Wednesday  27/10/2010 Issue 13908

الاربعاء 19 ذو القعدة 1431  العدد  13908

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الاقتصادية

 

لا خوف على صناعة النفط .. ملتقى الجبيل:
تآكل حديد التسليح مسؤول عن تصدع المنشآت

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - الرياض

اختتمت في مدينة الجبيل الصناعية أمس، فعاليات ملتقى الجبيل الأول للحماية من التآكل، الذي نظمته الهيئة الملكية بالجبيل على مدى يومين، بمشاركة عدد من المهتمين والمختصين في مجال الحماية من التآكل بالمنشآت الصناعية. وبين رئيس اللجنة المنظمة للملتقى المهندس أحمد بن مطير البلوي، أن الملتقى تناول تحديد أسباب تلف وتدهور الخرسانة في المباني في منطقة الخليج العربي، وهو «تآكل حديد التسليح الذي يتسبب في تصدع وتشظي الغطاء الخرساني نتيجة للظروف البيئية القاسية المحيطة بالمنطقة، والتي تتمثل في ملوحة التربة، وارتفاع مستوى المياه الجوفية، وحرارة الجو والرطوبة». وطمأن المشاركون بالملتقى، الجميع من الخوف على المنشآت النفطية، وصناعة البتروكيماويات من مشكلة التآكل، لأنها مبنيّة على أسس عالمية المواصفات، وتعمل وفق آليات تحكم قوية في برامج التفتيش، وعمليات الصيانة الدورية التي تستهدف حماية الأرواح والمنشأة، وكذلك تحقيق جودة المنتج.

وأشار البلوي إلى أن الملتقى ناقش موضوعات فحص ومراقبة المنشآت الصناعية باستخدام طرق الفحص اللا إتلافية لتحديد أماكن الضعف المتضررة بالتآكل، وكذلك استخدام مواد الطلاء لحماية المعادن من التآكل في المنشآت الصناعية، بمشاركة خبراء المعاهد المحلية والعالمية الممثلين لجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وكلية الجبيل الجامعية، وجامعة ملايا الماليزية، وجامعة أولمبس الأمريكية، وشركة أرامكو السعودية، وشركة أميانتيت للألياف الزجاجية المحدودة، وشركة يونيكويل، وشركة الإلكترونيات، وشركة “ASNT” ، وشركة ”EMالجزيرةI”، وشركة خدمات الفحوصات المتقدمة.

وأكد عضو الجمعية الأمريكية العالمية للتآكل المهندس علي البيض ، أن المنشآت النفطية، وصناعة البتروكيماويات في الجبيل، لا تعاني من التآكل كمشكلة قد تعيق التطوير أو تتسبب في توقف الإنتاج، أو حدوث كوارث أو حوادث صناعية، نظراً لأنها مبنية على أسس عالمية المواصفات، وتعمل وفق آليات تحكم قوية، فلكل مصنع برامج تفتيش يومية وأسبوعية، ويخضع لعمليات صيانة دورية دقيقة تستهدف حماية الأرواح والمنشأة، وكذلك تحقيق أعلى جودة للمنتج.

فيما قال نائب رئيس الجمعية الأمريكية للاختبارات اللا إتلافية بالمملكة محمد أبو فور «إن المنشآت النفطية والبتروكيماوية في المملكة تعمل وفق أحدث النظم العالمية في التحكم، والصيانة والتشغيل، وتعمل بطريقة دورية لتطوير آلياتها، وأنظمة عملها، وتستخدم أجهزة عالية الدقة لمتابعة خطوط الإنتاج، واكتشاف التآكل وفحصه، كما أنها تمتلك تقنيات عالمية لحماية المنتج من آثار التآكل في حال ظهرت بوادره».

وخرج الملتقى بعدد من التوصيات التي من شأنها تقليص حجم الخسائر الناتجة من التآكل، وتحديد أسباب تلف الخرسانة في المباني بمنطقة الخليج العربي، وتآكل حديد التسليح الذي يتسبب في تصدع وتشظي الغطاء الخرساني نتيجة للظروف البيئية القاسية بالمنطقة والتي تتمثل في ملوحة التربة، وارتفاع مستوى المياه الجوفية، وحرارة الجو والرطوبة.

وأوصى خبراء التآكل خلال الملتقى باستخدام الخرسانة في بناء المباني السكنية والتجارية الخفيفة «المادة الإنشائية الأكثر شيوعاً في الخليج العربي»، وذلك من خلال استعمال الأسمنت العادي مع المواد البوزولانية في الأساسات، واستعمال نفس النوع من الأسمنت ولكن دون إضافة للمواد البوزولانية في الأجزاء التي تقع فوق سطح الأرض.

ودعا الخبراء إلى استعمال الحد الأدنى من المياه في الخلطة الخرسانية، بالإضافة إلى استخدام الحد الأقصى للغطاء الخرساني حول قضبان التسليح، وحماية الخرسانة الموجودة تحت سطح الأرض بمواد عازلة للرطوبة، وكذلك معالجة الخرسانة باستعمال طريقة الترطيب (الرش بالماء)، ووضع أساسات المبنى فوق مستوى المياه الجوفية بقدر الإمكان، بالإضافة إلى استخدام الخرسانة غير المسلحة في الأماكن المسموح بها إنشائياً.

 

رجوع

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة