Friday  19/11/2010 Issue 13931

الجمعة 13 ذو الحجة 1431  العدد  13931

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

الأمير متعب بن عبدالله مسيرة حافلة بالعطاء والإنجازات.. وسموه في حديث سابق لـ(الجزيرة):
الحرس الوطني مؤسسة عسكرية عملاقة تسير في كل اتجاه

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - عوض مانع القحطاني

قال صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني إن الحرس الوطني هو مؤسسة عسكرية حضارية عملاقة أولتها الدولة جل الرعاية والعناية منذ عهد الملك عبدالعزيز -رحمه الله- وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله-.

وأكد سموه أن الإنسان هو أغلى وأثمن ما يملك الوطن، وأن قيمة هذا الإنسان تحددها عقيدته، وثقافته، وحبه لوطنه، قبل أن تحددها قدرته المادية على امتلاك كل ما يمكن أن يشترى بالمال. وقد لخص خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رسالة الحرس الوطني وتطوره في كلمات بليغة موجزة بقوله. كان الحرس الوطني أول جهاز عسكري أنشأه الملك عبد العزيز -طيب الله ثراه- من أبناء هذا الوطن السعودي الكبير عند توحيده لأجزاء الجزيرة العربية ليشارك في مسيرة كفاحه -رحمه الله- في توحيد المملكة، وتوطيد أركانها، وإشاعة الطمأنينة والاستقرار في ربوعها على مبادئ التوحيد والشعور العميق بالوطنية والولاء والإخلاص للأمة. وقد تطور الحرس الوطني منذ ذلك الحين متسلحاً بالمعرفة، والعلم والثقافة، والخبرات الفنية والإدارية والعسكرية، وتطورت رسالته لتشمل مهامه الوقوف إلى جانب أشقائه في قطاعات القوات المسلحة السعودية في الذود عن الوطن، وحماية أبنائه ومقدراته، والإسهام في مجالات التنمية الصحية والثقافية والإنسانية بشكل عام، وقد أوضح الملك عبد الله بن عبدالعزيز هذه الفكرة حين قال: الحرس الوطني سيسير في كل اتجاه عسكري واجتماعي وتعليمي وفني، كلما وجدنا الظروف مواتية والفرصة سانحة، فالعالم يتحرك ويسير في اتجاه التغييرات الكبرى، نحن في هذا العالم نتابع ما يجري، ونتفهم مشكلاته، ونأخذ منه ما نرى أنه مفيد، ونرفض ونتحفظ على كل شيء مضر بنا وبمعتقداتنا وأصالتنا. لذلك ستكون اتجاهاتنا في الحرس الوطني سائرة وفق ما أشرنا إليه.. نعم سنطور مفهوم الإنسان وفكره مثلما نطور سلاحه ومفهومه العسكري. إننا في الحرس الوطني نستلهم المبادئ والأهداف التي رسمها قائدنا خادم الحرمين الشريفين في طريق التنمية كأحد القطاعات الأمنية التي تفخر أن تقف مستعدة دائماً لخدمة هذا الوطن والحفاظ على الأمن والاستقرار.

سموه في حديث سابق مع «الجزيرة»

وقد تحدث سموه في حديث سابق مع «الجزيرة» عن كثير من الجوانب المهمة في مسيرة الحرس الوطني والدور الذي يقوم به وتطلعات سموه لبناء هذا الجهاز العسكري الذي يشارك مع قواتنا المسلحة وقواتنا الأمنية في حفظ الأمن والاستقرار والمحافظة على مكتسبات الوطن.

وأشار إلى أن الحرس الوطني قد خطا خطوات جبارة في مجال التطور العسكري، حيث استحدث الطيران العمودي وتم تدريب الكوادر الفنية والطيارين سواء داخل المملكة أو خارجها وأصبحوا جاهزين للعمل على هذه الطائرات.

وأوضح سموه أن هناك تنسيقا مع وزارة الدفاع والطيران فيما يتعلق بشراء هذه الطائرات أو مجالات التدريب. كما أوضح أن هناك مراحل تعمل عليها وهي إنشاء قواعد ومراكز لصيانة هذه الطائرات وفق أحدث الأسس العلمية والفنية في علوم الطيران وفي سياق حديث سموه عن مجالات تطوير مجالات التدريب أشار سموه إلى أن لدى الحرس الوطني المدارس العسكرية المؤهلة لتعليم وتدريب الضباط والأفراد وأن هناك تنسيقاً وتعاوناً بين الحرس الوطني ووزارة الدفاع.

وفيما يتعلق بتوفير المساكن لمنسوبي الحرس الوطني كشف سموه أن هناك 17 ألف وحدة سكنية وأن العمل يجري حالياً لترسية هذه المشروعات التي توفر الراحة لرجال الحرس الوطني. وقال سموه إن حرص سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين هو تأمين ما يلزم قواتنا سواء في وزارة الدفاع أو الحرس الوطني من هنا بدأنا في توسعة المدن السكنية لكي تلبي حاجة الضباط والأفراد.

وحول التفكير في إنشاء مصانع للذخيرة الحية وصيانة المعدات قال سوه: نحن نؤمن ما نحتاج إليه من الذخيرة بشكل دائم من المصانع الحربية بالخرج فهي تغذي جميع القطاعات العسكرية.

وعن بناء المدارس التعليمية العسكرية أوضح سموه أن الحرس الوطني يولي العنصر البشري اهتماماً خاصاً وأن الحرس الوطني مهتم بهذا الجانب من خلال إنشاء العديد من المدارس والمعاهد وتجهيزها بالمعدات وأن الاستثمار الحقيقي هو في البشر من خلال التدريب والتأهيل.

وأبان سموه أن الحرس الوطني يقوم بمجهودات ومساندات للقوات الأمنية وأن هناك تنسيقاً مع وزارة الداخلية في حفظ أمن المنشآت وأن الحرس الوطني يتطلع بالعديد من المهمات.

وحول تطوير عمل الأفواج في الحرس الوطني أوضح سموه أن الحرس الوطني لا يمكن أن يستغني عن هذه الأفواج لأن وجودها قوة ولا غنى عنها.. ولكن هناك دراسة لتطويرها تطويراً شاملاً.

وقال سموه إن الحرس الوطني لا يعاني فراغات قيادية وأن هناك خطا ثانيا في حالة تقاعد هذه الرتب الكبيرة وأن الحرس الوطني يزخر بالكفاءات القيادية المؤهلة. وأبان سموه أن الحرس الوطني اليوم أصبح أيضاً مؤسسة فكرية وتبنيه للمهرجان الوطني للتراث والثقافة قد حقق إنجازات كبيرة، حيث استطاع المهرجان أن يغير 99 % من الأفكار المغلوطة عن المملكة من خلال هؤلاء الأدباء والمفكرين والعلماء الذين يأتون للمهرجان.

وعن تطوير كلية الملك خالد العسكرية قال سموه: الكلية تواكب كل تطور والمناهج تخضع للتطوير ونعمل على تطوير القبول في هذه الكلية في جميع التخصصات.

وعد سموه الموافقة السامية الكريمة على إنشاء كلية للقيادة والأركان بالحرس الوطني نقلة نوعية جديدة في مسار التعليم العسكري وتأهيل الضباط بالحرس الوطني وستسهم في رفع قدرات القادة على فهم عملية صنع القرار العسكري على المستويين التكتيكي والعملياتي، كما ستسهم مع بقية الأكاديميات العسكرية بالمملكة في دعم مجالات البحث العلمي والمشترك للقوات العسكرية.

 

رجوع

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة