ها نحن على أعتاب عام دراسي جديد تدب معه الحياة مجدداً في أروقة مدارسنا، ومعاهدنا، وكلياتنا، وجامعاتنا، ومعها تبدأ العملية التربوية بالدوران والركض مجدداً حيث يلتقي أبناؤنا الطلاب والطالبات بمعلميهم ومعلماتهم بتحفز لتلقي ما سينثرونه على مسامعهم من معلومات ومعارف تزيد من إدراكهم ومحصولهم ...>>>...

نقل لي أحد الزملاء معاناة زوجته التي تم تعيينها حديثاً في قرية تبعد عن مقر سكنها الأساس أكثر من 350 كيلو متر تقريباً، وسمعت عن مشكلات كثيرة ومعقدة تعترض المعلمين والمعلمات المعينين في القرى والهجر المتناثرة في مناطق المملكة المختلفة، وقبل هذا وذاك مر بي عندما كنت أعمل في قطاع التربية والتعليم قصص وحكايات ...>>>...

لست أدري، لماذا اخترت هذا العنوان؟ ألأني حديث عهد بكتاب «أنيس منصور».. «كانت لنا أيام في صالون العقاد»، أم لشيء آخر سمَّه توارد خواطر، أو وقوع الحافر على الحافر، ولك أن تُعدُّه من السرقات الواضحات. المهم أنه عنوان راق لي واستهواني، لأنه في حكم المصطلحات الجامعة المانعة، ومثله يحدو المشاعر، ...>>>...

كنت أستبعد أن هناك من يقوم بالمضاربة الوهمية في سوق العقار، وكثيراً ما أقول القضية أن الكل يبحث عن رزقه ولهم الحق في ذلك، ما دامت الآخرة لم تكن حاضرة في عقول هؤلاء العقاريين، وغيرهم من التجار الذين سطوا على حياة الناس بهذا الاستغلال ولسان حالهم يقول: (لسنا نحن من أضعفك).
وآلمني كثيراً ...>>>...

تولد «الشائعة» من رحم «الغياب»، أقصد غياب الحقيقة، وهذا ما لمسته شخصيا الفترة الماضية، عندما تابعت أخبار وتغطيات وتقارير عن «بركان مكة» في الصحف والمنتديات الإلكترونية ، حتى رسم البعض سيناريوهات عجيبة لهذا الحدث الغريب، إلا أن الهدوء عاد إلى حي العوالي «جنوب شرق العاصمة المقدسة»، وعادت ...>>>...

كان من المعتاد أن يدخل الرجل لبستانه ويأمر أحد العمال بإحضار بعض الفواكه من أشجار المزرعة. وحين قابله أحد الحراس أمره باختيار حبة رمان تكون قد نضجت وطاب طعمها. لم يغب الحارس بعيدا ورجع ومعه رمانة كبيرة الحجم، وما أن فتحها السيد وتذوق طعمها حتى اكفهر وجهه، ونهر الحارس وتمتم بكلمات قاسية ...>>>...