Wednesday  27/10/2010 Issue 13908

الاربعاء 19 ذو القعدة 1431  العدد  13908

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

تأسيس برنامج معالجة المواقع الخطرة بمدينة الرياض
الأمير سطام استعرض مشروعات اللجنة العليا للنقل ورأس اجتماع اللجنة العليا للسلامة المرورية بالرياض

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Previous

Next

الجزيرة - عبدالرحمن المصيبيح :

عقدت اللجنة العليا للنقل بمدينة الرياض مساء أمس الأول الاثنين اجتماعها الأول برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز رئيس اللجنة العليا وذلك بمقر الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض بحي السفارات.

وأوضح المهندس عبداللطيف بن عبدالملك آل الشيخ عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض ورئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة، بأن هذه اللجنة قد تم تشكيلها بناء على توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، حفظه الله، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز نائب رئيس الهيئة العليا، وعضوية الجهات المعنية. حيث تعنى هذه اللجنة بمتابعة تنفيذ قرارات الهيئة العليا، والإشراف على وضع وتنفيذ الخطط المتعلقة بالنقل في مدينة الرياض.

وأضاف بأن الاجتماع اطلع على سير العمل في الخطة الشاملة للنقل بمدينة الرياض التي تمثل أحد نواتج المخطط الاستراتيجي الشامل لمدينة الرياض، حيث يجري العمل في هذه الخطة بعيدة المدى على المحاور الرئيسية التالية:

شبكة الطرق

وتتضمن هذه الخطة بعيدة المدى العمل على رفع كفاءة بعض العناصر القائمة وإضافة عناصر جديدة وتحديد أولويات التطوير في ظل إستراتيجية التطوير الشامل للمدينة وكذلك وضع خطة تنفيذية مرحلية لتطوير شبكة الطرق.

يبلغ إجمالي أطوال الطرق السريعة الجديدة في هذه الخطة حوالي 548 كلم مقارنة مع 248 كلم إجمالي أطوال الطرق السريعة القائمة عند إقرار هذه الخطة، أي بزيادة (120%). كما يبلغ مجموع أطوال الطرق الشريانية الرئيسة في الخطة الجديدة 899 كلم، مقارنة مع 449 كلم طرق شريانية رئيسية قائمة آنذاك، أي بزيادة (100%).

كما تتضمن شبكة الطرق المستقبلية إنشاء عدد من الطرق الدائرية الجديدة مثل الطريق الدائري الثاني والطريق الدائري الثالث، وكذلك إنشاء ورفع مستوى مجموعة من الطرق السريعة والشريانية.

ويجري العمل على تنفيذ عناصر خطة شبكة الطرق المستقبلية بمدينة الرياض بالتنسيق بين الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض وأمانة منطقة الرياض ووزارة النقل.

وقد تم الانتهاء من تنفيذ الخطة الخمسية الأولى (1422-1427هـ) من الخطة الشاملة، ويجري حالياً تنفيذ الخطة الخمسية الثانية (1428-1432هـ) التي تتضمن ما يلي:

أبرز المشروعات التي تم إنجازها:

- تنفيذ الضلع الشمالي الغربي من الطريق الدائري.

- إنشاء نفق تقاطع طريقي أبي بكر الصديق (رضي الله عنه) والإمام سعود بن عبدالعزيز بن محمد.

- تحسين وتطوير طريق الإمام مسلم بحي الشفاء.

- تنفيذ امتداد شارع حمزة بن عبدالمطلب (رضي الله عنه) فوق وادي نمار (جسر على وادي نمار).

- إنشاء تقاطعين عند بوابتي الحرس الوطني بالرياض ضمن أعمال الطريق الدائري الشرقي الثاني.

- تنفيذ استكمال ازدواج مخرج بنبان حتى طريق الرياض - حريملاء بطول 4.3 كم.

- تنفيذ استكمال طريق ديراب حتى طريق الرياض - الطائف بطول 22 كم.

- تنفيذ الأعمال التكميلية لامتداد الضلع الجنوبي من (مخرج 18) حتى يلتقي بطريق خريص.

العناصر التي يجري تنفيذها حالياً:

- تطوير طريق الملك عبدالله من طريق الأمير تركي بن عبدالعزيز (الأول) حتى طريق الملك عبدالعزيز.

- تنفيذ امتداد طريق أبي بكر الصديق (رضي الله عنه) وطريق العروبة عبر قاعدة الرياض الجوية.

- تطوير طريق الملك عبدالله (شرق) من طريق الملك عبدالعزيز حتى تقاطعه مع شارع خالد بن الوليد.

- تنفيذ جسر طريق الملك عبدالعزيز عند تقاطعه مع طريق الملك عبدالله.

- تنفيذ جسر طريق أبي بكر الصديق (رضي الله عنه) عند تقاطعه مع طريق الملك عبدالله.

- رفع الكفاءة التشغيلية لشارع خالد بن الوليد (رضي الله عنه) من تقاطعه مع طريق الدمام السريع إلى تقاطعه مع شارع أبي جعفر المنصور.

- تحسين طريق الإمام عبدالله بن سعود بن عبدالعزيز.

- تحسين طريق الشيخ حسن بن حسين بن علي من تقاطع طريق الملك عبدالله وحتى تقاطعه مع طريق الإمام عبدالله بن سعود.

- إنشاء نفق تقاطع طريق ديراب مع طريق الإمام مسلم وشارع الخليل بن أحمد.

- إنشاء نفق تقاطع طريق ديراب مع شارعي الترمذي والمثنى بن حارثة.

- تصميم وتنفيذ نفق تقاطع طريق ديراب مع مدخلي حي الحزم والمروة.

- تحسين طريق الإمام سعود بن محمد بن مقرن من طريق صلبوخ حتى الدائري الشرقي.

- تنفيذ وتحسين الشريط التجاري (المرحلة الثانية).

- تنفيذ وتحسين الشريط التجاري (المرحلة الأولى).

- تحسين شارع أبي الجموح الأنصاري.

- تحسين وتطوير طريق الملك عبدالعزيز (من طريق الإمام سعود بن فيصل إلى طريق الأمير سلمان بن عبدالعزيز).

- تحسين وتطوير طريق عثمان بن عفان (رضي الله عنه) (من طريق الثمامة إلى طريق الأمير سلمان بن عبدالعزيز).

- تحسين وتطوير طريق أبي بكر الصديق (رضي الله عنه) (من الطريق الدائري الشمالي إلى طريق الأمير سلمان بن عبدالعزيز).

- دراسة تحسين انسيابية الحركة المرورية وتطوير البيئة العمرانية على الشوارع الرئيسة في منطقة البطحاء بمدينة الرياض.

- تنفيذ تحسين شارع خالد بن الوليد (رضي الله عنه) من طريق الملك عبدالله إلى طريق الثمامة.

- تنفيذ تحسين وتطوير ميدان بيروت.

- تنفيذ تحسين وتطوير طريق الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول من الدائري الشمالي إلى طريق الأمير سلمان بن عبدالعزيز.

- تحسين تقاطع طريق الإمام سعود بن عبدالعزيز بن محمد مع الدائري الشرقي (مخرج 9) ودراسة تقاطع هذا الطريق مع طريق التخصصي وطلب اعتماده للتنفيذ.

- تحسين شارع حسان بن ثابت (رضي الله عنه) من طريق خريص وحتى تقاطعه مع طريق الأمير سعد بن عبدالرحمن الأول.

- تنفيذ نفق عند تقاطع طريق الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول مع طريق الإمام سعود بن عبدالعزيز.

- تنفيذ تحسين طريق العزيزية من طريق الفتح إلى طريق الياقوت.

- تنفيذ تحسين وتطوير طريقي الصحراء وابن تيمية.

- تنفيذ نفق عند تقاطع طريق الأمير سعد بن عبدالرحمن الأول مع شارع هارون الرشيد.

- تنفيذ نفق عند تقاطع طريق الأمير سعد بن عبدالرحمن الأول مع شارع الإمام الشافعي.

- تنفيذ توحيد اتجاه الحركة المرورية على شارعي المثنى بن حارثة والترمذي.

- تنفيذ تحسين وتطوير طريق الإمام سعود بن فيصل من طريق الملك عبدالعزيز إلى طريق صلبوخ.

الطرق الثانوية بمدينة الرياض المجموعة الأولى وتشمل:

- امتداد الضلع الجنوبي لطريق الرياض الدائري شرقا باتجاه خشم العان مع التقاطعات (تقاطعات وطرق خدمة).

- طريق الرياض الدائري تقاطع رقم (6) حر الحركة.

- طريق الرياض الدائري تقاطع رقم (7) حر الحركة.

- الضلع الشرقي الخارجي من الطريق الدائري من طريق خريص وحتى تقاطع طريق الخرج مع وصلة الدائري الجنوبي (20) كم.

- الطرق الثانوية بمدينة الرياض المجموعة الثالثة وتشمل:

- استكمال أعمال الضلع الشرقي الخارجي من الطريق الدائري من طريق خريص وحتى تقاطع طريق الخرج مع وصلة الدائري الجنوبي مع طريق الخدمة وتقاطع بطول (4.2) كم.

- استكمال الأعمال التكميلية لامتداد الضلع الجنوبي الشرقي حتى التقاطع مع طريق خريص (تقاطع إسطنبول + تقاطع هارون الرشيد + طريق خدمة).

- استكمال طريق مزارع أوبير بالمهدية (14) كم.

- الأعمال التكميلية لطريق الأمير سلمان بن عبدالعزيز (أعمال التصريف السطحي والإنارة والسياج).

- ازدواج وتحسين الطريق الذي يبدأ من تقاطع طريق الرياض-القصيم السريع حتى دوار خزام (14) كم مع التقاطعات (المرحلة الأولى).

- تنفيذ المداخل والمخارج المؤدية إلى جامعة الملك سعود الصحية بالحرس الوطني.

- تحسين تقاطع رقم (2) و(17) بالضلع الشرقي والشمالي.

الطرق الثانوية بمنطقة الرياض وتشمل:

- استكمال الضلع الجنوبي الشرقي من خشم العان حتى التقاطع مع طريق خريص (تقاطعات وطرق خدمة).

تنفيذ الطرق الرئيسة بمنطقة الرياض:

- طريق مزدوج يربط طريق الرياض- القصيم بطريق الثمامة مع التقاطع (27) كم.

- تحسين طريق الشيخ جابر من طريق خريص وحتى طريق الدمام السريع (8) كم.

تنفيذ طرق رئيسة بمنطقة الرياض وتشمل:

- تحسين تقاطع (5) بالضلع الشمالي لطريق الرياض الدائري.

- تقاطع لخدمة المنطقة الصناعية في الجهة الشمالية من الضلع الجنوبي من الطريق الدائري بالرياض.

- تنفيذ تقاطعين لمشروع امتداد الضلع الجنوبي لطريق الرياض الدائري (تنفيذ تقاطعين هارون الرشيد - إسطنبول).

- الطريق المؤدي إلى ملهم من طريق الرياض - القصيم السريع مع التقاطع بطول (4) كلم.

- تقاطع خريص مع امتداد الضلع الجنوبي الشرقي.

- تنفيذ طريق الأمير سلمان بن عبدالعزيز بطول (15) كم.

النقل العام

وفيما يتعلق بهذا المحور أنهت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض إعداد الخطة الشاملة لتطوير النقل العام لمدينة الرياض، كما تم إنجاز كافة التصاميم الهندسية والمواصفات لمشروعي شبكة الحافلات والمرحلة الأولى من القطار الكهربائي.

من جانب آخر وعلى إثر توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض عام 1425هـ القاضي بتشكيل لجنة عليا للسلامة المرورية بمدينة الرياض برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز نائب رئيس الهيئة العليا وعضوية الجهات المعنية، فقد توالت النتائج الإيجابية التي حققتها هذه اللجنة من خلال تنفيذ إستراتيجية السلامة المرورية بمدينة الرياض من قبل كافة الجهات المعنية وبتوجيه ومتابعة من لدن سموه الكريم.

فقد عقدت هذه اللجنة اجتماعها الثالث عشر برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز رئيس اللجنة العليا للسلامة المرورية بمدينة الرياض مساء أمس الأول الاثنين وجرى استعراض ومناقشة عدد من القضايا الرئيسة المتعلقة بسير العمل في المهام الموكلة للجهات المعنية بالسلامة المرورية في مدينة الرياض خلال السنة الأولى (1430هـ) من الخطة الخمسية الثانية للسلامة المرورية (1430هـ-1434هـ)، التي تضمنت مشاريع ذات علاقة بإدارة الحوادث المرورية على مستوى مدينة الرياض، وأخرى على مستوى المنطقة، إضافة إلى مشاريع الضبط المروري، وتوظيف التقنيات الحديثة لرفع مستوى السلامة المرورية، ومشاريع خاصة بالهندسة المرورية والتوعية والإعلام.

وأوضح المهندس عبداللطيف بن عبدالملك آل الشيخ عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض ورئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة، بأن الاجتماع ناقش في هذا الجانب مشروع تحديد مواقع الحوادث المرورية على الطرق السريعة بمنطقة الرياض، الذي تقوم به الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض بالتعاون مع القوة الخاصة لأمن الطرق بمنطقة الرياض، ومرور منطقة الرياض، ووزارة النقل، ويهدف إلى تحديد مواقع الحوادث المرورية على الطرق السريعة في منطقة الرياض، باستخدام إحداثيات المواقع الجغرافية، حيث يركز المشروع على سرعة وصول وتبادل معلومات الحوادث بين القطاعات المعنية المشاركة، بالإضافة إلى هيئة الهلال الأحمر السعودي، والإدارة العامة للدفاع المدني بمنطقة الرياض لضمان سرعة الاستجابة والتعامل مع الحوادث بالسرعة الكافية.

مشيراً إلى أن هذا البرنامج سيشتمل على تفاصيل ومعلومات شاملة تتضمن أسباب الحوادث، والمواقع، وتفاصيل الضحايا، كالعمر، والجنسية ونوع الإصابة وغيرها.

وذكر المهندس عبداللطيف بن عبدالملك آل الشيخ، أن الاجتماع وقف على الجهود التي تقوم بها وزارة الداخلية ممثلة بمرور منطقة الرياض، في مشروع ضبط المخالفات المرورية آلياً (ساهر)، من خلال الاطلاع على نتائج سير العمل في المرحلة الأولى والثانية من المشروع، وأضاف، بان اللجنة اطلعت على نتائج الإحصائيات الأخيرة للنظام، التي تشير إلى التغير الإيجابي في سلوك السائقين، وزيادة معدل الضبط المروري على شبكة الطرق في المدينة.

كما اطلع الاجتماع على ما قامت به أمانة منطقة الرياض ووزارة النقل في مجال إصلاح المواقع الخطرة بالمدينة، حيث تم تنفيذ عدد من المشاريع المتخصصة في مجال الهندسة المرورية، من بينها مشاريع خاصة بتحديد وعلاج الطرق والمواقع التي تكثر فيها الحوادث الخطرة، مشيراً إلى أن تنفيذ هذه المشاريع ووضع التعديلات الهندسية اللازمة لها، ستساهم إن شاء الله في الحد من الحوادث في عدد من الطرق والتقاطعات الخطرة.

كما استعرض الاجتماع الدور المناط بوزارة الصحة، وما تقوم به الوزارة من مهام في إطار إستراتيجية السلامة المرورية، حيث يتم حاليا وضع الإجراءات اللازمة لتأسيس غرفة عمليات خاصة بالطوارئ في مدينة الرياض، سيكون الهدف منها، التنسيق بين غرفة العمليات بهيئة الهلال الأحمر، والمستشفيات المتاحة لاستقبال الضحايا، داخل مدينة الرياض كمرحلة أولى والمستشفيات خارج مدينة الرياض كمرحلة ثانية، وأضاف بأن وزارة الصحة ستقوم خلال الفترة القادمة، بالعمل على مشروع خاص لإدارة الأسرة بالمستشفيات في مدينة الرياض, الذي سيساهم في تأسيس نظام معلومات لحالة الأسرة، يمكن من التعرف على وضع الأسرة في المستشفيات وأقسام الطوارئ وغرف العمليات ومدى توفرها لاستقبال الحالات الطارئة، وأكد بأن هذين المشروعين سيكون لهما، إن شاء الله، دور كبير في سرعة توجيه مركبات الإسعاف إلى المستشفيات المتاحة لاستقبال ضحايا الحوادث المرورية، وستضمن توفير أسرة لحالات الحوادث المرورية.

وذكر رئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة، بأن الاجتماع اطلع على ما تقوم به وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في مجال التوعية والإرشاد، حيث قامت الوزارة خلال الفترة الماضية، بالمساهمة في نشر التوعية المرورية، من خلال تزويد الدعاة والخطباء، بأهم المعلومات المتعلقة بالحوادث المرورية ومسبباتها، والنتائج المترتبة عليها، سواء حوادث الوفيات أو الإصابات الخطرة، وذلك بهدف نشر هذه المعلومات الاستفادة منها في مجال الوعظ والتوعية بمخاطر التهور، والإرشاد بسبل السلامة المرورية، وتأكيد أهميتها في المجتمع.

كما اطلع الاجتماع على جهود وزارة الثقافة والإعلام، في مجال الإعلام والتوعية، وبشكل خاص الحملة الإعلامية المرادفة لتطبيق مشروع ضبط المخالفات المرورية آلياً (ساهر)، حيث قامت الوزارة بتوظيف مختلف وسائلها الإعلامية من قنوات إذاعية وتلفزيونية، لدعم حملة مشروع ضبط المخالفات المرورية آلياً (ساهر)، في مختلف الوسائل الإعلامية.

كما قامت الوزارة ببث عدد من البرامج التوعوية المتنوعة حول الحوادث المرورية، وأهمية التقيد بالأنظمة المرورية.

وأشار المهندس عبداللطيف بن عبدالملك آل الشيخ بأن المشاريع والبرامج التي تم تنفيذها خلال السنوات الماضية ضمن إستراتيجية السلامة المرورية لمدينة الرياض قد انعكست آثارها ونتائجها بفضل الله على مستوى السلامة على الطرق، حيث أظهرت نتائج مسوحات السرعة على الطرق الرئيسة بالمدينة انخفاض معدلات تجاوز السرعة النظامية عليها.

مضيفاً بأن أهم نتائج تطبيق الخطة الإستراتيجية للسلامة المرورية، حدوث انخفاض في معدلات الوفيات والإصابات الخطرة في مدينة الرياض، حيث كان عدد حوادث الوفيات في عام 1425هـ قد بلغ حوالي 430 حالة، وعدد حوادث الإصابات حوالي 1.555 حالة إصابة خطرة وذلك قبل تطبيق الإستراتيجية، وبعد ست سنوات من تطبيق الخطة التنفيذية لإستراتيجية السلامة المرورية، حدث ولله الحمد انخفاض كبير في أعداد الوفيات والإصابات الخطرة، حيث بلغت حوادث الوفيات خلال عام 1430هـ حوالي 266 حالة وفاة، و 845 حالة إصابة خطيرة.

في الوقت الذي زاد فيه عدد المركبات في المدينة، وازدادت معه عدد الرحلات اليومية خلال نفس الفترة.

مؤكداً أن الخطة الخمسية الثانية من الإستراتيجية ستشهد عدداً من البرامج والمهام والإجراءات التي ستساهم إن شاء الله في استمرار رفع مستوى السلامة المرورية على الطرق، وتحسين مستوى الإدارة ‏المرورية، وسلامة ‏عملية النقل بمدينة الرياض.

عقب ذلك تم الاطلاع على عرض قدمه نائب مدير مرور منطقة الرياض حول نتائج تطبيق المرحلة الأولى من مشروع ضبط المخالفات المرورية آلياً (ساهر)، على شبكة الطرق بالمدينة، وسير العمل في المرحلة الثانية من المشروع، وبشكل خاص دور المشروع في نظام الإدارة المرورية، وما يشمله من نظم كاميرات مراقبة الحركة المرورية، ونظم اللوحات الإرشادية الإلكترونية على الطرق.

ومن المتوقع أن يكون لهذا المشروع دور كبير في رصد المخالفات، وزيادة عوامل الأمن والسلامة بالمدينة.

وذكر عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض ورئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة، في ختام تصريحه أن الاجتماع وافق على تأسيس برنامج معالجة المواقع الخطرة في مدينة الرياض، يقوم عليه فريق عمل مكون من الهيئة العليا لتطوير منطقة الرياض، وأمانة منطقة الرياض، ووزارة النقل، ومرور منطقة الرياض، بهدف المراجعة الدورية للمواقع الخطرة في مدينة الرياض، وتحديد الأولويات من ناحية التنفيذ.

 

رجوع

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة