تحليل - وليد العبدالهادي - جلسة الأمس:

يتحرك السوق منذ خمسة شهور ضمن قناة صاعدة أفقياً، يحاول فيها الإغلاق فوق 6424 نقطة إغلاق شهري من دون أن يفلح، كما أنه لا يوجد تغيير ملفت على الحركة الفنية للأسعار، وبالنسبة لجلسة أمس لوحظت محاولات شاقة للبقاء في المنطقة الخضراء، بقيادة كل من كيان ومعادن وسابك، حيث السيولة تركزت في هذه السلة، لكن يبدو أن قوى البيع والشراء تعادلت، ونلحظ محاولة متكررة من معادن وكيان لدخول منطقة الـ20 ريالاً، لكن حجم التداول فيهما لا يسعفهما، أيضا سابك أغلقت أبوابها عند مستوى 95 ريالا، والمؤشر العام ينهي آخر صفقاته عند 6332 نقطة ولا يزال يتحرك تحت مسار هابط قصير منذ بضعة أيام لكنه متمسك بالقناة الصاعدة الأفقية الموضحة بالرسم البياني والعزم فيه ضعيف حيث بلغت الكميات 107 ملايين سهم دون المتوسط المطلوب.

جلسة اليوم:

بما أن فترة حظر تعاملات التنفيذيين ستبدأ مع بداية يناير القادم، ومع تراجع نسبة التوزيعات النقدية للربع الثالث وقرب السوق من منطقته العادلة عند 6100 نقطة وفق المعطيات الحالية ومن وجهة نظر خاصة بالإضافة للضعف الشديد في الدولار المنعكس على الريال هذه الأيام، يمكن أن نشاهد زيارة لقمم سابقة كما هو موضح بالرسم البياني، وبعد دمج حركة التداول لآخر 75 جلسة، يرجح أن يغلق السوق لجلسة اليوم عند 6365 نقطة.