحتجازه.

 

رجوع

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا خدمات الجزيرة الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة