Friday  05/11/2010 Issue 13917

الجمعة 28 ذو القعدة 1431  العدد  13917

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الثقافية

 

بعد معرضها السادس عشر
فوزية عبد اللطيف: يجب على الفنان تحرّي الصدق والأمانة في أعماله التشكيلية

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

جدة - صلاح الشريف

أثار المعرض السادس عشر للفنانة التشكيلية فوزية عبداللطيف الذي أقامته بصالة تياتروا جدة الكثير من الجدل الجميل في التعبير عن الدور الكبير الذي تقوم به في توثيق التراث والتمسك به مما جعل معرضها كتاب تتلقفه العين ويترجم الوجدان فبعد أتاح المغرض على شرف رجل الأعمال عبدالخالق سعيد والذي أشاد بالمعرض وبما قدمته الفنانة وبتنوع أعمالها بين التراثية والتاريخية حيث تم عرض أكثر من 30 عملاً فنياً جديداً تجمع ثلاث اتجاهات.. تمثلت في الجوانب الدينية والتاريخية والتراثية، وتحمل خطوطا ومسارات ومواضيع هامة مثل: «وبالوالدين إحسانا»، «الآثار التاريخية القديمة»، «مدينة الأحقاف» و»التراث السعودي».

تحدثت الفنانة فوزية عبداللطيف قائلة أتمنى أن يكون هذا المعرض مرضيا لجمهور الفن التشكيلي وقد أقمت هذا المعرض في هذا المكان المفتوح الذي يرتاده جميع الفئات من الجنسين وقد شاركت بعدد من الأعمال القديمة والحديثة وتنوعت بين الأعمال التاريخية من خلال لوحة مدينة الأقحاف وكذلك عن بر الوالدين وعن مواضيع أخرى متنوعة وهذه هي الرسالة لأي فنان أن يكون متنوعا في أفكاره وأعماله ولم أنسَ تاريخنا وتراثنا وعاداتنا القديمة الجميلة خلال ما قدمته من أعمال وهناك رسالة أوجهها عبركم وهي أن يكون هناك صدق وأمانه فيما يقدمه الفنان أو الفنانة من أعمال تشكيليه.

كما أشاد بها الكثير من الحضور ومن التشكيليين على وجه الخصوص الذين يرون فيها رائدة للفكرة التراثية وللتقنية التي حققت لها النجاح في إيصال الرسالة.

تقول عنها الفنانة التشكيلية ليلى جوهر: خلال جولتي بمعرض الأستاذة الفنانة فوزية وجدت في هذا المعرض التنوع الجميل والأفكار المميزة حيث احتوى المعرض على مدارس فنية تنوعت بين الكلاسيكية والتأثيرية والتجريد وكذلك تنوع الأفكار حيث أخذتنا من بر الوالدين إلى التاريخ الإسلامي وتجلى ذلك في لوحة مدينة الأحقاف الإسلامية كما استمتعت بالبورتريهات والتي تميزت فيها الفنانة وأبدعت فيها بريشتها وألوانها البنية وتمثل ذلك في المرأة الحجازية بملابسها وكذلك البيوت الحجازية وفوزية عبداللطيف في غنى عن شهادتي وهي من خلال المعرض ومكان إقامته في هذا المكان أعطت الفرصة لشريحة كبيرة من الجمهور وخاصة الشباب ليرى أعمالها وفنها الراقي.

 

رجوع

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة