Tuesday  26/10/2010 Issue 13907

الثلاثاء 18 ذو القعدة 1431  العدد  13907

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

 

نواف بن فيصل خلال ترؤسه وفد المملكة للمؤتمر الأول لوزراء الشباب والرياضة في العالم
استضافة الألعاب الأولمبية وتنظيمها تحتل المرتبة الأولى على قائمة الأحداث العالمية

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أكابولكو - المكسيك - من سليمان النافع:

ترأس صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب وفد المملكة للمؤتمر الأول لوزراء الشباب والرياضة في العالم الذي عقد أمس في مدينة اكابولكو بالمكسيك وبحضور وزراء الشباب والرياضة ورؤساء اللجان الأولمبية في أكثر من 200 دولة في العالم.

وقد ألقى سموه كلمة المملكة في المؤتمر حول محور: التّعليم الأولمبيّ وتأثيره على المجتمعات الأكثر صحة وتطوّراً وأمناً والذي قال فيها: يسعدني أيها الزملاء في هذا اليوم أن أكون معكم في هذا المؤتمر العالمي للرياضة الأولمبية الذي حظي باستجابة طيبة من الإخوة الوزراء وممثلي وزارات الشباب والرياضة من جميع دول العالم، مما يشهد على الأهمية الكبرى التي توليها الحركة الأولمبية للموضوعات المطروحة والتوصيات التي أتمنى أن تعود بالنفع على الرياضة الأولمبية.

وأشار سموه في كلمته إلى أن حضوره لتمثيل المملكة العربية السعودية يأتي تأكيداً لمساعي قائد البلاد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - أيده الله ورعاه - في تبني كل ما من شأنه تطوير المملكة ودعم ومواكبة المنظومات الدولية لتكون المملكة دائما وأبدا في مصاف الدول الداعمة لكل ما فيه خير العالم وسلامه وعلى رأسها دون شك الحركة الأولمبية، فكلنا يدرك التأثير الايجابي الهائل التي تحدثه الحركة في مجال الرياضة والثقافة والسياسة والسلام والاقتصاد والتنمية الاجتماعية.

وذكر سموه في كلمته أن المحور الذي نناقشه الآن التعليم الأولمبي وتأثيره على المجتمعات الأكثر صحة وتطوراً وأمناً يشكل نوعاً من التحدي، فنحن نعيش اليوم عصر الثورة المعلوماتية التي جعلت العالم قرية واحدة تتوحد في متابعة كل الأنباء والتطورات في آن واحد وخلال العقود الثلاثة الأخيرة.. أضحت عملية استضافة الألعاب الأولمبية وتنظيمها تحتل المرتبة الأولى على قائمة الأحداث العالمية.. يتابعها الجميع من خلال الإعلام الجديد وانتشرت الثقافة الأولمبية بشكل مذهل حتى وصلت إلى كل المجتمعات. مشيراً إلى أنه يمكن التحدث عن «التعليم الأولمبي» بصفته العنصر الأساسي لنشر قيم الحركة الأولمبية وأيضاً لدورات الألعاب الأولمبية التي تسيطر على اهتمام العالم.

وقال سمو نائب الرئيس العام لرعاية الشباب في كلمته أن «التعليم الأولمبي» يستهدف الناشئة والشباب ويمكن إيصاله إليهم من خلال مشاركاتهم القارية والأولمبية ومتابعاتهم لها.. ومن خلال المدارس والمتاحف والمهرجانات والبرامج التلفزيونية والإنترنت والبرامج الرياضية والمسابقات الودية والرسمية ويعتمد على عدة موضوعات لعل من أهمها اللعب النظيف والنزيه والرياضة للجميع، إضافة إلى المواد التخصصية..

وأردف سموه قائلاً: إننا إذا نظرنا إلى الأبعاد الاجتماعية والثقافية لهذه المجتمعات فنجدها تتميز بسمات مثل انتشار السلم الاجتماعي والاستقرار وارتفاع معدلات التنمية والحفاظ على البيئة وصحة الأطفال وانخفاض نسبة الجريمة والبطالة وللمثل الأولمبية في هذا دور واضح وملموس، مشددا سموه على أنه لابد أن نؤكد على نقطة مهمة ألا وهي المشاركة الفعالة من جانب القطاع الخاص وأقصد بذلك المسؤولية الاجتماعية للشركات والرعاية التجارية التي باتت قرينة لكل نشاط رياضي وتضمن إلى حد ما تمويلا جيدا في هذا الشأن.. وبالتالي التقدم المطرد للحركة الرياضية والتعليم الأولمبي في الثقافة الغربية..

وأضاف سموه: من خلال ما طرحت.. أدعو اللجنة الأولمبية الدولية وهيئات الحركة الأولمبية واليونسكو وشركاءنا من الهيئات الأخرى والإعلام والرعاة والمؤسسات التعليمية إلى بذل المزيد من الاهتمام بالموضوع وجعله من أولوياتها والتعاون فيما بينها لتطوير منظومة عمل متخصصة وفعالة لها هياكل وطنية وقارية ودولية واضحة تهدف إلى نشر وترويج التعليم الأولمبي في الدول النامية ومعاونتها في تحقيق أفضل النتائج الممكنة.

وتقدم سموه في ختام كلمته بالشكر للسيد ماريو فاسكيث لجهوده الشخصية في تنظيم الجمعية العمومية للأنوك وهذا المؤتمر العالمي.

هذا وكان المؤتمر الأول لوزراء الرياضة في العالم قد ناقش العديد من المحاور الرئيسية والمهمة المتعلقة بالرياضة والشباب وتنمية المجتمعات من خلال الرياضة والذي تحدث من خلاله العديد من وزراء الشباب والرياضة ورؤساء اللجان الأولمبية ومن بينهم وزير الرياضة البرازيلي ورئيس اللجنة الأولمبية البريطانية ورئيس اللجنة الأولمبية الروسية ورئيس اللجنة الأولمبية الإسبانية ووزير الرياضة الكندي ورئيس اللجنة الأولمبية الفرنسية ووزير الرياضة بجنوب أفريقيا ورئيس التضامن الأولمبي.

حضر المؤتمر سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المكسيك حسين العسيري ومستشار سمو نائب الرئيس العام لرعاية الشباب سلطان بن محمد السويلم.

 

رجوع

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة