Saturday  30/10/2010 Issue 13911

السبت 22 ذو القعدة 1431  العدد  13911

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الاقتصادية

           

يبقى البت في بعض القضايا وقفل ملفاتها أمرا لايزال يحتاج للكثير من العمل والتفعيل، لاسيما تلك القضايا التي لها علاقة مباشرة بالاستقرار الاجتماعي والنفسي.

قضايا العقار في تزايد، وإن كان أغلبها بين الهوامير إلا المواطن البسيط ناله منها نصيب مزعج ومقلق، يذكر لي أحد المواطنين، بأنه تفاجأ وجيرانه ممن يسكنون احد أحياء شرق الرياض (حي الخليج) بأن بيوتهم التي بنوها ويسكنونها وأسرهم باتت ملكيتهم لها موقوفة أو منقوصة!! حيث تفاجأوا بإيقاف كتابة العدل لنقل الملكية في حال بيعهم، على الرغم من أنهم يملكون صكوكا نظامية وموثقة لدى كتابة العدل، وبنوا منازلهم وفقا لتراخيص واضحة ونظامية من البلدية.

الغريب أن من باعهم يعتبر خارج نطاق المسؤولية!! فهو قبض الثمن والمحاكم تكتفي (بتعليق المالك الأخير) ثم تبدأ مراجعات (السنوات العجاف)، على الرغم من أن الحق (ابلج) ومن الحق إن كان هناك مخالفة على ملكية الأرض أن ينظر إلى المتسبب الأول وليس المالك الأخير.

القضايا شائكة والمحاكم متخمة، ويبدو أنها مقبلة على مزيد من التخمة بمثل هذه القضايا، إن لم تتخذ فيها حلول جذرية، وألا يكون الضحية هو من يدفع ثمن أخطاء غيره (ان جاز تسميتها أخطاء) حتى أخطاء الجهات المعنية تحمل على ظهر المواطن، فمن الذي أجاز البيع وأتم أركانه في البداية؟ أليس كتابة العدل وسجلاتها هي من اثبت صحة البيع وكاتب العدل هو من خط بيده صك الملكية؟!

 

صكوك (السنوات العجاف)
حميد بن عوض العنزي

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة