Tuesday  26/10/2010 Issue 13907

الثلاثاء 18 ذو القعدة 1431  العدد  13907

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

 

قال إن أخطاؤهم استفزته للحديث بعد صمت (15) سنة.. ياسر الحبيب مستغرباً:
الحكام يسلبون التعاون (النقاط).. ويكافؤون بالشارة (الدولية)!!

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كتب- عبدالرحمن السلوم

حمّل نائب رئيس هيئة أعضاء الشرف بنادي التعاون ياسر الحبيب حكام دوري زين مسؤولية فقدان فريقه عدد من النقاط والتي كانت على حد تعبيره في متناول اليد، لكنها للأسف سلبت بسبب الأخطاء التحكيمية التي واكبت مسيرتهم هذا الموسم وهي أخطاء كوارثية لا يمكن تصورها، مؤكداً على أن التعاون حُرم من سبع نقاط من أصل إحدى عشر نقطة كانت كفيلة بأن تضعهم في مراكز متقدمة في سلم الترتيب، وهذا مؤشر يعطينا دلالة على أن ما فقدناه يتجاوز الثلث من رصيدنا النقطي وهو ما لا يتحمله متصدر الدوري لأنه لو عانى كحالهم لوجد نفسه ينافس على البقاء لا البحث عن الصدارة حيث سيكون لديه 13 نقطة وسيدخل في حسابات الفرق المتأخرة.

وتطرق الحبيب إلى أنه من خلال حديثه عن التحكيم والذي هو الأول طوال تواجده في الوسط الرياضي لا ينتقد اللجنة بذاتها وإنما ينتقد الأداء والأسلوب الذي تتعامل به اللجنة، فيجب أن يقال للمحسن أحسنت وبالمثل يقال للمخطئ عبر وسائل الإعلام لأن ذلك حافز ودافع لهم كما هم اللاعبين من خلال التشجيع والتحفيز الذي يتعرضون له من قبل الجهاز الفني والإداري في أنديتهم التي يلعبون لها..

وقال الحبيب إنني منذ دخولي عضواً شرفياً في التعاون منذ خمسة عشر عاماً لم أشاهد أخطاء تحكيمية تصل لهذا الحد من الاستفزاز الذي أخرجني عن طوري وهدوئي وأجبرني على الحديث وعدم التزام الصمت، مضيفاً أن المسألة تجاوزت الحد الذي يمكن السكوت عليه فنحن في النهاية مؤتمنون على الفريق أمام الجماهير ولا يمكن أن نشاهد التعاون يسقط بسبب التحكيم ونلتزم الصمت حفاظاً على مشاعر الحكام فيما لم نجد من الحكام الحد الأدنى من الحفاظ على مشاعرهم ومشاعرنا وهذا مع الأسف لايخدم الرياضة السعودية التي نتمنى أن نشاهدها في أعلى المستويات ولكن في النهاية تظل العملية تكاملية ومن الظلم أن نجتهد ونبذل الكثير من الوقت والمال والجهد ونسعى لزرع الثقة في الحكام ولا نجد منهم خطوات مماثلة تنبئ عن رغبتهم في تطوير أنفسهم ومستواهم التحكيمي.

وأضاف الحبيّب: لا نريد من الحكام أن يجاملونا ويمنحونا ما ليس لنا ولكن فقط نريد الإنصاف ولا غير الإنصاف، ولعل مكمن الغرابة هو أن الأخطاء التحكيمية التي نشاهدها ويفسرها البعض بأنها جزء من اللعبة هي في مجملها ضد التعاون ولم يستفد التعاون من الأخطاء التي تكثر في مبارياته وتستفيد منها الفرق الأخرى ضدنا.

وأشار الحبيب إلى أنهم لم يتطرقوا للتحكيم إلا بعد أن طال بهم الصبر وشاهدوا نتائج مجحفة بحق ناديهم زادت من معاناتهم جراء الضغوطات فهناك جهود تبذل وأموال تدفع من قبل رجالات النادي بالإضافة إلى جمهور يحترق في المدرجات ويقطع المسافات وهذا ما يزيد من آلامنا ويجعلنا نبدأ في التفكير لتهيئة لاعبينا وإعدادهم لمقابلة المنافسين والحكام في آن واحد عسى أن تثمر هذه الطريقة لتلافي النتائج السلبية لأخطاء حكام مع الأسف أنهم يديرون لقاءات أقوى دوري عربي.

واختتم الحبيب حديثه الذي اختار أن يكون عبر الجزيرة بعد غياب طويل عن الإعلام الرياضي، أن يكون هناك تحرك جدي من لجنة الحكام برئاسة الأستاذ عمر المهنا للتوقف عند هذا الحد من الأخطاء القاتلة التي لا يمكن تبريرها أو حتى التعويض عنها معتبراً أنه يتأسف أن يكون بعض الحكام يتم تجهيزه للدولية وهو بهذا المستوى من الضعف التحكيمي مختتماً لا أستطيع أن أفهم المعادلة الصعبة ففريقنا يخسر النقاط والحكام يكافئون بالشارة الدولية وهذا منطق لا يمكن أن يستساغ أو حتى يدخل عقل الكائن البشري.

 

رجوع

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة