Saturday  06/11/2010 Issue 13918

السبت 29 ذو القعدة 1431  العدد  13918

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

 

هل المشكلة (نفسية) أم (فنية)؟
ركلات الترجيح تهزم الهلال وتهزّ زعامته

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كتب - طارق العبودي

في ظرف 24 ساعة فقط وتحديدا يومي الأربعاء والخميس لعب فريقا ناشئي وشباب الهلال لكرة القدم مباراتين حاسمتين أمام الأهلي والاتحاد في نصف نهائي مسابقتي كأس الاتحاد للفئتين.. وعلى الرغم من الأداء الجيد جدا للفريقين إلا أنهما خسرا فرصة التأهل للنهائيين أو أحدهما على أقل تقدير بعد أن خسرا ب(ركلات الترجيح) وهي عادة هلالية متوارثة على مر الأزمنة والعصور.

فقد سيطر فريق الناشئين على مباراته أمام الأهلي التي أقيمت في جدة يوم الأربعاء وسجل هدفا مبكرا قبل أن يدرك الأهلي التعادل من (ضربة جزاء) ويكمل الفريقان المباراة بأشواطها الأصلية والإضافية بهذا التعادل وتمتد مباراتهما إلى (ركلات الترجيح) التي أضاع خلالها الفريق الأزرق ركلتين مقدما الفوز والتأهل للأهلي.

ومثله تماما فعل الفريق الهلالي الشاب يوم الخميس فقد لعب أفضل بكثير من ضيفه الاتحاد وانتهى الوقتان الأصلي والإضافي بالتعادل 2-2 ليحتكم الفريقان إلى (ركلات الترجيح) وفيها أضاع الفريق الأزرق ركلتين ليقدم الفوز والتأهل للاتحاد.

هاتان المباراتان لم تأتيا بجديد فقد أكدتا وللمرة الألف أن ركلات الترجيح باتت (كابوسا) مزعجا للهلاليين ومصدر تهديد لهم في جميع فرقهم الكروية، فكم من بطولة ضاعت على الهلال بسبب الركلات التي اصبح كل المنتمين للنادي الأزرق يسمونها ركلات (الخوف).

ولو استعرضنا (بعض) المناسبات التي خسرها الهلال بالترجيح لاحتجنا لصفحات وصفحات، لكن وباختصار شديد فقد افتتح الهلاليون موسمهم بخسارة بطولة النخبة الدولية في أبها ب(ركلات الترجيح) أمام الشباب، وألحقوها بخسارة كأس الناشئين ثم خسارة كأس الشباب.. وكانوا قد اختتموا موسمهم الماضي بخسارة كأس الملك للأبطال من أمام الاتحاد بالركلات ذاتها، وقبلها خرجوا من دوري أبطال آسيا من أمام صلال القطري بركلات الترجيح.

الخسارة بحد ذاتها ليست عيبا ولا مستغربة، لكن أن تتكرر بنفس السيناريو في كل موسم وفي اكثر من مسابقة فهنا تكمن الغرابة وتتناثر الأسئلة: هل مشكلة لاعبي الهلال مع ركلات الترجيح فنية أم نفسية؟

إن كانت فنية فاللوم هنا يقع على الأجهزة الفنية التي لا نعرف ما هي أدوارها إذا كان أعضاؤها لا يجيدون تجهيز لاعبيهم لها، وإن كانت نفسية فاللائمة هنا تقع على الأجهزة الإدارية التي يجب عليها تحضير اللاعبين نفسيا وذهنيا.. ولا يمكن أن نغفل دور اللاعب ذاته أيا كان اسمه ومركزه وشهرته وخبرته، فإما أن يكون واثقا من قدراته وإلا فعليه إفساح المجال لمن يجيد التسديد قبل أن تتواصل الخسائر وتهتز (زعامة) الهلال.

 

رجوع

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة