Friday  29/10/2010 Issue 13910

الجمعة 21 ذو القعدة 1431  العدد  13910

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

 

خسر الهلال وكثرت سكاكينه

رجوع

 

أكثر ما نعانيه في حياتنا اليومية وأعمالنا المختلفة أن الكثير منا يفتقد للتقييم السليم والصحيح للنتائج والمخرجات التي حصلنا عليها وخرجنا بها.. بالتأكيد الوسط الرياضي هوأحد إفرازات هذه البيئة التي لا تنظر للأمور الا من خلال الأبيض أوالأسود.. خرج الهلال من البطولة الآسيوية، وأصبح كل العمل الاحترافي والمنظم في نظر بعض فوضى إدارية وصارت كل المستويات الرائعة التي قدمها الفريق فوضى فنية !! ألم اقل لكم: إننا ضحية نظرة الأبيض اوالأسود ؟!.

خسر الهلال وسن بعضهم أقلامهم وكثرت السكاكين التي نحرت ووأدت كل عمل جميل قام به وقدمه الهلاليون بالرغم من أنهم نجحوا العام الماضي نجاحا باهرا بشهادة الجميع في صناعة فريق مبدع وممتع.. وتناسى أوتجاهل أصحاب فكر الأبيض والأسود ان الفريق مر به ظرف طارئ هذا الموسم وهوتفشي الإصابات في أهم اللاعبين الأساسيين منذ بداية الموسم وهي التي تسببت في عدم استقرار الفريق الذي كان سمة من سماته في العام الماضي، وهذا السبب المهم والمؤثر من وجهة نظري الذي تضرر منه الهلال كثيرا وأدى لعدم ظهور الفريق بمستوياته المعهودة وبالتالي خروجه من البطولة الآسيوية.

حقيقة مؤلم ومؤذ جداً بسبب نتيجة مباراة واحدة اوخسارة بطولة مثلها يأتي من ينسف كل جهد بذلته ويقلل من العمل الذي قدمته في بطولة تسعى كل الاندية لتحقيق لقبها وليس الهلال وحده.. ويحسب لسمورئيس نادي الهلال بالرغم من قلة تواجده الفعلي في الوسط الرياضي الا أنه فهم اللعبة الإعلامية مبكراً واستبق الأحداث وكأنه على علم بما قد سيقال اوسيكتب في الاعلام عندما تحدث عن كل الاحتمالات وجميع ردود الفعل التي ستكون بعد نهاية مشوار فريقه في الآسيوية.. وقد حصل ما توقعه وتنبأه سموه وهذا الذي يجب أن يدفعه ليعود وهوأكثر قوة وخبرة ويقود ناديه من جديد ليحقق رغبة محبيه ومحبي فريقه.

السامي سامي

لا يختلف اثنان ان بالعطاء والذكاء والفكر ممكن ان تتخطى جميع الحواجز والعقبات لتصل لهدف رسمته لمستقبلك وهذا ما ينطبق تماماً على الأسطورة العالمي الكابتن سامي الجابر الذي كان ومازال يتلقى الإشادات والشهادات على تفوقه ميدانياً عندما كان لاعباً وآخرها مجلة (ورلد سوكر) العالمية التي وضعت الأسطورة سامي العربي الوحيد ضمن أفضل خمسين لاعبا عالميا خلال خمسين عاما مضى ووصفها إياه بأنه من أمهر اللاعبين العرب والآسيويين الذي ترك ووضع أثراً دائما على رياضة كرة القدم.. هذا الإطراء والإنصاف العالمي تعوده الأسطورة سامي لأن الله عز وجل وهبه فطرة الذكاء داخل الملعب وخارجه وهوبالمناسبة ما جعل سامي يبطل نظرية وجوب وجود الخبرة الإدارية عند الإداريين للعمل في الاندية عندما نجح وبامتياز في مهمته الإدارية كمدير لفريق الهلال وبشهادة الجميع بالرغم من فترتها القصيرة.. تفوق سامي كإداري هوامتداد لتفوقه وتميزه كلاعب لأنه من فئة الكبار طوال تاريخه الرياضي بسبب طموحه العالي لذا لا غرابة عندما تصبح إنجازاته دولية ومطلوب للمنظمات والجمعيات العالمية بسبب ثقافته وعلاقاته الواسعة وهذا ما جعل دولة قطر الشقيقة ترشحه سفيرا (حقيقياً) لملفها تنظيم كأس العالم 2022.

همسة لمن يهمه الأمر أرجو أن نعمل على إيجاد أكثر من سامي ممن يحملون الفكر الاحترافي والمعرفي، وأن نسعى للمحافظة عليهم في منظومتنا الرياضية وألا نضع العراقيل في طريقهم لكيلا نخسرهم ولا نعتقد أنهم مثل سامي سيتحملون كثيرا ويمضون للأمام ويحققون النجاحات لأن الأسطورة سامي يمتلك كاريزما خاصة جعلته ضد الكسر وعصيا على الانكسار.

احتفالية النصر ضرورية

لوأجريت مسحاً عاماً في الوطن العربي على الأقل عن الجمهور الأكثر المتعطش والمتشفق لتحقيق البطولات والاحتفال بالانتصارات لوجدته جمهور النصر.. وهذا السبب الحقيقي الذي جعل النصراويين يقدمون على المشاركة والتصويت بالاستفتاءات أكثر من غيرهم ويتبنون هذا الفكر الجديد على الوسط الرياضي ويحتفون به في المنتديات ويفردون له الصفحات بل ويعدونه من الإنجازات لأنه وبكل بساطة ان هذا الأسلوب عوضهم ولونفسياً عن الابتعاد عن الإنجازات والصعود للمنصات.

وما إعلان النصراويين عن إقامة احتفال بمناسبة مرور عشر سنوات على مشاركة النصر في بطولة العالم للأندية التي قررت وصدرت عن طريق المكاتب وليس من خلال الملاعب كأول فريق في العالم يشارك في بطولة دولية من خلال التصويت الا صورة من صور محاولة إعادة مظاهر الاحتفال التي غابت عن المشهد النصراوي أكثر من عشر سنوات، وهذا بالتأكيد مهم وضروري لدى الجمهور النصراوي الصابر الذي يرى ويشاهد كل السنوات الماضية جماهير الهلال والاتحاد والشباب وهم يحتفلون في العام الواحد مرة أوأكثر بتحقيق البطولات.. حقيقة أجدني متعاطفا ومتفهما لإعلان النصراويين عن هذه الاحتفالية وتوقيتها وحتى إقحام اسم الهلال فيها الذي سيلقى بسببه قبول وأهمية أكبر عند الجماهير النصراوية لهذه الاحتفالية بالرغم أننا لم نشاهد اونقرأ أي تعليق هلالي سواءً رسميا اوشرفيا لأن الهلاليين وهذا ما يميزهم عن غيرهم أنهم دائماً وأبداً مشغولون ومهتمون بناديهم فقط.

نقاط سريعة

- الهلال لم يكن سيئاً أمام ذوب هان الايراني ولكنه خسر لأنه اصطدم بفريق قوي ومنظم دفاعياً.

- لأن الهلال من فئة الكبار فعلاً لم يتأثر من خروجه الآسيوي وقدم مباراة كبيرة ومن طرف واحد أمام النصر.

- فريق الاتحاد يدفع دفعاً للصدارة بمباركة تحكيمية واضحة وفاضحة وصمت وتجاهل إعلامي غريب.

- جيد أن يقوم أحد الاندية بمحاكاة فريق كبير مثل الهلال في تطبيق التمارين الصباحية اوحتى في استقطاب اللاعبين المميزين ولكن ليس كل روماني مثل رادوي وليس كل كوري مثل لي يونق.

- صحيح أن الإعلام النصرواي منتشر في كل القنوات ولكنه غير مفيد لأنه يقدم ويطرح مواضيع هامشية وليس لها قيمة.

- ياليت النصراويين المعترضين على عدم تواجدهم في اللجان يدققون ويتأملون في من يمثلهم إعلامياً ليعرفوا ان السبب في هؤلاء الذين قدموا صورة غير جيدة عن الوسط النصراوي.

- في برنامج إرسال في القناة الرياضية يطرحون المواضيع التي تسيء للهلال واذا تواجد اوتداخل منصف ودافع عن الهلال قاطعوه وطلبوا منه عدم إعطاء الموضوع أكبر من حجمه وأن وقتهم ضيق !!.

سليمان الجعيلان - الرياض

Suliman2002s@hotmail.com
 

رجوع

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة