Wednesday  06/10/2010 Issue 13887

الاربعاء 27 شوال 1431  العدد  13887

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا     نسخة تجريبية
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

 

عطيف حول مسار اللقاء في دقائق وقاد الليث لافتراس سيونغنام
شباب يبيض الوجه

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كتب - عبدالله المالكي

وضع فريق الشباب قدما في نهائي دور أبطال آسيا بعد نجاحه أمس في الفوز على ضيفه سيونغنام الكوري بأربعة أهداف لثلاثة لحساب ذهاب الدور النصف النهائي، وتقدم الفريق الكوري ثلاث مرة وفي كل مرة كان الشباب يلحق بالنتيجة إلى أن وضع حدا للتقدم الكوري في الدقيقة 89 حيث تقدم للمرة الأولى والاهم في المقابلة. ويلتقي الفريقان في لقاء الإياب بعد أسبوعين من الآن على ملعب الفريق الكوري.

باغت سيونغنام الشبابيين بهدف مبكر بعد مرور 3 دقائق من بداية المباراة ولم يدم هذا التقدم الكوري كثيرا عندما عدل اوليفيرا النتيجة بهدف ساهم في إراحة الشبابيين ولكن المستوى المتواضع الذي ظهر به الشباب ساهم في إضافة هدف كوري ثان مع ضياع العديد من الفرص وسط ضعف الدفاعات الشبابية في حين وقف وليد عبدالله أمام الهجمات الكورية بتألق.

بدأ الشباب بـ: وليد عبدالله وحسن معاذ، سند شراحيلي، ماجد العمري، عبدالله شهيل، عبدالملك الخيبري، أحمد عطيف، كماتشو، سونج، ناصر الشمراني، اوليفيرا

في الدقيقة الثالثة ومن خطأ دفاعي لم يحس المدافع عبدالله شهيل إبعاد الكرة ليستغلها مورنسو ويسددها قوية اصطدمت في القائم وأخذت طريقها للمرمى هدفا كوريا أول.

في الدقيقة العاشرة قاد كماتشو كرة من الجهة اليسرى وحاول التسديد لكنه يتعرض للمضايقة ليلعبها لزميلة سونج الذي سددها قوية في مدافعي سيونغنام , ويواصل الشباب ضغطه المستمر على المرمى الكوري في محاولة لتعديل النتيجة ويضيع الشمراني كرة تمر بجانب القائم, وسيطر الشباب على وسط الملعب وفرض قوته الميدانية وواصل ضغطه عن طريق الأطراف للبحث عن هدف.

وبعد مضي ربع ساعة عدل اولفيرا النتيجة بعد كرة تلقاها من كماتشو يخرج لها حارس المرمى ويلعبها عالية داخل الشباك الكورية هدف تعادل , وفي ظل الاندفاع الشبابي واللعب المفتوح من الجانبين أنقذ وليد كرة كورية بعد أن توغل داخل منطقة الجزاء لم يحسن التعامل معها ليخرج ووليد بكل براعة وينفذ الفريق من هدف محقق.

وفي ظل اللعب السريع من الجانبين وتبادل الهجمات يتحصل الشمراني على كرة ينفرد بالمرمى لكن مدافع الفريق الكوري يعيق الشمراني ليحتسب الحكم فاول ويتغاضى عن طرد صريح للمدافع الكوري ويكتفي فقط بالبطاقة الصفراء في قرار خاطئ أثار استغراب الشبابيين, ويحاول الشباب عن طريق شهيل غزو المرمى الكوري في محاولة لإضافة هدف ثان إلا أن هذه المحاولات افتقدت للتركيز.

وفي غفلة من الدفاع الشبابي يتلاعب مهاجم الفريق الكوري بدفاع الشباب التائه عند الدقيقة الـ 25 ويتلقى جاي شونق التمريرة الأخيرة ويسددها قوية من بين أقدام الحارس وليد عبدالله مضيفا الهدف الثاني.

ويواصل الكوريون اللعب على الأطراف واستغلال ضعف الدفاع الشبابي في تهديد المرمى الذي وقف فيه وليد عبدلله سدا منيعا.

وعند الدقيقة الـ 36 يتحصل اوليفيرا على فاول خارج منطقة الجزاء نفذها معاذ يبعدها حارس المرمى إلى ضربة زاوية لم تستغل بالشكل الصحيح.

ولم يكن الشباب في أفضل حالاته ولم يقدم المستوى الذي يأمله عشاقه حتى أطلق حكم المباراة الاسترالي صافرته بنهاية الشوط الأول بتقدم الفريق الكوري 2-1.

لعب الشباب الشوط الثاني بنفس تشكيلته في الشوط الأولى ولم يكن أحسن حالا في بداية الشوط حيث استمر الاحتفاظ بالكرة والتمرير الخاطئ والثغرات الكبيرة في الدفاع وضياع الوسط، وبعد مرور عشر دقائق أحس الشبابيون بخطورة الموقف وتحصل الشمراني ق 55 على تمريرة من كماتشو سددها قوية معادلا النتيجة، ولم يعط الضيوف فرصة للاعبي الشباب في اللعب بطريقته المعتادة واقفل كل المنافذ والإمساك بعناصر القوة والاعتماد على الكرة السهلة في التمرير التي تصل به للمرمى الشبابي بكل سهولة، وأخرج المدرب الكوري لاعبه دزينان وأشرك مكانه سيونغ ينغ في محاولة لتكثيف منطقة المناورة التي تبدأ منها الهجمات الشبابية، ولم يغير فوساتي في وضع الفريق الشبابي وظل متفرجا دون سد الثغرات الموجودة في دفاعه، واستثمر الكوريون ذلك كما يريدون حيث تحصل مولينا على كرة على مشارف منطقة الخطر وسدد إلى داخل الشباك مرجحا كفة فريقه ق68، وتحرك فوساتي أخيرا فدفع بعبده عطيف عوضا عن سند شراحيلي والأخير كان نقطة الضعف الواضحة في الفريق، وطالب الشبابيون بضربة جزاء ق78 لكن الحكم الاسترالي لم يقرر شيئا وأمر بمواصلة اللعب.

و تحسن أداء الشباب، ودفع ممرنه بورقة جديدة فعوض الكوري سونج بالمهاجم فيصل السلطان، ونجح الأرجواني اوليفيرا هدف التعادل الثالث لفريق الشباب ق82 مستفيدا من تمريرة هائلة من عطيف حيث سدد برأسه بيد الحارس فعادت الكرة إليه ورماها بقدمه إلى الزاوية اليسرى فتساوت الكفتان.

وكثف الشباب حملته للفوز بالنقاط الثلاث فلعب فهد حمد مكان احمد عطيف، ونجح فيصل السلطان في وضع فريقه في المقدمة عندما استفاد من تمريرة عطيف فراوغ الحارس وسدد إلى الشباك منهيا المقابلة بفوز الشباب.

 

رجوع

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا خدمات الجزيرة الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة