Saturday  06/11/2010 Issue 13918

السبت 29 ذو القعدة 1431  العدد  13918

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

رأي الجزيرة

 

قائد يحظى بتقدير العالم

رجوع

 

النتائج الإيجابية الجيدة هي التي تضع القادة في مواقع متقدمة نتيجة ما حققوه من أفعال أفرزت خدمات لشعوبهم، والجهات العلمية المتخصصة التي تختار القادة طبعاً لا تبحث عمن يسعون إلى هذه المراكز؛ لأن أعمالهم هي ما ترشحهم إلى المواقع التي يُختارَون لها. وتتعزز إنجازات الدول، التي تضعها إمكاناتها وقدرات شعوبها في تصنيف متقدم لما يتحقق على أرضها من إنجازات تنموية، بفضل قدرة قياداتها على تعظيم هذه المنجزات إن لم تحافظ عليها. ولعل أكثر العقبات التي تقف في طريق تنمية الدول والمجتمعات، وانتشالها من حالات العجز ومعالجة التخلف والجهل والمرض والفقر، هي عدم قدرة قياداتها وأُطرها الإدارية على استثمار ما تمتلكه تلك المجتمعات من إمكانات حتى وإن كانت قليلة، واستثمارها لتطوير مجتمعاتها، وتكون الطامة كبرى إن أساءت تلك القيادات استخدام ما هو متوافر لديها وما يُقدَّم لها من مساعدات؛ فيزيد الطين بلة.

وهكذا فالأمم والدول تزدهر وتتقدم بوجود قيادات واعية تطور مجتمعاتها ليزداد نفوذ تلك الدول ويقوى تأثيرها ليمتد نفوذها ويتوسع تأثيرات قياداتها وإسهاماتها الفكرية لينعكس إيجابياً على محيطها الإقليمي وصولاً إلى الإسهام وبفعالية فيما يجري من تحولات على النطاق الدولي؛ ليصبح إسهاماً مؤثراً في بناء الحضارة الإنسانية.

ولقد لاحظ المهتمون والمتخصصون في رصد المتغيرات الدولية أن هناك قيادات رفعت من مستوى دولها وزادت من مساحات تأثيراها وإسهاماتها في صنع القرار الدولي، وهو ما تجسد في تحليلها لأعمال وإنجازات الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي رأت في أعماله تطوراً إيجابياً انعكس على المملكة العربية السعودية، التي شهدت أحدث إصلاحات تدريجية كبيرة، كما أن قيادة المملكة حافظت على علاقات جيدة في الداخل والخارج. ومع أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز يقود أكبر دولة فيها احتياط نفطي، وتحصل على إيرادات ضخمة، إلا أن هذه الإيرادات وقوة الاحتياط استُثمرت لخير الإنسان السعودي وغير السعودي؛ حيث تعدّ المملكة من أكبر الدول الداعمة للبرامج الإنمائية في العالم، كما أن إشراف المملكة على المقدسات الإسلامية، ووجود أهم مدينتين إسلاميتين يتوجه مليار ونصف مليار إنسان مسلم لإحداهما بوصفها قبلة للمسلمين، لم يجعل القيادة السعودية متسلطة، ولم يدفعها إلى توظيف هذه المكانة الدينية المتقدمة لفرض توجهاتها على باقي المسلمين، بل زادت من أعمالها وانغماسها في عمل الخير والإصلاح لصالح المسلمين عموماً والسعوديين خاصة؛ ما جعلها نموذجاً يحظى بالإعجاب والتقدير، وقاد ذلك لاختيار الملك عبدالله بن عبدالعزيز قائداً مؤثراً ومنتجاً في مرتبة متقدمة جداً؛ حيث حلّ ثالثاً على المستوى العالمي في قائمة أقوى شخصيات العالم تأثيراً، وفي المرتبة الأولى عربياً وإسلامياً، متقدماً ستة مراكز عن العام الماضي، في مؤشر على استمرار التطور والعمل للأفضل.

JAZPING: 9999

 

رجوع

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة