Wednesday  03/11/2010 Issue 13915

الاربعاء 26 ذو القعدة 1431  العدد  13915

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

 

أمير دولة الكويت يستقبل الأمير نايف ووزراء الداخلية الخليجيين
برئاسة الأمير نايف.. بدء اجتماعات وزراء داخلية دول مجلس التعاون

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Previous

Next

الكويت - واس

استقبل صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت وسمو ولي عهده الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح في قصر بيان بالكويت أمس صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وأصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المشاركين في الاجتماع التاسع والعشرين لوزراء داخلية دول المجلس، الذي بدأ أعماله في وقت لاحق أمس.

وتمنى سمو أمير دولة الكويت لأصحاب السمو والمعالي التوفيق في اجتماعهم، والخروج بنتائج تسهم في تعزيز مسيرة مجلس التعاون. حضر الاستقبال معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالرحمن بن حمد العطية، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الكويت الدكتور عبدالعزيز الفايز.

وكان أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية قد بدأوا أمس أعمال اجتماعهم التاسع والعشرين في العاصمة الكويت. ورأس صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وفد المملكة المشارك في الاجتماع. وبدأ الاجتماع الذي عقد في قصر بيان بكلمة لمعالي الفريق ركن الشيخ جابر الخالد الصباح وزير الداخلية بدولة الكويت رئيس الاجتماع، رحّب فيها بأصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية والوفود المشاركة في الاجتماع. وأشار معاليه إلى أن الاجتماع التاسع والعشرين لأصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية يحفل بالعديد من الموضوعات المهمة لدول المجلس، وخصوصاً في الجانب الأمني، ونأمل جميعاً بأن نوفق لاتخاذ قرارات وتوصيات تحقق الأمن والرخاء وتعزز الجانب الأمني بين جميع دول المجلس. وأشاد بالجهود التي تبذلها دول المجلس والتعاون الأمني فيما بينها، داعياً دول المنطقة وشعوبها إلى مزيد من التعاون والتكاتف لمواجهة المخططات الإرهابية والجرائم المنظمة وتهريب المخدرات.

بعد ذلك ألقى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الكلمة الآتية:بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين..

معالي الفريق ركن الشيخ جابر الخالد الصباح وزير داخلية دولة الكويت رئيس الاجتماع، أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون، معالي الأمين العام، أصحاب المعالي والسعادة، أيها الإخوة الحضور.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.إنه لمن دواعي سعادتي وسروري أن التقي بكم في هذا الاجتماع التاسع والعشرين لمجلسكم الموقر بدولة الكويت الشقيقة، ويطيب لي بهذه المناسبة أن أرفع باسمي وباسمكم جميعاً خالص الشكر وعظيم الامتنان لصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت لرعايته الكريمة أعمال هذا المجلس، والشكر موصول لصاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ولي العهد، كما نشكر ما نحظى به على الدوام من كرم ضيافة وحسن استقبال من أبناء الشعب الكويتي الشقيق، ولأخي معالي الفريق ركن الشيخ جابر الخالد الصباح وزير داخلية دولة الكويت التقدير لما بذله من جهود وعناية في الإعداد والتحضير لهذا الاجتماع لكي يحقق أهدافه المرجوة بإذن الله تعالى وتوفيقه، كما نشكر معالي الأمين العام على حسن الإعداد والتحضير للاجتماع.

أيها الأخوة.. إن أمننا الخليجي قد شهد في السنوات الأخيرة تحديات مختلفة في دلالاتها متعددة في مصدرها، تحديات قد يصعب مواجهة مخاطرها بجهد منفرد أو بجهد مشترك محدود القدرة والتأثير، وهي تحديات أوجدت واقعاً استوجب فهمه فهماً جيداً والتعامل معه بحكمة واقتدار. ولا شك - أيها الأخوة - أن في مقدمة هذه التحديات كيفية المحافظة على ما تحقق لدولنا بفضل الله وتوفيقه من أمن واستقرار وتطور وازدهار يضرب به المثل في مقارنة بما هو حاصل هنا وهناك من أوضاع متردية لبعض الدول التي فقدت أبسط مقومات الأمن والاستقرار. أيها الأخوة.. لقد كانت قضية الاختراق الفكري لبعض أبناء مجتمعاتنا من أبرز المخاطر التي واجهتنا وتواجهنا على الدوام، اختراق قاد وللأسف الشديد إلى بروز ظاهرة غريبة على أبناء أوطاننا، وهي ظاهرة الضلال والخروج عن صف المسلمين؛ ما أدى في نهاية الأمر إلى ممارسة البعض لأعمال الإرهاب.. الإرهاب الذي سعى القائمون به والداعمون له إلى تقويض أمن مجتمعاتنا وأمن دولنا واستقرارها. أن الفئة الضالة أيها الأخوة فئة أخذت بكل أسف من الإسلام غطاء لأعمال لا تقرها العقيدة.. فئة خارجة عن صف المسلمين الملتزمين بعقيدتهم الصحيحة.. هم أناس أغواهم الشيطان فاستهدفوا الأمن والاستقرار.. واستحلوا دماء الخلق بدون حق.. وما كان لهم أن يفعلوا ما فعلوا لو كانت العقيدة الإسلامية الحقة منهجهم.. هؤلاء الغاوون سعوا في الأرض فساداً حتى وصلت شرورهم إلى المملكة أرض الحرمين الشريفين التي تتخذ من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم منهجاً في كل مناحي الحياة.. فعليهم من الله ما يستحقون كما قال جل وعلى {إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ}, وكلنا ندرك أهمية قوة التعاون وتوحد المواقف لمواجهة كل ما يمكن أن يعكر صفو أمن واستقرار دولنا بحزم وعزم وحسم. أيها الأخوة.. إن دولنا الخليجية تشكّل ولله الحمد امتداداً متكاملاً دينياً وسياسياً وفكرياً واقتصادياً لتكون هذه العوامل المشتركة من أهم ركائزنا الأساسية في كل انطلاقة واعدة نحو مستقبل مشرق وغد أفضل لدولنا وشعوبنا، تنعم في ظله بنعمة الأمن والاستقرار مما يستوجب منا أن نعمل على استمرار تطوير قدراتنا الأمنية وتعزيز جهودنا التنسيقية وخططنا الاستراتيجية التكاملية، وأن نعمل كذلك على دراسة التحديات المحيطة بأمننا الخليجي دراسة موضوعية متأنية، والتعامل معها بطريقة احترافية يصاحبها دقة في التنفيذ وأمانة في المتابعة والتقويم وصولاً إلى تحقيق توجيهات قادتنا وتطلعات شعوبنا تجاه المحافظة على إنجازاتنا التنموية ومكتسباتنا الحضارية وجاهزيتنا الأمنية في كل الظروف والأحوال، ونحمد الله أن ذلك هو ما نعمل عليه جميعاً، وأن ما يمس أمن دولة من دولنا هو في حقيقته يمسنا جميعاً، وبهذه المناسبة فإننا نشيد بكفاءة الأجهزة الأمنية البحرينية في كشف وتفكيك المخطط الإرهابي الذي استهدف أمن واستقرار الشعب البحريني الشقيق، ونؤكد وقوفنا وتضامننا مع الإخوة في البحرين ودعمهم بما نملك من إمكانيات وخبرات في مجال مكافحة هذه الآفة الخطيرة.

وختاماً أيها الأخوة.. أسأل الله العلي القدير أن يبارك اجتماعكم، وأن يجعل التوفيق والسداد حليف جهودكم، وأن يكلل مساعيكم بالنجاح لتسهم بإذنه تعالى في تحقيق حياة أكثر أمناً وتقدماً واستقراراً لمواطني دولنا والمقيمين بها والوافدين إليها، إنه ولي ذلك والقادر عليه، وبه نستعين، وعليه نتوكل؛ فهو حسبنا ونعم الوكيل.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وقد اختتم أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أمس أعمال اجتماعهم التاسع والعشرين الذي عقد في قصر بيان في العاصمة الكويت. وبارك الوزراء البدء في التنقل بالبطاقة الشخصية بين المملكة والكويت والذي يشكل نقلة مهمة على صعيد تنقل مواطني البلدين بالبطاقة الشخصية، كما أنها تندرج في إطار تحقيق المواطنة الخليجية وصولا للتكامل المنشود. كما أشاد الوزراء بكفاءة وقدرة وجاهزية أجهزة الأمن بمملكة البحرين ونجاحها في كشف وتفكيك المخطط التخريبي الإرهابي الذي استهدف أمن واستقرار مملكة البحرين ووحدتها الوطنية وتخريب الممتلكات العامة والخاصة وترويع الآمنين من مواطنين ومقيمين وإحباطها وتفكيكها لشبكته التنظيمية والتصدي لمثل هذه الأعمال الإرهابية التي تقوم بها تلك الفئة المنحرفة، كما شددوا على أهمية الدور الإعلامي الذي يسهم في نشر الوعي البناء لما فيه مصلحة المجتمعات وبما يخدم أمنها واستقرارها وكذلك على أهمية العمل على تجفيف مصادر تمويل هذه الجماعات الإرهابية من أجل التصدي لها، وأكد الوزراء على وقوفهم وتضامنهم إلى جانب مملكة البحرين ودعمهم وتأييدهم المطلق لكافة الإجراءات التي تتخذها ضد هؤلاء الإهاربيين. كما تدارس الوزراء خطر تنامي نشاط تنظيم القاعدة والتهديدات الأمنية للتمرد الحوثي وما يشكله هذان التنظيمان الإرهابيان من مخاطر على أمن واستقرار دول المجلس، وأكدوا على أهمية التنسيق وتبادل المعلومات بين الأجهزة الأمنية المختصة بالدول الأعضاء لرصد تحركات وأنشطة التنظيمات الإرهابية وملاحقة عناصرها وقيادتها وتجفيف منابعها.

كما أعرب الوزراء عن إدانتهم الشديدة للعمليات الإرهابية التي تودي بحياة الأبرياء من أبناء الشعب العراقي الشقيق أياً كان جنسهم أو دينهم أو عرقهم، وأكدوا على تضامنهم ووقوفهم إلى جانب العراق للتصدي للإرهاب بكافة أشكاله ومساندتهم للجهود الرامية إلى تحقيق أمن العراق واستقراره ووحدة وسلامة أراضيه. واستعرض الوزراء مسار التنسيق والتعاون الأمني في الفترة ما بين انعقاد اجتماعهم الدوري الثامن والعشرين واجتماعهم هذا في ظل المستجدات والأحداث الأمنية المتسارعة إقليميا ودوليا وانعكاساتها على أمن واستقرار دول المجلس، وأبدوا ارتياحهم لما تحقق في هذا المجال من إنجازات وخطوات تعزز مسيرة العمل الأمني المشترك. وفي مجال مكافحة الإرهاب أكد الوزراء على مواقف دول المجلس الثابتة والتي تنبذ الإرهاب والتطرف بكافة أشكاله وصوره ومهما كانت دوافعه ومبرراته وأين كان مصدره. كما ثمن الوزراء ما تقوم به وزارة الداخلية في دولة قطر من تحمل الالتزامات المالية لموازنة مركز المعلومات الجنائية لمكافحة المخدرات لمجلس التعاون لدول الخليج العربية للسنوات الماضية منذ دخوله حيز التنفيذ وحتى نهاية شهر مايو 2011م. ووافق الوزراء على مرشح دولة قطر العقيد هزاع مبارك تريحيب الهاجري لمنصب الأمين العام المساعد للشؤون الأمنية بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.

 

رجوع

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة