Wednesday  03/11/2010 Issue 13915

الاربعاء 26 ذو القعدة 1431  العدد  13915

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

 

رئيس الوحدة السابق الكعكي يرد على الخيمي في بيان صحفي:
اتهاماتك باطلة ومرفوضة.. وإدارتي فضلت العمل في هدوء بعيداً عن الصدام

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أصدر رئيس نادي الوحدة السابق عبد المعطي كعكي أمس الأول بيانا صحفيا عقب فيه على تصريحات المشرف على الفريق الأول بنادي الوحدة حاتم خيمي بعد لقاء الفريق أمام الشباب.. وجاء في البيان:

تعقيبا على ما تناقلته وسائل الإعلام المقروءة والمرئية المختلفة من تصريحات صحفية للمشرف على الفريق الأول بنادي الوحدة حاتم خيمي بعد اللقاء الكروي للفريق الأول الأخير أمام شقيقه فريق الشباب ضمن دوري زين السعودي التي حملت في طياتها العديد من الاتهامات الباطلة والمرفوضة لمجلس إدارة النادي السابق الذي تشرفت بترؤسه بتكليف من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب على فترتين زمنيتين لمدة عام ونصف العام تقريبا، وكانت أهم أعماله تنصب وبشكل رئيسي في تنفيذ توجيهات سموه الكريم التي جاءت في حيثيات قرار التكليف الذي من شأنه دعم أوجه الاستقرار داخل أروقة الكيان الوحداوي بالشكل المطلوب، وإيمانا منا بتلك النظرة الحكيمة التي وجهنا إليها سمو الرئيس العام لرعاية الشباب سعينا وبكل جهد جهيد على تنقية الأجواء داخل النادي والبعد كل البعد عن المشاحنات والمهاترات التي عصفت بالكيان الوحداوي، فالتزمنا بالعمل داخل مجلس الإدارة على الهدوء والصمت بعيدا عن التصادمات الممقوتة، وهو الأمر الذي انعكس جليا على الانطباعات الجميلة التي تركتها تلك الفترة سواء داخل الأوساط الوحداوية أو الرياضية بشكل عام ولاقت في حينها إشادات واسعة النطاق من متابعين ونقاد ورؤساء تحرير وأقسام رياضية أعطوا وبكل أمانة وحيادية تلك الخطوة حقها من الثناء على مجلس الإدارة، لقدرته على إظهار النادي بصورة حسنه افتقدها خلال فترات زمنية ماضية.

وكان من أهم تلك الخطوات حرصنا على عدم التطاول على كل من خدم النادي لأننا على يقين تام بأن جميع من عمل متطوعا في هذا المكان مجتهدون، فإن أصابوا فلهم أجران اجر الاجتهاد والصواب وان اخطئوا فلهم اجر الاجتهاد، لكن ما يحز في النفس حالياً تجاه مصلحة نادينا الكبير ما قام به على النقيض تماما المشرف على الفريق الأول (حاتم خيمي) الذي يحمل عضوية مجلس الإدارة في الوقت ذاته عندما أراد بطريقته المتعارف عليها داخل الأوساط الوحداوية سواء عندما كان لاعبا أو في الجهاز الفني من ميله الشديد للمهاترات غير المجدية، والشواهد كثر بهذا الخصوص وعاد لها مع أول مهمة رسمية له في الفريق الأول حينما اخذ على عاتقه التسابق على المنابر الإعلامية ولمدة ثلاثة أيام متتالية، بهدف التهكم على أعمال مجلس الإدارة السابق وذلك بتلفيقه التهم الباطلة لنا دون مبرر مع انه كان من الأجدر به أن يكون أكثر حنكة ونضجا عن ذي قبل في كيفية التعامل مع الجانب الإعلامي خلال هذه الفترة، والاستفادة من تجربتنا الناجحة في تهيئة الأجواء النقية داخل النادي خاصة أن مجلس الإدارة الحالي يضم في جنباته رجالا أكفاء أكاديميا واجتماعيا نقدرهم ونجلهم كثيرا، ونعلم أنهم لا يستطيعون على الإبداع في العطاء وسط أجواء مشحونة بالمهاترات وهو يدرك ذلك تماما من خلال تخصصه العلمي في دور العلاقات العامة والإعلام، لكن ربما نجد له مبررا عمليا حسب المثل القائل (الطبع يغلب التطبع).

ومن هذا المنطلق نعود لما جاء في تصريحاته لكي نوضح حقائق التهم الباطلة التي سردها الخيمي حسب قوله حينما ذكر أنهم تسلَّموا خزينة النادي خاوية، موجها تساؤله لمجلس إدارتنا عن ملايين الريالات من بيع عقدي الكاملين ولذلك استغرب وبشدة كيف يتساءل وهو الشخص الذي لا يجهل الأمور داخل الوسط الرياضي، لكن لرغبته الجامحة في تأليب الجماهير نحونا دفعه لطرح مثل السؤال الغريب لأنه يعلم تماما أن مثل تلك المبالغ لا تعتبر بمثابة مال قارون حتى يصعب نفادها خلال فترة وجيزة في ناد رياضي في دوري المحترفين، دون إدراك لطرق صرفها التي بطبيعة الحال صرفت منذ فترة بداية خطوات الإعداد للفريق الكروي للموسم الرياضي التي تتطلب مصاريف مالية باهظة بدءا بالتعاقد مع الجهاز الفني بقيادة الفرنسي جون لانج ومساعديه وكذلك المحترفين غير السعوديين المدافع البحريني حسين بابا والبرازيلي كامبوس والمغربيين عبد الكريم بن هنية وعصام الراقي، وما يشمل تلك التعاقدات من مصاريف السكن والمواصلات. كما قمنا بتجديد عقود كل من اللاعب خالد الحازمي واللاعب عبد العزيز الخثران والحارس فيصل المرقب وكذلك التوقيع مع اللاعبين مرجع اليامي وبسام صلواتي، وتسليم اللاعبين مختار فلاته وزميله سليمان اميدو الدفعة الثانية من عقودهم الاحترافية، بجانب إقامة المعسكر الخارجي للفريق الكروي في أكاديمية سبورتنج لشبونة التي تعد أفضل أكاديمية بأوروبا لتجهيزاتها الفنية والتقنية العالية، بجانب صرفنا رواتب ومكافآت متأخرة للاعبين المحترفين ومصاريف أخرى خلال الفترة السابقة من أنشطة الموسم الكروي الحالي، حتى أننا قمنا بإعطاء اللاعبين جميع رواتبهم المتأخرة وغادرنا إدارة النادي بعد انتخابات الجمعية العمومية ولم يبق للاعبين المحترفين إلا راتب شهر رمضان فقط. وهذه الحقيقة مثبتة في مسيرات النادي وهي خلاف ما ادعاه الخيمي من وجود أربعة رواتب متأخرة للاعبي الفريق الكروي كما انه ذكر في تصريحه أنهم وجدوا الأوضاع المعيشة للمحترفين البحريني حسين بابا والبرازيلي كامبوس سيئة، حيث قال إن حسين بابا بدون سكن وسيارة بعدما تم طرده من الفندق الذي كان يسكنه، وهذا تجن وافتراء فاللاعب حسين بابا تم إسكانه وبناء على رغبته الخاصة في فندق خمس نجوم بجانب الحرم المكي، ووفرنا له سيارة بسائق خاص فهل هذا وضع معيشي سيئ.. كما انه ادعى في حديثه أن كامبوس كان يعيش مع زوجته وابنه في غرفة بفندق بينما الحقيقة أننا وفرنا له جناحا في فندق الماريوت بمدينة جدة فهل هذا الوضع المعيشي أيضاً يعتبر سيئا؟

وبدوري اترك الحكم لجميع المنصفين حتى يعرفوا حقيقة نوايا (الخيمي) من تلفيق التهم لنا وذلك استغلالا منه لمنصبه الحالي في نادينا العريق، وان كانت تلك التهم لم تسئ لنا في مجلس الإدارة فقط بقدر ما تلحق الضرر الكبير بسمعة الكرة السعودية بينما هي في حقيقة الأمر افتراء وتجن يريد أن يخدع بها الجماهير الوحداوية والرياضية حتى ينسب لنفسه جهد غيره، مثلما يحاول حالياً من إيهام الجميع بأن انطلاقة الفريق الكروي الحقيقة لتعديل مساره في الدوري واكبت أعمال الإدارة الحالية وهذا الأمر لو كان صحيحا لن يتعسنا بل سيسعدنا لان مصلحة النادي هي الأهم سواء مع مجلس إدارتي أو أي مجلس إدارة آخر، لكن الحقيقة واضحة كل الوضوح ولا تحجب الشمس بغربال فخلال عهد إدارتنا حقق الفريق الكروي فوزه الأول والاهم في مشواره أمام فريق النصر، ثم واصل أيضاً الفوز على فريق الفتح قبل رحيل إدارتنا من النادي فكيف تسقط تلك الحقيقة بفرية من الخيمي متناسيا جهود الجميع بما فيهم الأجهزة الفنية والإدارية واللاعبين وكذلك العاملين بغض النظر عن الدور الذي قامت به الإدارة السابقة، لان في ذلك إجحافا كبير خاصة أن مباراة النصر اعتبرها شخصيا بحكم وجودي مع الفريق الكروي مباراة لا تنسى من تاريخ النادي؛ لأننا استطعنا التغلب على فريق كبير وصعب أن تنتصر عليه في أرضه وبين جماهيره خاصة أن الفريق يعاني من ظروف قاهرة سواء بسبب النتائج التي حلت على الفريق الكروي في بداية الموسم الرياضي أو ظروف النقص التي كانت تعج بالفريق في تلك المباراة وما سبقها، بل انه من درجة استخفافه بالعقول يدعى أنهم وفروا الكرات الخاصة بالتدريبات بعد إهمالنا مسألة توفيرها وهذا الأمر لن أتوقف عنده كثيرا لأنه ليس من المنطق أن إدارة ناد تصرف ملايين الريالات لجلب كوادر فنية ومحترفين وتعاقدات أخرى وتعجز أو تهمل إحضار كرات للتدريبات.

كما انه ذكر أنهم وجدوا شباك المرمى لملعب الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز بالنادي الذي تجرى عليه التدريبات اليومية للفريق (رديئة)، وهذا الأمر من المتعارف عليه ليس من أعمال إدارة النادي بل يخص شركة الصيانة المكلفة بالرئاسة العامة لرعاية الشباب التي تولي أعمالها كل اهتمام وعناية عن طريقة لجان رقابية على مدار العام علما بأن الملعب ذاته استضاف أكثر من ستة مناسبات كروية رسمية لمنافسات دوري الشباب والناشئين منذ انطلاقة الموسم الحالي فكيف غفل عنها حكام تلك المباريات أن كانت بالوضع الذي يزعم به وفي الختام وجب علينا التنويه بأننا عندما وجدنا في بداية عهد إدارتنا المكلفة مستحقات مالية متأخرة منها 250 ألف ريال لدفعة من عقد اللاعب أحمد الموسى وكذلك مستحقات المحترف البرازيلي هاريسون بجانب مخالصات مالية لكل الأجهزة الفنية والطبية لجميع الألعاب وخمسة أشهر من الرواتب المتأخرة للعاملين في النادي حينها لم نتضجر ونصعد إلى المنابر الإعلامية ونتساءل أين ذهبت المبالغ المالية لبيع عقود لاعبي الفريق الكروي، بل التزمنا الصمت وأكملنا المسيرة مع فائق شكرنا وتقديرنا لمن عمل من أجل مصلحة النادي حتى أنني بعدما غادرت كرسي الرئاسة قمت شخصيا باستكمال الإجراءات النظامية لاستخراج الإقامات للجهاز الفني واللاعبين المحترفين غير السعوديين مع التكفل بكل الأمور المالية دون أن أتباهى بذلك في الصحف والقنوات الرياضية؛ لأنني حرصت كل الحرص على أن لا تتعرقل مصالح النادي فقط.

 

رجوع

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة