Sunday  31/10/2010 Issue 13912

الأحد 23 ذو القعدة 1431  العدد  13912

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

 

رأس اجتماع الهيئة العليا لجائزة نايف العالمية للسنة النبوية
النائب الثاني: الأحداث والمستجدات التي يعيشها العالم تجبرنا كمسلمين على أن نبيِّن موقف الإسلام منها

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الرياض - واس

رأس صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبد العزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة في مكتبه بوزارة الداخلية في الرياض مساء أمس، اجتماع الهيئة العليا للجائزة، في دورتها الثامنة بحضور أعضائها من أصحاب السمو الملكي الأمراء وأصحاب الفضيلة والمعالي العلماء والمفكرين.

وفي مستهل الاجتماع رحب سمو النائب الثاني بأعضاء الهيئة العليا في دورتها الجديدة وبارك انضمامهم للهيئة العليا للجائزة متطلعاً سموه الى أن تسهم مشاركتهم في هذه الدورة في تعزيز مسيرة الجائزة وبلوغ أهدافها السامية بإذن الله تعالى وتوفيقه.

وقال سموه: «لقد قامت الجائزة على أهداف واضحة وهي خدمة السنة النبوية التي هي دستورنا بعد كتاب الله - عز وجل - وهناك واجب كبير على جميع علماء المسلمين في خدمة هذه السنة النبوية وإيضاح كل جوانبها ومعالجة مستجدات العصر».

ومضى سموه يقول: «الرسول - عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم - أرسل لأمة محمد ورسالته قائمة حتى تقوم الساعة، ولكن يجب علينا كمسلمين أن نوضح للعالم ما هي هذه السنة النبوية التي علمنا إياها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والمسؤولية الأولى هي على كاهل علماء المسلمين».

وبيّن سمو الأمير نايف بن عبد العزيز أن الجائزة قدمت خلال السنوات الماضية العديد من الأبحاث والدراسات في هذا المجال.

وقال سموه:» الظروف الحاضرة التي يعيشها العالم والأحداث والمستجدات الراهنة تجبرنا كمسلمين على أن نبين موقف الإسلام من تلك الأحداث، وعلى الرغم من الأخطاء التي ترتكب من بعض المسلمين إلا أن المملكة العربية السعودية والحمد لله قدمت صورة مشرفة للعالم وأثبتت أنها قادرة على أن تبني دولة وهي متمسكة بكتاب الله - عز وجل - وسنة نبيه - عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم - وأن تجعل هذا دستورها الحقيقي وأن تعمل لما فيه خير هذه الأمة والإسهام مع العرب والمسلمين والعالم كله لما فيه خير الإنسان، وخطوات سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي عهده الأمين متتالية في هذا المجال».

وتمنى سمو الأمير نايف بن عبد العزيز في ختام كلمته التوفيق والنجاح لهذا الاجتماع لما فيه خير الإسلام والمسلمين وخدمة هذا الهدف السامي.

بعد ذلك قدم معالي أمين عام الجائزة وعضو هيئتها العليا معالي الدكتور ساعد العرابي الحارثي شرحاً شاملاً عن مسيرة نشاط الجائزة ومتابعة تعديل ملاحظات المحكمين على الأبحاث المقدمة لنيل الجائزة واستكمال شروطها والإشراف على طباعة الأبحاث الفائزة وتوزيعها على الجامعات والمراكز العلمية المتخصصة داخل المملكة وخارجها والإعلان عن موضوعات الدورة السابعة في وسائل الإعلام المختلفة وعبر شبكة الإنترنت بعدد من اللغات وإيضاح شروط البحث وموعد تسليم الأبحاث ومراسلة الجامعات ومراكز البحث العلمي والمتخصصين في مجال السنة النبوية المطهرة والدراسات الإسلامية المعاصرة، كما تطرق معاليه لمناشط مسابقة الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي والخطوات المتخذة للإعداد للدورة الخامسة للمسابقة إلى جانب مناشط البحث العلمي والثقافي للجائزة، وما تم إنجازه في هذا الخصوص، ومشاركة الجائزة في المناشط ذات الاهتمام المشترك مع رسالة الجائزة وأهدافها إلى جانب إيضاح المستجدات للمؤتمر العالمي لظاهرة التكفير وما قامت به أمانة الجائزة من جهود في سبيل استضافة هذا المؤتمر واللجان المنظمة لمتابعة أعماله، إضافة إلى ما بذلته الأمانة من جهود في حفل جائزة البحث العلمي للدورة الرابعة الذي أقيم برعاية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود في شهر محرم عام 1431هـ واستضافت الجائزة في هذا الاحتفال أكثر من (500) شخصية عالمية من داخل المملكة وخارجها.. وكذلك حفل المسابقة في دورتها الخامسة المقام في 21 ربيع الآخر 1430هـ الذي شارك في تصفياته النهائية (78) طالباً وطالبة من مختلف مناطق المملكة من أصل (40,583) ألف متسابق وكرم سمو راعي الجائزة - حفظه الله - (30) فائزاً وفائزة في مستويات المسابقة وحصلوا على جوائز مالية بلغت (616,000) ألف ريال. إثر ذلك جرى بحث عدد من الموضوعات المطروحة على جدول اجتماع الهيئة العليا للجائزة ومنها موضوع اعتماد أسماء الفائزين بجائزة نايف بن عبد العزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة في دورتها الخامسة وموضوع اختيار موضوعات فرع السنة النبوية للدورة الثامنة، وموضوعات فرع الدراسات الإسلامية المعاصرة للدورة الثامنة إلى جانب بحث ما استجد من موضوعات ذات صلة بشؤون الجائزة ومسيرتها والمناشط المنبثقة عنها.

وفي ختام الاجتماع تم الإعلان عن الأسماء الفائزة بجائزة نايف بن عبد العزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة في دورتها الخامسة وذلك على النحو التالي:

أولاً: فرع (السنة النبوية):

الموضوع الأول: مكانة الصحابة وأثرهم في حفظ السنة النبوية وواجب الأمة نحوهم. وقد فاز بالجائزة في هذا الموضوع الأستاذ الدكتور الشيخ خليل بن إبراهيم ملاَّ خاطر (سوري الجنسية مقيم في المملكة العربية السعودية).

الموضوع الثاني: التعامل مع غير المسلمين في السنة النبوية. وقد فاز بالجائزة في هذا الموضوع مناصفة الشيخ عبد الرحمن العقل (سعودي الجنسية). والشيخ فتحي الموصلي (عراقي الجنسية مقيم في مملكة البحرين الشقيقة)، بالاشتراك مع الشيخ عبد الحق التركماني (سويدي الجنسية مقيم في بلده).

ثانياً: فرع (الدراسات الإسلامية المعاصرة):

الموضوع الأول: الاستثمار المالي في الإسلام.

الموضوع الثاني: الجهاد في الإسلام (مفهومه وضوابطه وأنواعه وأهدافه). وقد تم حجب جائزة هذا الفرع لعدم ارتقاء البحوث التي قدمت لنيل جائزة موضوعي الفرع.

حضر الاجتماع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود - نائب المشرف العام على الجائزة وأعضاء الهيئة العليا للجائزة وصاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن نايف بن عبد العزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن نايف بن عبد العزيز، ومعالي رئيس المجلس الأعلى للقضاء الدكتور صالح بن حميد، ومعالي نائب رئيس مجلس الشورى السابق الدكتور عبد الله نصيف، ومعالي المستشار بالديوان الملكي الشيخ عبد الله المنيع، ومعالي مدير الجامعة الإسلامية الدكتور محمد بن علي العقلا، ومعالي الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلى، وفضيلة عضو مجلس النواب البحريني الدكتور عادل المعاودة، وفضيلة الأمين العام لجمعية أهل الحديث بالهند الشيخ أصغر علي إمام الدين، وفضيلة مستشار رئيس جمهورية بوركينا فاسو الإسلامية الدكتور أبو بكر عبد الله دكوري، وفضيلة الباحث والمفكر الإسلامي الدكتور زين العابدين الركابي والمدير التنفيذي للجائزة الدكتور مسفر بن عبد الله البشر.

 

رجوع

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة