Friday  26/11/2010 Issue 13938

الجمعة 20 ذو الحجة 1431  العدد  13938

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الاقتصادية

 

مخاوف ديون أوروبا تضغط النفط نحو التراجع
شكوك حول قدرة حزمة الإنقاذ في التغلب على المشاكل المالية بدول اليورو

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

لندن – رويترز :

تراجعت أسعار النفط قليلاً أمس بسبب استمرار المخاوف بشأن ديون أوروبا واستقرار التعاملات مع حلول عطلة أمريكية، وذلك بعدما ارتفعت الأسعار أكثر من 3 % في الجلسة السابقة بفضل بيانات أمريكية قوية. وواجهت الأسعار ضغوطاً أيضاً بعد بيانات أظهرت زيادة مفاجئة في مخزونات الخام في الولايات المتحدة أكبر مستهلك للطاقة في العالم الأسبوع الماضي. وتراجعت عقود الخام الأمريكي الخفيف تسليم يناير 20 سنتاً إلى 83.66 دولار للبرميل بحلول الساعة 09:35 بعد صعودها 2.61 دولار أو 3.2 % أمس الأول مسجِّلة أكبر زيادة بالنسبة المئوية في جلسة واحدة في أربعة أشهر. وانخفض خام القياس الأوروبي مزيج برنت 19 سنتاً إلى 85.65 دولار للبرميل.

وقال هاري تشيلينجيريان كبير محللي أسواق النفط لدى بي.ان.بي باريبا إنه مستقر تقريباً بالنسبة لإغلاق أمس الأول.

وكانت أسعار النفط قد هوت إلى أدنى مستوياتها هذا العام تحت 65 دولاراً للبرميل في مايو عندما أدت أزمة ديون اليونان إلى تقويض الثقة في انتعاش الاقتصاد العالمي.

لكن الأسعار انتعشت فيما بعد لتصل إلى أعلى مستوى لها في عامين عندما سجلت 88.63 دولار في الحادي عشر من نوفمبر. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع تراجع النفط إلى نحو 80 دولاراً للبرميل بعد القصف المدفعي الكوري الشمالي لجزيرة كورية جنوبية، الذي عزز قيمة الدولار وقلل إقبال المستثمرين على المخاطرة في أسواق السلع الأولية.

إلى ذلك استقر سعر صرف العملة الأوروبية (اليورو) أمام الدولار الأمريكي فوق مستوى 1.33 دولار في مستهل التعاملات الأوروبية صباح أمس الخميس، وسجّل اليورو 1.3320 دولار، وهو السعر نفسه المسجَّل مساء أمس الأول، كما بلغت قيمة الدولار 0.7508 من اليورو، فيما حدد البنك المركزي الأوروبي السعر الاسترشادي لليورو ب1.3496 دولار مقابل 1.3647 دولار يوم الثلاثاء الماضي. وأكد المتعاملون أن اليورو تأثر سلباً بأزمة ديون إيرلندا وخسر نحو 5 سنتات من قيمته منذ مطلع الأسبوع الجاري، رغم خطط إنقاذ إيرلندا ومساعدتها مالياً من جانب الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي.

وذكر مصرف كومرتس بنك الألماني أن الشكوك حول قدرة حزمة الإنقاذ الأوروبية في التغلب على المشاكل المالية لبعض دول منطقة اليورو وراء تراجع قيمة العملة الأوروبية الموحدة.

وكان أكسل فيبر، رئيس البنك المركزي الألماني (البوندسبنك)، قد أكد في باريس أن قيمة حزمة الإنقاذ البالغة 750 مليار يورو قابلة للزيادة للتغلب على الأزمات المالية المحتملة في منطقة اليورو. وعلى صعيد الأسهم الأوروبية واصلت أمس مكاسبها في الجلسة السابقة مع تزايد إقبال المستثمرين على المخاطرة بدعم من الإغلاق القوي لوول ستريت وارتفاع الأسهم الآسيوية عقب بيانات اقتصادية أمريكية مشجعة. وارتفع مؤشر يوروفرست 300 لأسهم كبرى الشركات الأوروبية 0.2 % إلى 1090.03 نقطة بعد صعوده بنسبة 1 % في الجلسة السابقة. وقال كوين دو ليوس الخبير الاستراتيجي لدى كيه.بي.سي سيكيوريتيز إن الأسواق تحصل على بعض الدعم من البيانات الجيدة بالأمس لإنفاق المستهلكين وطلبات إعانة البطالة وثقة المستهلكين التي جاءت أفضل من المتوقع، إلا أن عدم اليقين لا يزال موجوداً. وأضاف «الأسواق في حالة تقلب. الإحباط بسبب تزايد عدوى أزمة الديون في أوروبا يتراجع بين الحين والآخر بدعم من بيانات أفضل من المتوقع للاقتصاد الكلي من أوروبا والولايات المتحدة».

وكانت أسهم شركات التعدين بين أكبر الرابحين بدعم من الآمال في أن الانتعاش الاقتصادي سيزيد الطلب على المواد الخام. وارتفع مؤشر ستوكس يوروب 600 لأسهم شركات الموارد الأساسية 0.9 % في حين زاد سهم اكستراتا 0.6 %، وارتفع مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.1 %، كما زاد مؤشر داكس الألماني 0.1 % أيضاً، في حين استقر مؤشر كاك 40 الفرنسي.

 

رجوع

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة