تحليل - وليد العبدالهادي :

بدأت جلسة أمس بصفقات تهدف إلى جني الأرباح بضغط من سهم سابك الذي استحوذ على معظم القيمة المتداولة في السوق، استمر هذا السلوك حتى منتصف الجلسة ثم لوحظ توجيه واضح للسيولة إلى كل من كيان ومصرف الراجحي وهي عملية يمكن وصفها بتبديل لمحركات المؤشر العام، وأكثر الأسهم القيادية التي واجهت بيوعاً هي البنوك خصوصاً سامبا والسعودي الفرنسي بنسبة 5.1%، لكن نلفت بأن هذه الجلسة انخفضت فيها الكميات المتداولة عن جلسة يوم السبت لتعطي انطباعاً بأن قوى البيع أضعف من قوى الشراء، كما أن السوق بإغلاقه عند 6436 نقطة يبقي المؤشر العام فوق الاتجاه الصاعد على مستوى الحركة اليومية، وحتى الآن التعاملات تتمتع بمتوسطات غير بعيدة عن المناطق الحالية نأخذ منها متوسط التداول والذي يقف عند 6095 نقطة، وطالما هي قريبة من المستويات الحالية فتعتبر نسبة المخاطرة في السوق متدنية.

جلسة اليوم:

يبدو أن جلسة الأمس كانت جس نبض للبائعين فوق حاجز 6400 نقطة؛ وعملية جني الأرباح لم تنته فحدودها الدنيا عند 6418 نقطة وهي قريبة لا سيما وأن سابك لديها دعم واحد يرجح زيارته عند 101 ريال، ومهم جداً مراقبة سهم الراجحي، حيث يوشك السهم أن ينهي نمطاً شرائياً جيداً قد يسهل من دفع السوق فوق منطقة 6500 نقطة، وبعد دمج حركة التداول لآخر 83 جلسة يرجح أن يغلق السوق لجلسة السبت عند 6465 نقطة.