Monday  08/11/2010 Issue 13920

الأثنين 02 ذو الحجة 1431  العدد  13920

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

جامعة المجمعة توقع صباح أمس الأحد اتفاقية بناء الخطة الإستراتيجية مع هيئة تكساس للتعليم الدولي والمنظمة العربية للتدريب والتطوير

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المجمعة – فهد الفهد

جرت صباح أمس الأحد بمدينة المجمعة مراسم توقيع اتفاقية بدء بناء الخطة الإستراتيجية لجامعة المجمعة مع اتحاد تكساس للتعليم الدولي والمنظمة العربية للتدريب والتطوير، وقد مثل الجامعة في ذلك معالي مدير الجامعة الدكتور خالد بن سعد المقرن، بينما مثل اتحاد تكساس الدكتور رونالد اكيو رئيس اتحاد تكساس للتعليم الدولي، والدكتور جوزيف ستافورد المساعد المفوض للشئون البحثية والأكاديمية بالهيئة.

وقد بدأت مراسم التوقيع بتقديم عرض لمراحل وخطوات وضع الخطة الإستراتيجية من قبل الأستاذ ماجد السعيد من المنظمة العربية للتدريب والتطوير والذي أوضح فيها أهداف الخطة الإستراتيجية للجامعة وأهميتها في بناء أركان الجامعة.. وقال: إن هناك العديد من الدراسات التي تأتي في إطار بناء الخطة الإستراتيجية للجامعة سيقوم بها فريق العمل المكون من جامعة المجمعة واتحاد تكساس للتعليم الدولي والمنظمة العربية للتدريب والتطوير.. ومنها دراسة الكفاءة الداخلية للنظام الأكاديمي لجامعة المجمعة، والدراسة الاستطلاعية الموسعة لواقع أدائها، ودراسة الاحتياجات والتطلعات للجامعة باستخدام تقنيات المجموعات الاسمية، ودارسة الاتجاهات الوطنية للتعليم العالي من خلال الخطط الإستراتيجية للجامعات في المملكة، ودراسة الاتجاهات الوطنية للتعليم العالي من خلال الخطة الوطنية التاسعة، ودراسة الاتجاهات العالمية لمائة جامعة متميزة على مستوى العالم، ودراسة أفضل الممارسات المطبقة عالمياً في مجالات اهتمام الجامعة، بالإضافة إلى تقارير ميدانية يتم جمعها من أصحاب المصالح مثل: التعليم العالي والمسئولين في المحافظات التي تخدمها الجامعة وهي محافظة المجمعة ومحافظة الزلفي ومحافظة الغاط ومحافظة رماح ومدينة سدير للصناعة والأعمال. ثم ألقى كل من الدكتور رونالد اكيو رئيس اتحاد تكساس للتعليم الدولي، والدكتور جوزيف ستافورد المساعد المفوض للشئون البحثية والأكاديمية بالاتحاد كلمتين أوضحا فيهما أهمية التخطيط الإستراتيجية ورغبتهما في التعاون مع الجامعة في سبيل تطويرها لتصبح من الجامعات المتميزة.. كما أبديا إعجابهما بما شاهداه في مدينة المجمعة من نظافة وتنظيم، وما اطلعا عليه في الجامعة من إمكانيات سوف تساهم في تطور الجامعة مع التركيز على المخرجات التعليمية.

بعد ذلك تم توقيع الاتفاقية بعد ذلك ألقى معالي مدير الجامعة الدكتور خالد بن سعد المقرن كلمة رحب فيها بالجميع وأوضح ضرورة أن يدار العمل في الجامعة وفق خطة إستراتيجية تبنى بشكل احترافي، مع الابتعاد عن المبالغة التي لا يمكن أن تحقق على أرض الواقع، فليس هدف الجامعة منافسة الجامعات العالمية وإنما تقديم تعليم متميز يتوافق مع المعايير العالمية في هذا المجال، وأن تعمل الجامعة على عقد شراكات حقيقية تستفيد منها الجامعة بما لدى المؤسسات التي تعمل في هذا المجال محلياً وعالمياً. وقد حضر مراسم التوقيع وكلاء الجامعة وعمداء الكليات والعمادات المساندة، ثم أعلن معالي مدير الجامعة بدء ورش العمل الخاصة بالخطة والتي تستمر لمدة ثلاث أيام، تبدأ في اليوم الأول بلقاء معالي مدير الجامعة الدكتور خالد بن سعد المقرن بوفد هيئة تكساس للتعليم الدولي وافتتاح معاليه أول جلسة إضافة للقاء القيادات بالجامعة ووكلاء الجامعة وعمداء الكليات والعمادات المساندة ووكلاء الكليات من الرجال والنساء، وفي اليوم الثاني ستكون هناك لقاءات مع أعضاء هيئة التدريس بالجامعة (رجال ونساء)، أما اليوم الثالث فسيكون هناك لقاء مع طلاب وطالبات الجامعة، وسيتم النقل المباشر عبر دائرة التلفزيونية المغلقة لقاعة النساء.

الجدير بالذكر أن هيئة تكساس للتعليم الدولي تمتلك خبرة 25 سنة مع مؤسسات التعليم الأمريكية والدولية (بدأت من عام 1985م)، حيث تشرف الهيئة على 32 جامعة أمريكية يلتحق بها ما مجموعة 450.000 طالب في جميع مراحل التعليم العالي، كما أن من أبرز خدمات هيئة تكساس للتعليم الدولي تقديم الدعم للجامعات حديثة النشأة في 28 دولة حول العالم.

معالي مدير الجامعة يتحدث عقب توقيع الاتفاقية

وبعد توقيع الاتفاقية تحدث للصحفيين معالي مدير الجامعة الدكتور خالد المقرن، حيث أكد أن هذه الخطة الإستراتيجية هدفها أن نسعى إلى أن يكون التطوير وفق المعايير والأسس التي تقوم عليها الجامعات القوية ولذلك سعت جامعة المجمعة مبكراً إلى إيجاد خطة إستراتيجية بالشراكة مع جهة عالمية لها خبرتها في أكثر من 25 دولة عالمية وأكثر من 150 جامعة من جامعات العالم وكذلك الحال مع جهة محلية لديها خبرة في إدارة وتنفيذ ورش العمل بالنسبة للخطة الإستراتيجية.. أيضاً أود أن أضيف أن جامعة المجمعة لن تكتفي بهذا فقط وإنما حرصت على أن تكون شريكة في إقامة هذه الخطة الإستراتيجية، لأنه لا نريد أن نكون من يتلقى خطة دون أن يشارك في إعدادها؛ وكثير من الخطط الإستراتيجية تفشل لأنها تكون غير قابلة للتطبيق؛ وفي رأي أن هذا يعود لغياب الشريك الرئيس من الجهة التي تستفيد من منظومة ونتائج هذة الخطة. وأضاف: إن الاتفاقية بدأ تفعيل هذه الاتفاقية من اليوم الأحد غرة شهر ذي الحجة الجاري، وستكون الخطة الإستراتيجية التي نهدف إليها مع الشركاء في ستة أشهر وتخدم الثلاث السنوات المقبلة لجامعة المجمعة، لأن التخطيط الإستراتيجي لم يعد يعتمد الآن على خطط طويلة الأجل، حيث دائماً تتغير الخطط وفق المتغيرات والمتغيرات سريعة وعاجلة.

ورداً على سؤال ال(جزيرة) عن تطلعات معاليه للجامعة بعد توقيع هذه الاتفاقية قال: إن الجامعة ولله الحمد قوية برجالاتها وبكفاءاتها وأيضاً بأكاديميتها، ونحن نقول في الجامعة إن هذه الخطة هي جزء متمم ومكمل وليست الجزء الأساسي الذي نعتمد عليه لكننا حريصون على أن نطور مهارات القائمين على العمل الأكاديمي والإداري بجامعة المجمعة لأن العالم في مجال التنمية يتقدم بسرعة ونحن أيضاً لا نريد أن نفوت الاستفادة من تجارب الجامعات سواءً داخل المملكة التي تقدمت أو خارجها، لأننا سريعون في إنجازاتنا وحريصون أن تكون إنجازاتنا ثابتة وقوية بمشيئة الله.

ورداً على سؤال عن هل تتعارض هذه الاتفاقية مع الاتفاقيات الأخرى أن سبقت ووقعتها الجامعة مع بعض الجامعات العالمية أم أنها متممة لها؟.. قال معاليه: إن الاتفاقيات التي وقعناها مع بعض الجامعات هي تخص بعض التخصصات التي تمارسها الجامعة في كلياتها فمثلاً إحدى الاتفاقيات كانت حول التقدم الهندسي والمجال الهندسي مع إحدى الجامعات في اليابان، والأخرى مع إحدى الجامعات أستراليا تتعلق بالمجال الطبي أما الخطة الإستراتيجية فهي المساعدة والمساهمة في بناء هيكل إداري وأكاديمي وتطوير أيضاً مهارات القائمين لأننا نعتقد من المهم جداً في الخطة الإستراتيجية هو رفع مهارات القائمين على الأعمال في الجامعة.

ورداً على سؤال للجزيرة.. عن هل لدى الجامعة نية في افتتاح كليات أخرى؟.. قال معاليه: إننا لا نحرص على الاستعجال في افتتاح كليات قبل أن تقوى الكليات القائمة لكن ولله الحمد نحن نتميز أن جميع الكليات المعتمدة لدينا تم تفعيلها هذا العام ولله الحمد وهي على سبيل المثال كلية الطب بالمجمعة وكلية الأسنان بالزلفي وكلية رماح؛ ونحن ولله الحمد انطلقنا انطلاقة قوية فيما يتعلق بالكليات، وعندما تشتد هذه الكليات وتقوى وعندما نرى أن هناك حاجة ماسة لكليات أخرى ستكون هذه الكليات وفق ما يتطلبه المجتمع ومما يخدم البلد والمحافظات وخاصة بما يتعلق بالتخصصات المطلوبة.

ورداً على سؤال للجزيرة.. عن مشاريع الجامعة؟.. قال: إن مشاريع الجامعة كبيرة وسريعة وإن شاء الله تعالى خلال أشهر مقبلة سترون بوادر هذه المشروعات على أرض الواقع.

 

رجوع

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة