Wednesday  17/11/2010 Issue 13929

الاربعاء 11 ذو الحجة 1431  العدد  13929

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

 

نسور قرطاج تتمسك بالثأر والأمل في مواجهة بوتسوانا بالتصفيات الأفريقية

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

يرفع المنتخب التونسي لكرة القدم شعار: «الثأر والأمل» عندما يحل ضيفاً على نظيره البوتسواني اليوم الأربعاء في إطار منافسات المجموعة الحادية عشرة بالتصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية المقرر إقامتها في الجابون وغينيا الاستوائية عام 2012.. وفي إطار نفس المجموعة، يلتقي المنتخبان التوجولي والتشادي في العاصمة التوجولية لومي.. وعلى الرغم من الفارق الكبير بين مستوى الفريقين وكذلك الفارق الكبير بينهما في التاريخ والخبرة لصالح المنتخب التونسي (نسور قرطاج) صاحب الصولات والجولات على الساحة الأفريقية والذي مثَّل القارة السمراء أكثر من مرة في بطولات كأس العالم، تبدو المباراة في غاية الصعوبة.. ويمتلك كل من الفريقين الأسلحة التي يستطيع من خلالها تحقيق الفوز في هذه المباراة.. المنتخب البوتسواني يمتلك عنصري الأرض والجهور وهدوء الأعصاب ولا سيما أنه يخوض المباراة وهو على قمة جدول المجموعة برصيد عشر نقاط مقابل سبع نقاط لتونس وست لمالاوي ونقطتين لتوجو ونقطة واحدة فقط للمنتخب التشادي.. وذلك بعد أربع مباريات خاضها كل فريق. أما المنتخب التونسي فيخوض المباراة متسلحاً بالمهارات الفنية والقدرات البدنية للاعبيه من ناحية والرغبة في الثأر من نظيره البوتسواني الذي تغلب عليه في عقر داره ذهاباً وأسقطه بالعاصمة تونس بهدف نظيف.. ويدرك المنتخب التونسي أن الفوز لن يحسن من صورته فقط في مواجهة منافسه البوتسواني.. وإنما سيصعد به إلى قمة المجموعة مناصفة مع الفريق البوتسواني لتزداد فرصتهما في التأهل من هذه المجموعة إلى النهائيات.. أما أي نتيجة أخرى بخلاف الفوز فإنها ستهدد موقف المنتخب التونسي بشدة في التصفيات خصوصاً مع المطاردة القوية من جانب منتخب مالاوي الذي يحصل على راحة من هذه الجولة بالتصفيات.. ويدرك المدرب الفرنسي برتران مارشان المدير الفني للمنتخب التونسي أن مباراة اليوم تمثّل أكثر من نصف الطريق نحو النهائيات خصوصاً أنها أمام أبرز فرق المجموعة حتى الآن.. وخدمت الظروف المنتخب التونسي لأن مجموعته هي الوحيدة التي سيتأهل منها فريقان إلى النهائيات بينما سيتأهل من باقي المجموعات فريق واحد فقط من كل مجموعة.. ويسعى المنتخب التونسي إلى ختام جيد لعام 2010 بعدما بدأ العام بشكل سيئ من خلال عروض ونتائج هزيلة في كأس الأمم الأفريقية بأنجولا بالإضافة إلى البداية السيئة للفريق في تصفيات كأس أفريقيا 2012. وفي المباراة الثانية بالمجموعة، يبحث المنتخب التوجولي عن نقطة انطلاق حقيقية له في التصفيات على حساب ضيفه التشادي لأن أي نتيجة بخلاف الفوز ستبعد الفريق كثيراً عن دائرة المنافسة حيث حصد الفريق نقطتين فقط من مبارياته الأربع السابقة.

 

رجوع

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة