Friday  19/11/2010 Issue 13931

الجمعة 13 ذو الحجة 1431  العدد  13931

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

دوليات

 

أول معتقل في جوانتانامو يمثل أمام محكمة حق عام
إدانة غيلاني بواحدة فقط من التهم الـ286.. والحكم عليه في 25 يناير

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

نيويورك - أ.ف.ب

أدين التنزاني أحمد غيلاني أول معتقل في جوانتانامو يمثل أمام محكمة حق عام فدرالية، الأربعاء في نيويورك بواحدة فقط من التهم الـ286 الموجهة إليه في الاعتداءين على سفارتين أمريكيتين في شرق إفريقيا عام 1998.

وأدين التنزاني البالغ من العمر 36 عاما بتهمة «التآمر لتدمير أملاك أمريكية» لكن هيئة المحلفين برأته من تهمة المشاركة في قتل الضحايا الـ224 في نيروبي ودار السلام في آب/ أغسطس 1998 لحساب تنظيم القاعدة.

وصدر هذا القرار المفاجئ عن هيئة المحلفين بعد خمسة أيام من المداولات.

وسيصدر الحكم عليه في 25 كانون الثاني/ يناير وسيتراوح بين السجن عشرين عاما والسجن مدى الحياة، على ما أوضح المدعي العام.

وغيلاني الذي وصفه الادعاء بأنه «منفذ مجزرة»، كان متهما بأنه التحق بأسامة بن لادن في أفغانستان عشية الاعتداءات وأصبح أحد حراسه الشخصيين.

وفور صدور القرار علقت عليه إدارة الرئيس باراك أوباما الذي اتخذ قرار إحالة أحمد غيلاني إلى نيويورك للمثول أمام محكمة حق عام بهدف وضع حد لتجاوزات «الحرب على الإرهاب» التي أطلقها سلفه جورج بوش.

وقال ماثيو ميلر رئيس مكتب الإعلام في وزارة العدل في بيان «إننا نحترم قرار هيئة المحلفين وإننا مرتاحون لمواجهة أحمد غيلاني عقوبة بالسجن عشرين عاما كحد أدنى مع احتمال الحكم عليه بالسجن المؤبد لدوره في الاعتداءين على السفارتين».

وكانت محاكمة غيلاني بمثابة اختبار لإدارة أوباما التي تواجه انتقادات من قِبل المعارضة الجمهورية لقرارها إحالة بعض المتهمين بالإرهاب أمام محاكم حق عام وليس فقط أمام محاكم عسكرية استثنائية.

واعتقل غيلاني في سجن سري تابع لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي أي إيه) منذ إلقاء القبض عليه عام 2004 في باكستان وحتى ظهوره مجددا في جوانتانامو في أيلول/ سبتمبر 2006، ويقول إنه خضع خلال تلك الفترة إلى «استجوابات عنيفة» وصفها محاموه بعمليات تعذيب، الأمر الذي ألقي بظلاله على المحاكمة.

وقضى غيلاني بصورة إجمالية ست سنوات قيد الاعتقال دون محاكمة.

واستمر البحث في المسائل المتعلقة بإمكانية قبول الأدلة ضده في المحكمة لأكثر من عام اعتبارا من وصوله إلى الأراضي الأمريكية في حزيران/ يونيو 2009.

 

رجوع

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة