Sunday  07/11/2010 Issue 13919

الأحد 01 ذو الحجة 1431  العدد  13919

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

وجهات نظر

 

أخو (العوجا) مهندسها الكبيرُ
د. إبراهيم بن عبد الله السماعيل

 

رجوع

 

صاحب السمو الأمير أحمد بن عبد الله بن عبد الرحمن آل سعود محافظ محافظة الدرعية، أمير له منزلة في النفوس عالية، ومحبة في القلوب ظاهرة، تواضع، وحسن خُلُق، وإتقان عمل.. فإلى سموه - حفظه الله تعالى - أهدي هذه الأبيات:

إليكَ أزفُّ شِعري يا أميرُ

وعذرًا إنْ بدا فيهِ القصورُ

قُصورُ الشعرِ فيكمْ ليسَ عيبًا

لِشِعْري فيكمُ منكمْ نَصيرُ

أزفُّ إليكَ مِنْ بحرٍ جميلٍ

تنافَسُ في مدائحكَ البحورُ

(بحورُ الشعرِ وافرها جميلٌ)

وبَحرُكَ وافرٌ ورُؤاكَ نُورُ

صِفاتُكَ قد غَدَتْ للشِعْرِ وَحيًا

فَمِنِّي اللفظُ فيها والشعورُ

وأمّا نورُ معناها فَمِمّا

حباكَ بهِ - أيا شهمُ - القديرُ

فأوصافُ المعالي فيكَ تَتْرى

لكمْ في كلِّ مَنقَبةٍ ظهورُ

تواضعتُمْ فَزِدتُم في عُلوٍّ

فأنت بكلِّ مكْرُمَةٍ جديرُ

إذا ذُكِرَتْ لكمْ قِمَمُ المَعالي

تحلِّقُ فوقَها، وكذا النُسورُ

وإنْ يومًا أظلَّ القومُ دَرْبًا

ف(أحمدُ) فيهمُ قَمَرٌ منيرُ

طموحُكَ يا أميرُ لنا دُروسٌ

بِكُمْ أيقَنتُ أنَّ العِلمَ نورُ!

بإتقانٍ عُرِفتَ أيا أميرٌ

أخو (العوجا) مهندسُها الكبيرُ

(محافَظَةٌ) عُنِيتَ بها فَصارتْ

منَارًا في سياحَةِ مَنْ يزورُ

فهذي (الرايةُ) الخضراءُ تعلو

بِرَبْوَتِنا، وأينَ لها نَظيرُ؟

بِها (التّوحيدُ) يسمو في سَمَانا

بِها شرَفٌ إذ (الهادي البشيرُ)

بها(السّيفُ) المضيءُ بِنُورِ عَدْلٍ

يُقوِّمُ في الشريعةِ مَنْ يَجورُ

ألا يا قومُ أينَ لنا مِثالٌ

ك(بَيرقِنا) يُرَفْرِفُ لا يبورُ

و(بيئتُها) بلغتَ بها العوالي

فَبينَ الناسِ نحنُ بِها حُضورُ

و(صِحَّتُها) تفوقُ بفضلِ ربِّي

ففي أفيائها يزكو العَبيرُ

مَصالحُنا تَتِمُّ بلا عناءٍ

وإنْ تسألْ يُخبِّرْكَ الخبيرُ

أَ(أحمدُ) نِجْلَ (عبدِ اللهِ) شيخٌ

لَهُ في النّائباتِ رؤىً تُنيرُ

معاهدُنا تَدينُ لهُ بِفَضلٍ

فَنُصْرَتُهُ لها أمْرٌ شَهيرُ

ورِثْتُمْ عنهُ نَصْرَ العِلمِ إرثًا

ألا نِعْمَ المورِّثُ والنّصيرُ

فَسبحانَ الذي آتاكَ حُبًّا

إليكَ قلوبُنا شوقًا تطيرُ

أجيءُ إليكمُ والحُبُّ حادٍ

فيَبدو في مُحيَّاكَ السرورُ

أحبّكَ حُبَّ إجلالٍ وقَدْرٍ

وحُبَّ وليِّ أمْرٍ لا يَجورُ

أُكَتِّمُ مِنْ مَحَبتِكمْ وأبدي

وأرقى الحُبِّ ما تُخفي السطورُ

أسائلكمْ ولا أبغي جوابًا

فَلمْ يشُب المقالةَ فيكَ زورُ

ألستُمْ أهلَ هذا الحُبِّ صِدقًا؟

أيوجَدُ في محبتِكمْ نظيرُ؟

ألستُمْ مَنْ نودُّ لهُ لِقاءً؟

أمَا كادَ الفؤادُ لكمْ يطيرُ؟

(شفاعتُكمْ) لنا في الِقلب تَبْقَى

لكمْ نُعْمَى، وإنْ حَادَتْ أمورُ!

فَحَسْبِي أنّني لكمُ خليلٌ

فَقُرْبُ سُمُوِّكمْ للعينِ نورُ

وأشرُفُ إذ تُلَقِّبُني (صديقًا)

فذا لقَبٌ أنا فيهِ الفخورُ

فِداكَ النّفسُ يا شَهْمًا تَسامَى

فِداكَ فِداكَ يا نِعْمَ الأميرُ

فِداكَ مناصِبٌ أحسنتَ فيها

وتَفْدِيكَ المكاتبُ والقصورُ

وتَفدِيكَ المآثِرُ إذ توالَتْ

فأنتَ لِمَوطِني رأيٌ ونورُ

لنا وَطَنٌ يُفَدَّى كلَّ غالٍ

فَلَسْنا في الكريهةِ مَنْ يخورُ

لنا وطنٌ أجَلْ واللهِ يُفْدَى

ودُونَ ترابِهِ تُهْدى النّحورُ

فَحُبُّ بلادِنا دَينٌ علينا

ومَنْ أوفى الديونَ هُوَ القريرُ

بِبِئرِكِ قدْ شربْتُ أيَا بلادي

وماءُ بلادِنا صافٍ نَمِيرُ

ومَنْ يُلقي الحِجارَة في عُيونٍ

سَقَتْهُ بمائها إلا الحقيرُ؟!

عقيدُتنا وَلاءٌ كالرّواسي

وعَهْدٌ لا تُزلْزِلُهُ الشرورُ

ولائي ثابتٌ لا زيفَ فيهِ

إذا ما شابَ بعضَ القومِ زورُ

وَلاءٌ صادقٌ قولاً وفِعْلاً

وسلْ عنهمْ إذا نادى النّفيرُ

وَلاءُ أبٍْ وجَدٍّ أقتفيهِ

وأعمامٍ وأخوالٍ تُجيرُ

(خوالِدُ) مِنهمُ عمّي وجَدّي

حُضُورُهمُ لَدَى الهَيْجا الحُضُورُ

وأخوالي لَهُمْ (راكانُ) فَخْرٌ

كذا (العُجْمانُ) رأيٌ لا يَبورُ

أَ(أحمدُ) إنَّ منزلَكمْ بِقَلبي

ونِعمَ مَنازلٌ تِلكَ الصدورُ

محبّة (أحمدٍ) ملأتْ فؤادي

فَمَنْ - يا سادتي - قلبًا يُعيرُ؟!

وحادي الشوقِ يَحدُونِي إليكمْ

كَمَا حَنَّتْ إلى روضٍ طُيورُ!

فَإني ربَّما والحُبُّ داعٍ

أدورُ بها كما (قَيسٌ) يدورُ!

(وما حُبُّ الدّيارِ شَغَفْنَ قلبي)

ولكنْ حُبُّ (أحمدَ)، ذا الأميرُ!

 

رجوع

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة