Saturday  13/11/2010 Issue 13925

السبت 07 ذو الحجة 1431  العدد  13925

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

 

بحضور الأمراء سلطان بن سلمان وسعود بن نايف ومحمد بن سلمان
الأمير فيليبي يفتتح معرض روائع آثار المملكة عبر العصور في برشلونة

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

برشلونة - واس:

رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيليبي دي بوربون ولي العهد بمملكة اسبانيا بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اسبانيا وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لسمو أمير منطقة الرياض أمس افتتاح معرض روائع آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور الذي تستضيفه مؤسسة لاكاشيا في برشلونة بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة والآثار ويستمرحتى 27 فبراير 2011م. وقام الأمير فيليبي دي بوربون وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى إسبانيا وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان المستشار الخاص لسمو أمير منطقة الرياض وكبار الضيوف المدعوين من الشخصيات الإسبانية عقب الافتتاح بجولة في أرجاء المعرض. ثم قام سمو رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار بتسليم هدية تذكارية من الهيئة لسمو سفير خادم الحرمين الشريفين في اسبانيا عبارة عن مجسم لإحدى القطع الأثرية التي عثر عليها في موقع الفاو، كما قام سموه بتسليم دروع تذكارية. وأكد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار ان هذا المعرض يأتي انعكاسا للحراك التاريخي والحضاري والتراثي المتميز للمملكة العربية السعودية وما تشهده من تطور في جميع المجالات بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله كما أنه امتداد لحضور المملكة عالميا وما تحتله من منزلة متقدمة على الصعيد الدولي من خلال مكانتها الإسلامية باحتضانها الحرمين الشريفين ودورها الاقتصادي وتأثيرها في العلاقات الإنسانية انطلاقا من موقعها الجغرافي المميزالذي شكل محورا رئيسا في المجالات الثقافية والاقتصادية بين الشرق والغرب وجسرا للتواصل الحضاري عبر العصور. وقال سموه في تصريح صحفي عقب افتتاح المعرض: إن رعاية اسبانيا لهذا الحدث المتميز يمثل اعترافا وتقديرا لما تشكل في شبه الجزيرة العربية على مر التاريخ من حضارات متعاقبة وما تشهده المملكة العربية السعودية من حراك سياسي واقتصادي وديني كبير وهو معروف لدى العالم وما تتميز به من تاريخ وحضارة وما شهدته من حضارات متعاقبة إنما هو امتداد طبيعي وزمني وهو الذي نحرص عليه وحرصت على إبرازه القيادة الرشيدة، وجاءت توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام حفظهما الله لإظهاره وإبراز الصورة الحضارية المتميزة لهذا البلد العظيم المعطاء. وأكد سمو الأمير سلطان بن سلمان أن للمملكة ثقلا دينيا وسياسيا واقتصاديامعروفا لدى الجميع مبيناً أن هذا المعرض هو إبراز للبعد الحضاري والتراثي للمملكة وقال: إن الهيئة نشطت في خدمة وتعزيز هذا الجانب وعملت بالتعاون مع منظمة اليونسكو العالمية للاعتراف بالمواقع الأثرية وتسجيلها كما أن هناك 16 فريقا محليا يعملون بجانب خبراء دوليين في التنقيب الأثري بالمملكة، والكثير من المواقع الأثرية والآثار اكتشفت من جانب علماء من المملكة العربية السعودية تنفيذا للمشروع المتكامل الذي نحن بصدده وهو إظهار البعد الحضاري الحقيقي للمملكة العربية السعودية فيما يتعلق بالآثار والتراث العمراني والوطني وهو الذي نعمل على تعزيزه وبنائه لدى المواطنين. وبين سموه أن المملكة من أكثر بلاد العالم غنى بالآثار والكميات الأثرية المتعاقبة من الحضارات السابقة، وهذا المعرض هو لتعريف العالم بذلك البعد الإنساني من خلال إقامة المعرض سابقا في متحف اللوفر بفرنسا وإقامته لاحقا بإذن الله في عدد من المدن الأوروبية والأمريكية بعد أن صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله على ذلك. وأفاد سمو رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار أن رسالة المعرض واضحة للجيمع بأن هذا البلد العظيم ليس طارئا على التاريخ بل هو بلد متنوع الحضارات حيث كان ولا يزال وسيستمر بإذن الله تعالى منطلقا للمبادرات الإنسانية والحضارية. وعبر سموه عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير فيليبي دي بوربون ولي عهد اسبانيا على رعايته لافتتاح المعرض الذي يأتي تعزيزا للعلاقات المميزة بين المملكة وإسبانيا ولاسيما في المجال الثقافي. وثمن سمو الأمير سلطان بن سلمان مبادرة مؤسسة لاكاشيا لاستضافة المعرض وتحمل تكاليف إقامته مشيرا إلى أن حرص المؤسسة على حجز المعرض بعد متحف اللوفر بباريس مباشرة يؤكد اهتمامها بما يحويه المعرض من قطع أثرية هامة وبما تمثله المملكة من مكانة تاريخية وحضارية. من جانبه أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اسبانيا أن المعرض يعد حلقة في سلسلة التعاون الوثيق بين المملكة واسبانيا معربا سموه عن اعتزازه بهذا المعرض المهم الذي يبرز تاريخ المملكة وما مرت عليها من حضارات متعاقبة. وهنأ سموه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز على افتتاح المعرض وانتقاله من اللوفر في باريس لبرشلونة مبدياً إعجابه بما حواه المعرض من آثار وقطع نادرة كبيرة لما كان في الجزيرة العربية ما قبل الإسلام وبعده. وأوضح سمو سفير خادم الحرمين الشريفين لدى إسبانيا أن أهمية المعرض تأتي متزامنة مع العلاقات الثنائية المتميزة بين اسبانيا والمملكة واصفاً المعرض بأنه بوابة إضافية أخرى تفتح آفاق التعاون الثقافي المثمر بين الجانبين. وتعد صالة العرض في مؤسسة لاكاشيا في برشلونة المحطة الثانية لمعرض /روائع آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور- الذي صدرت الموافقة الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله على انتقاله إلى عدد من العواصم الأوروبية والمدن الرئيسة في الولايات المتحدة الأمريكية. يشار إلى أن مؤسسة لاكاشيا تتحمل تكاليف إقامة المعرض كما تحمله متحف اللوفر في باريس والمتاحف والمراكز في المدن القادمة التي ستستضيف المعرض مما يعكس الأهمية التاريخية والحضارية للمملكة والقيمة الكبيرة للقطع الأثرية لهذا المعرض التي تعرض للمرة الأولى بهذا الحجم والتنوع خارج المملكة. ويضم المعرض 320 قطعة أثرية تعرض للمرة الأولى خارج المملكة من التحف المعروضة في المتحف الوطني في الرياض ومتحف جامعة الملك سعود وعدد من متاحف المملكة المختلفة وقطع من التي عثر عليها في التنقيبات الأثرية الحديثة وتغطي قطع المعرض الفترة التي تمتد من العصر الحجري القديم (مليون سنة قبل الميلاد) وحتى عصر النهضة السعودي، وتمر هذه الفترة الطويلة بالعصور الحجرية ثم بفترة العُبَيْد /الألف الخامس قبل الميلاد/ ثم بفترة دلمون ثم فترة الممالك العربية المبكرة ثم الممالك العربية الوسيطة والمتأخرة ففترة العهد النبوي ثم فترات الدولتين الأموية والعباسية والعصر الإسلامي الوسيط والمتأخر وأخيراً فترة توحيد المملكة العربية السعودية وما تلاها من تطور وازدهار يتضح في كل مجالات الحياة وبخاصة في خدمة الحرمين الشريفين. وتتمتع مؤسسة لاكاشيا في برشلونة في إسبانيا بخبرة عريضة في مجال تنظيم المعارض حيث قامت منذ عام 1991م بتنظيم عدد من المعارض المهمة عن الحضارات القديمة.

 

رجوع

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة