Thursday  04/11/2010 Issue 13916

الخميس 27 ذو القعدة 1431  العدد  13916

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

رحبوا بالمبادرة ووصفوها بالمهمة.. دبلوماسيون لـ(الجزيرة):
نداء المليك للعراقيين ترجمة حقيقية على حرصه واهتمامه تجاه مستقبل أمن واستقرار العراق والمنطقة

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

متابعة - صالح الفالح

رحب عدد من السفراء المعتمدين لدى المملكة.. بالنداء الذي وجهه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله - إلى الأشقاء العراقيين ودعوته للقوى والأحزاب السياسية العراقية للاجتماع تحت مظلة جامعة الدول العربية في المملكة.. بعد موسم الحج من أجل الوصول إلى حل وتوافق وطني يسهل مهمة العمل على تشكيل حكومة شراكة وتكافؤ وطني يخرج العراق من أزمته الراهنة.

واعتبروا في تصريحات خاصة للجزيرة الدعوة بأنها مبادرة كريمة وخيرة تعكس وبصدق حرص واهتمام خادم الحرمين الشريفين على أمن واستقرار العراق الشقيق ومستقبله وللمِ الشمل وتوحيد الصف والكلمة.

مؤكدين في هذا السياق بأن ذلك ليس بمستغرب منه وتأتي امتداداً لسلسلة من مبادراته النبيلة ومواقفه الخيرة التي يقوم بها تجاه مختلف القضايا العربية والإسلامية وأعربوا في معرض تصريحاتهم عن أملهم بأن يستجيبوا كل الفرقاء لهذه المبادرة الكريمة المهمة لإنهاء مأساة الشعب العراقي التي طال أمدها ومن أجل عراق آمن ومستقر وإعادة وحدته وسيادته الوطنية مجدداً إلى محيطه العربي والإسلامي وفيما يلي نص تصريحات السفراء:

سفير اليمن

في المستهل أيد السفير اليمني لدى المملكة.. محمد علي محسن الأحول دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للشعب العراقي والكتل السياسية من أجل لم الشمل ووحدة الصف ونبذ الخلافات والمشاركة في عقد الاجتماع في المملكة ما بعد موسم الحج ووصف في تصريح لـ(الجزيرة) الدعوة بأنها مهمة وإيجابية ونابعة من وجدان وقلب الملك عبد الله بن عبد العزيز وتأتي تأكيداً على مدى حرصه واهتمامه الكبير على أمن واستقرار العراق والتوافق العراقي بين التيارات السياسية وخاصة القوى والأحزاب المعنية بالانتخابات وأكد في معرض تصريحه بأن المملكة دائماً تبذل قصارى جهدها واهتمامها البالغ ليس إزاء القضية العراقية فحسب بل امتد ذلك إلى كيانات وطوائف وأحزاب في دول أخرى عربية وإسلامية وتم خلالها حل الخلافات وإعادة المياه إلى مجاريها وجادة الصواب مشيراً إلى أن حل المعضلة العراقية والوصول إلى تشكيل الحكومة العراقية وإعادة الأمن والاستقرار للعراق هو يشكل أمن للمنطقة بالمقام الأول.

وأعرب عن أمله بتلبية الأشقاء العراقيين لنداء خادم الحرمين الشريفين وعقد اجتماعهم في المملكة.. تحت مظلة جامعة الدول العربية من أجل حل الأزمة والخروج بحكومة تضم كل القوى والكتل السياسية والطوائف الأخرى بقرار وإرادة عراقية صرفة.

سفير فلسطين

من جانبه رحب السفير الفلسطيني لدى المملكة.. جمال عبد اللطيف الشوبكي بدعوة خادم الحرمين الشريفين للأشقاء العراقيين والقوى السياسية لعقد اجتماعهم في المملكة.. ومناقشة قضية تأخير تشكيل الحكومة العراقية والوصول إلى حل توافقي لأنها الأزمة.. وأكد في تصريح لـ(الجزيرة) بأن إطلاق الدعوة يأتي استشعاراً بالمسؤولية وبأهمية مستقبل وأمن العراق الشقيق ووحدته واستقراره ودور المملكة.. الفاعل والمؤثر تجاه مختلف القضايا العربية والإسلامية.

وأوضح أن العراق دولة مهمة وذات مكانة وموقع استراتيجي وتحظى بأهمية الدول العربية والإسلامية ومؤسس في الجامعة العربية لافتاً إلى أن وحدة الموقف بالتأكيد سوف يلقي بظلاله إيجابياً على العراق نفسه وعلى محيطه ومحيط المنطقة برمتها والدول العربية كافة وتمنى السفير الفلسطيني في سياق تصريحه أن يكتب لهذه المبادرة الكريمة النجاح والتوفيق معتبراً بأنها أمنية ملك وحلم شعب طال انتظاره في تحقيق عراق آمن ومستقر بعيداً عن المشاكل وشبح الخلافات أثرت على كيانه.

سفير لبنان

من جهته ثمن السفير اللبناني لدى المملكة.. مروان زين الدعوة الكريمة التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -أيده الله- للشعب العراقي والأحزاب والقوى السياسية في العراق لعقد اجتماع يجمعهم في المملكة.. بعد موسم الحج وعد في تصريح ل(الجزيرة) الدعوة بأنها ترجمة صادقة من ملك حكيم وقائد عظيم ومحنك تعكس دوره الفاعل والمؤثر والحريص دائماً على خدمة مصالح وطنه وأمته العربية والإسلامية لما يتمتع به من نظرة ثاقبة.

مؤكداً في هذا الصدد أن المبادرة النبيلة ليست بمستغربة وليست بجديدة وهي امتداداً لمبادرات أخرى قام بها تصب جميعاً لخدمة الدول العربية والإسلامية وتعزيز المزيد من الأمن والاستقرار في المنطقة.. مؤملاً من كافة الأحزاب والقوى العراقية السياسية الاستجابة لهذه الدعوة والمبادرة الكريمة المهمة لوصول لما فيه مصلحة وخير العراق وشعبه وعودة الأمن واستتبابه في ربوعه.. وإلى حضن بقية الدول العربية والإسلامية.

سفير مصر

فيما اعتبر السفير المصري لدى المملكة.. محمود محمد عوف.. دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله- بأنه جهد مخلص تستهدف إلى توحيد الصف ووحدة الكلمة ولم الشمل والتضامن العربي والسعي الحثيث إلى إبعاد الخلافات في العراق من أجل استعادة دوره الفاعل والاستراتيجي في المحيط العربي برمته وأهمية تشكيل وحدة شراكة وحكومة توافق تضم كافة الأطراف العراقية.

وأشار السفير المصري إلى أن المبادرة إضافة إلى العديد من المبادرات النبيلة والمواقف الخيرة التي يضطلع بها الملك عبد الله بن عبد العزيز -أيده الله- تجاه خدمة ومصالح أمن واستقرار الدول العربية والإسلامية والتي دائماً يحمل هموم مستقبل أمته ومحاولته الجادة في إيجاد حلول للكثير من القضايا العالقة بكل حكمة وروية وبعد نظر.معرباً عن تطلعه وأمله باستجابة الأشقاء العراقيين لهذه الدعوة الصادقة من أجل إخراج العراق الشقيق من أزمته التي يعاني منها نتيجة الفراغ السياسي والتأخر في تشكيل حكومته.

سفير الجزائر

أما السفير الجزائري لدى المملكة د. لحبيب آدامي فقد حيا دعوة خادم الحرمين الشريفين التي وجهها للشعب العراقي والقوى السياسية مؤكداً بأنها ليست بمستغربة منه واصفاً الملك عبد الله بأنه رجل المبادرات والمواقف الحازمة الغيور على أمته والحريص على مستقبلها وتقدمها وتطورها ووحدة كلمتها ولم شملها وتضامنها.. مشيراً إلى أن مبادرته الكريمة قد جاءت من منطلق حرصه واهتمامه منه على مصلحة أمن واستقرار العراق الشقيق وبالتالي أمن الدول العربية والإسلامية.

موضحاً بأن تاريخ الملك عبدالله بن عبدالعزيز قبل وبعد توليه مقاليد الحكم صاحب تاريخ مضيء وحافل بالإنجازات سواء في خدمة وطنه وأمته العرقية والإسلامية والمبادرات الخيرة والإنسانية لافتاً إلى أنه دائماً حريصاً على أن يكون في طليعة المبادرين لكل ما فيه خير ونفع لكل شعوب وأبناء المنطقة العربية والإسلامية والعمل على تحقيق تطلعاتهم وآمالهم.

سفير سوريا

السفير السوري لدى المملكة د. مهدي الدخل الله أكد على أهمية الدعوة الكريمة التي وجهها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للشعب العراقي وللقوى السياسية العراقية المعنية بتشكيل الحكومة معتبراً بأنها مهمة وذات أبعاد إيجابية تجاه إعادة صياغة مستقبل العراق بصورة أفضل يضمن إعادة الأمن والاستقرار ووحدته ولم شمله.

ورأى في هذا السياق أن أمن العراق هو أمن للمنطقة العربية موضحاً بأن الملك عبد الله صاحب مبادرات ومواقف مشرفة تجاه مختلف القضايا التي تواجهها الدول العربية والإسلامية وحريصاً على وحدة الصف ونبذ الخلافات وإعادة ترتيب البيت العربي بصورة يضمن توفير المزيد من الاستقرار والأمن لما فيه صالح وخدمة شعوب المنطقة.

وأعرب عن أمله بأن يبادر العراقيون في الاستجابة للدعوة الكريمة وتحظى بصدى واهتمام بالغ من قبلهم من أجل عراق مشرق وآمن.

سفير ليبيا

من جهته أبدى السفير الليبي لدى المملكة د. محمد سعيد القشاط.. سروره للنداء الذي وجهه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز للعراقيين وقواه السياسية وأكد على أنه يأتي من منطلق مسؤوليته ودوره الذي يضطلع به تجاه مصلحة أمن العراق واستقراره ولم شمله ووحدة صفه وخدمة مختلف القضايا العربية الإسلامية.

مؤكداً أن استقرار العراق واستعادة وضعه الطبيعي مهم جداً خصوصاً بعد تشكيل حكومته والعودة لمسارها الصحيح.متمنياً أن يستجيب العراقيون للدعوة المباركة والمهمة من أجل مستقبل أفضل للعراق وشعبه الشقيق وعودة الأمن والاستقرار بالصورة التي يأملها ويضطلع لها كل عربي.

 

رجوع

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة