Sunday  31/10/2010 Issue 13912

الأحد 23 ذو القعدة 1431  العدد  13912

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

 

مثمناً نداء خادم الحرمين للوحدة.. د.الحارثي للجزيرة:
المملكة استشعرت خطورة الوضع وتأثير الفراغ السياسي على مقدارت العراق

رجوع

 

الجزيرة - ياسر الجلاجل

أكد عضو مجلس الشورى الدكتور زهير الحارثي أن نداء خادم الحرمين الشريفين للأمة العربية والإسلامية وخصوصاً للعراقيين ليس بغريب، وقال: إن خادم الحرمين الشريفين سباق لوحدة الأمة العربية وتلاحمها ودائماً ما يسعى - حفظه الله - لجعل الأمة العربية والإسلامية صفاً واحداً.

وقال د. الحارثي: إن نداء المليك هو التقريب لوجهات النظر من كافة الأطياف والأحزاب السياسية، مشيراً إلى أن المملكة استشعرت خطورة الوضع وتأثير الفراغ السياسي سلبياً على مقدرات العراق وشعبه.

وبيّن أن دعوة خادم الحرمين الشريفين للعراقيين في الرياض لا تعني التدخل في الشأن العراقي بل هو توفير المكان والمناخ المثالي لكي يحصد العراقيون الوحدة العراقية والصف الواحد.

وشدد على أن المملكة تقف على مسافة واحدة من الجميع وما تفعله هو المؤازرة والتأييد للخروج بحل من الأزمة، وتأمل في أن تحمي القضايا العربية من قبل أطراف إقليمية تحاول خطف القضايا العربية من أجل أجندتها الخاصة. وأكد د. الحارثي في تصريح للجزيرة أن المملكة ليس لها أي أجندة في العراق ونجاح أو فشل هذا الاجتماع مرهون بمدى توفر الإرادة لدى القادة العراقيين، وذلك بأن تأخذ مصلحة العراق على المصالح الطائفية والفئوية.

وبين أن دعوة الملك عبدالله للعراقيين والأحزاب والطوائف العراقية تأتي من منطلق جهوده الحثيثة والدائمة للم شمل الصف العربي وتوحيد كلمته، لكون المملكة لها ثقلها السياسي في المنطقة والعالم، مشيراً إلى أن التدخلات الإقليمية في الشأن العراقي تسببت في تفريق كلمته. ومن هنا جاءت دعوة الملك عبدالله - حفظه الله - لهذا النداء ووضع حد لاختلاف الرأي بين الصفوف العراقية وإيجاد حكومة عراقية تشمل جميع الطوائف والأحزاب لتقود العراق إلى بر الأمان وتعزيز الأمن بداخله. وأكد د. الحارثي أن دعوة الملك عبدالله ليست بغريبة، فقد كان الشأن العربي همه واهتمامه فقد لم الشمل الفلسطيني من قبل والشأن اللبناني وهذا يؤكد على أن المملكة استطاعت أن تلملم الكثير من الجروح العربية وأوجدت الحلول للانقسامات العربية.

 

رجوع

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة