Friday  12/11/2010 Issue 13924

الجمعة 06 ذو الحجة 1431  العدد  13924

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

أفاق اسلامية

 

أشاد بجهود المملكة في خدمة الحجيج.. وزير الشئون الدينية الجزائري لـ(الجزيرة):
الحجاج والمعتمرون يقطفون ثمار المشاريع والإنجازات في المشاعر المقدسة

رجوع

 

الجزائر - خاص بـ(الجزيرة)

أشاد معالي وزير الشئون الدينية والأوقاف بالجزائر الأستاذ بو عبدالله غلام الله بالجهود المباركة والمساعي الحميدة التي مافتئت تبذلها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان ابن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء، من أجل تطوير هذه الخدمات وتحسينها، والتي أصبح الحجاج والمعتمرون يقطفون ثمارها كل موسم، سواء ذلك في مكة المكرمة أو المدينة المنورة أو منطقة المشاعر المقدسة.

وقال: إننا لنحمد الله تعالى لكافة المسؤولين في المملكة القائمين على شئون الحج أن وفقهم إلى إنجاز هذه المشاريع وتقديم هذه الخدمات التي يعتز بها المسلمون عموما والحجاج والمعتمرون خصوصاً، نظراً لما توفره لهم من كافة الشروط المادية والمعنوية الضرورية لأداء مناسكهم في راحة وأمان واطمئنان!.. هؤلاء الحجاج والمعتمرون الذين يعودون إلى أوطانهم وألسنتهم تلهج بالثناء وحسن التقدير لهذه الجهود المشكورة والمأجورة إن شاء الله؛ ومن الطبيعي أن تتوسع دائرة هذا الثناء وحسن التقدير الذي يعرب عنه الحجاج والمعتمرون بكل اعتزاز وفخر، لتشمل أهلهم وذويهم مما يجعل المسؤولين على تنظيم شئون الحج في مختلف البلاد الإسلامية يظهرون تقديراً أكبر لهذه الجهود، ويحرصون على تحسيس الحجاج والمعتمرين بمسؤولياتهم تجاهها، وبضرورة الحفاظ عليها.

وفي سياق آخر، تحدث الوزير الجزائري -في تصريح له- عن التوعية التي تتم لحجاج الجزائر قبل توجههم إلى منطقة المشاعر المقدسة، وقال: إن وزارة الشئون الدينية والأوقاف عند اقتراب كل موسم حج، قصد توعية الحجاج وإرشادهم سواء من خلال الدروس المنتظمة التي تقدم في كل مساجد الوطن، أو من خلال ما يقدم عبر وسائل الإعلام المختلفة المرئية منها والمسموعة والمقروءة، وتتويج ذلك كله بالملتقيات التي تنظم للحجاج في مستوى الولايات قبل انطلاق الرحلات إلى البقاع المقدسة، وذلك لإبراز كل من الجانب التربوي التعبدي الروحي والجانب التقني التنظيمي لعملية الحج؛ والهدف العام من ذلك كله هو تهيئة الحاج للتكيف الإيجابي مع النظام العام الذي سيجده في المملكة العربية السعودية، وتحسيسه بضرورة تقدير الجهود التي تبذلها من أجل خدمته وراحته وتبصيره بأن خير تعبير عن هذا التقدير هو احترام هذا النظام والحفاظ على هذه الخدمات.

وأعرب الوزير الجزائري عن ارتياحه الكبير للتنسيق المحكم والتعاون المثمر القائم بين بعثة الحج الجزائرية وبين مختلف الهيئات المختصة في وزارة الحج السعودية ؛ بدءا بما توفره -مشكورة- للوفد التحضيري من معلومات خلال وجوده في البقاع المقدسة؛ معلومات يستغلها المؤطرون والمرشدون والمرافقون للحجاج خلال حملات التوعية والوعظ والإرشاد.

وقال: إنني أغتنم هذه الفرصة لأطالب سفارة المملكة العربية السعودية -في الجزائر- الحرص على حصر تأشيرة العمرة في الوكالات السياحية المعتمدة من طرف وزارة الشئون الدينية والأوقاف، لأن ذلك يعزز حرصنا على عودة كل المعتمرين في وقتهم المحدد، تجنبا للمشكلات التي يتسبب فيها المعتمرون الأحرار الذين يتحصلون على التأشيرة خارج هذه الوكالات أو من وكالات غير معتمدة، ويتخلفون في البقاع المقدسة، مؤكداً أن هذا التنسيق كانت له دائما نتائجه الحسنة والمرضية، أذكر على سبيل المثال تجنيب الحجاج الجزائريين مخاطر الازدحام في الصلاة بمسجد نمرة، وذلك بصلاة الظهر والعصر جمع تقديم في عرفات؛ كما تظهر نتائج هذا التنسيق في تأطير عملية النفرة من عرفات إلى منى وكذلك في تنظيم خروج الحجاج إلى الجمرات.

وأضاف قائلاً: إن المشاريع والخدمات التي تتطور وتتجدد كل عام في البقاع المقدسة هي من دون شك مصدر راحة واطمئنان للحاج والمعتمرين كما هي شرف وفخر للملكة العربية السعودية باعتبار هذه المشاريع خدمة تقدم لضيوف الرحمن المتوافدين عليها من مختلف بقاع العالم، منوهاً معاليه بتوسعة الحرمين الشريفين، وبالتدابير التي اتخذت بشأن منشآت جسر الجمرات وما تم في مجال تطوير المنطقة المحيطة بها؛ فقد تحسنت ظروف أداء هذه الشعيرة بشكل ملحوظ بالقياس إلى الوضع الذي كانت عليه منذ سنوات، وما كان يعانيه الحجاج من عنت ومشقة بسبب الزحام سواء خلال الرجم أو في الذهاب والإياب؛ إن الحجاج اليوم أصبحوا يتوجهون إلى الجمرات في اطمئنان وأمن، بعد توحيد مسلكي الذهاب والإياب وتوسيعهما، وكذا بفضل حسن تنظيم تفويج الحجاج عموماً من مخيماتهم وتأطيرهم في توجههم إلى الجمرات.

وأشاد في هذا الصدد بالمشروع الجديد الذي سيستفيد منه الحجاج هذا العام، المتمثل في قطار المشاعر المقدسة، وقال: إن هذا المشروع المبارك الذي سيقدم دون شك خدمات جليلة للحجاج الميامين ابتداء من هذا الموسم والمواسم القادمة بما سيخففه عنهم من جهد ووقت وبما سيرفعه عنهم من مشقة وحرج، وهذه المشاريع في الحقيقة منظومة متكاملة من الخدمات تعكس رؤية حكيمة وإرادة صادقة لخدمة ضيوف الرحمن بتوفير كافة الظروف اللازمة لأداء مناسكهم في راحة وأمان واطمئنان.

 

رجوع

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة