Saturday  20/11/2010 Issue 13932

السبت 14 ذو الحجة 1431  العدد  13932

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

وجهات نظر

 

شفاك الله أيُّها الملك الطيِّب
يوسف بن سليمان الهاجري

رجوع

 

نعم... شفاك الله أيها الملك الطيِّب, ونسأله تعالى أن يمنّ عليك بالشفاء العاجل، وأن يجعل ما أصابك رفعة لك في درجاتك... هذه ألسنتنا مع قلوبنا تلهج بالدعاء لك، فأنت ملكتنا بعدلك وحكمتك وإنسانيتك ورحمتك وعالميّتك وتسامحك وتواضعك.

يا خادم الحرمين الشريفين هذه دعوات حجاج بيت الله الحرام وضيوف الرحمن تسابقت للدعاء استشعاراً منها بمكانتك، فأنت صاحب المبادرات العالمية للسلام والخير والمحبة, وأنت صاحب الجود والإنفاق والإغاثة لكلِّ المنكوبين والمحتاجين في العالم الإسلامي، بل العالم أجمع, وأنت صاحب الإنسانية والرحمة والشفقة، فلم تتوقّف عمليات فصل السياميين برعايتك ودعمك, وأنت رافع لواء الحوار وتبادل الثقافات بين الأديان والحضارات, وأنت راعي العلم والمعرفة، فعنايتك بالتعليم العام والعالي يشهد به القاصي والداني, وأنت ملك النهضة والحضارة، فالمشاريع التنموية لا تُعَد ولا تُحصى, وأنت حامي الدِّين والمحافظ عليه فحرست الفتوى الشرعية من العبث والجهل, رعيت ذلك وأكثر، فلك منا ومن كلِّ شعوب العالم كلّ الحب والتقدير.

يا خادم الحرمين الشريفين, هذه المشاعر الصادقة التي فاضت من شعبك الوفي، ومن إخواننا المسلمين في شتى بقاع العالم، والتي جمعها لنا ونقلها بوضوح موسم حج هذا العام، ليفيضوا لك بالدعاء والثناء والشكر الجزيل على كلِّ ما قدّمته من اهتمام ورعاية ودعم لكلِّ قضايا المسلمين، وعلى رأسها فلسطين والعراق, حتى استشعرتْ تلك الشعوب وغيرها صدق نداءاتك ودعواتك, فأصبحت الأمل الكبير للأمة العربية والإسلامية, وترجمت هذا الصِّدق بأفعالك وأعمالك.

يا خادم الحرمين الشريفين, كلُّنا أبناؤك نتسابق في برِّك ونتسارع إلى الاستجابة لك، ونتهافت للاستماع لحديثك وتوجيهك, نفرح برؤيتك, نبارك خطواتك, نتشوّق لمزيد من عطاءاتك الموفّقة, فلا غرو أن تكون أكثر تأثيراً لنا وللعالم كلِّه, ولا عجب في حبِّنا وحب العالم لك، فحفظك الله لنا ملكاً طيِّباً عدلاً صادقاً, ونسأله تعالى أن يمنّ عليك بالشفاء العاجل، وأن يعلي درجتك ويبارك فيك، وييسِّر لك الخير والتوفيق والسداد.

وأسأل الله أن يوفِّق الجميع لخدمة وطنه وولاة أمره والله يرعاكم.

إمام وخطيب جامع والدة الأمير عبد العزيز بن فهد بحي الفلاح

 

رجوع

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة