الجزيرة - علياء الناجي

كشفت رئيسة مدربات التوعية البيئية بالهيئة السعودية للحياة الفطرية البندري الوتيد ل»الجزيرة» عن وجود إحدى عشرة مدربة سعودية يعملن بالقسم النسائي بالهيئة من خريجات علم الأحياء.

وأوضحت الوتيد أن خمس منهن يمثلن الطاقم التدريبي المؤهل الذي يقوم بأعباء التوعية والتدريب للقطاعات النسائية في مختلف مناطق المملكة وذلك لتدعيم قدراتهن على بناء سلوكيات متوافقة مع البيئة إضافة لعمل الفتيات على الزيارات والرحلات الميدانية والذي يشمل عمل مركز التدريب بتنظيم رحلات لطالبات في مدارس التعليم العام ولبعض المجموعات الخاصة لمركز الزوار للتوعية البيئية الواقع في مقر الأمانة العامة للهيئة السعودية للحياة الفطرية، والذي يحوي نماذج مصغرة لبيئات المملكة ومجسمات لبعض الحيوانات الفطرية فيها أو الزيارات لمركز الملك خالد لأبحاث الحياة الفطرية بمنطقة الثمامة.

وأشارت الوتيد إلى وجود برنامج بعنوان (أخلاقيات التنزه في البرية) الذي يطبق في مناطق برية تكون غالباً من المناطق المحمية التي تديرها الهيئة وذلك لضمان عنصر الأمان بالنسبة للمتدربات حيث يتم في هذا البرنامج التدريب على السلوكيات المتوافقة مع البيئة خلال التنزه في البرية، كما يشمل البرنامج محور يتم فيه التعريف بطبيعة المنطقة والتنوع الأحيائي الفطري فيها مثل الحيوانات والنباتات والطيور.

واعتبرت الوتيد أن تعاون الجهات الحكومية معهن يحقق هدف الهيئة بتعاون قسمها النسائي مع الكثير من القطاعات الحكومية والخاصة مثل وزارة التربية والتعليم حيث شملت الرحلات للعام الحالي للمدارس قرابة (60- 70) مدرسة بالرياض، وزارة المياه والكهرباء، أمانة مدينة الرياض، مكتبة الملك عبد العزيز العامة، الهيئة العامة للسياحة والآثار، وبعض الجمعيات الخيرية وعددا من الجامعات الحكومية والخاصة مشيرة في الوقت ذاته إلى نتائج ذلك التعاون وخروجه بنجاحات ملموسة في مجال المحافظة على البيئة والحياة الفطرية.