Sunday  28/11/2010 Issue 13940

الأحد 22 ذو الحجة 1431  العدد  13940

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

تغطية خاصة

 

أهالي مركز البرود بالدوادمي:
مشاعر المحبة والولاء بمقدم سلطان العطاء وسلمان الوفاء تعكس عمق التلاحم والتراحم بين القيادة والشعب

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الدوادمي - عبد الله العويس - سلطان المغيري - ضيف الله بن جهجاه :

عمّ الفرح والاستبشار في مركز البرود كغيره من المراكز الأخرى والقرى والهجر فضلاً عن المناطق والمحافظات والمدن بالمقدم الميمون. وقد التقت (الجزيرة) عدداً من الأهالي الذين عبّروا عن مشاعرهم الصادقة بمناسبة تماثل خادم الحرمين للشفاء، ووصول سمو الأمير سلطان بن عبد العزيز وسمو الأمير سلمان بن عبد العزيز.

في البداية تحدث رئيس مركز البرود الشيخ سعود بن عبد الله الناهض قائلاً: في ليلة مشهودة تدفقت فيها أعداد هائلة من المواطنين إلى مطار الرياض؛ حيث ضاقت بهم ذرعاً صالاته وأروقته، وفي لحظات سعيدة مضيئة كيف لا وهم يشاهدون الطائر الميمون يحلق بطائرته في سماء رياض التطور والنماء، وهي تقل سلطان العطاء وسلمان الوفاء قادمين إلى أرض الوطن بعد رحلة علاجية كتب الله لهما فيها التوفيق والشفاء وسط لوحة وطنية رائعة تعكس عمق الترابط والتلاحم والتراحم والتكاتف والتآلف بين القيادة والشعب، ويتدفق من خلالها فيض المشاعر النبيلة ما بين ألسنة لاهجة بالدعاء وصدور محشرجة بالفرحة والبكاء تترجم ما تكنه صدورهم لولاة أمرهم من تقدير واحترام وولاء.

ولا شك أن هذا المنظر البهيج سيحار القلم ويعجز اللسان عن وصفه، ويحق له ذلك، خصوصا في هذه المساحة المحدودة، والحاجة تدعو إلى صفحات كثيرة جداً تتماشى مع قدر المقامات الكريمة التي يفتخر بها الشعب والوطن.

أدام الله نعمة الصحة والعافية على قادتنا الأوفياء النبلاء، وأمد في أعمارهم، ووقاهم كل سوء ومكروه, كما نسأله سبحانه أن يحفظ وطننا الغالي من كيد الكائدين وحقد الحاقدين، وأن يرد كيدهم في نحورهم، إنه على كل شيء قدير.

من جانبه تحدّث الأستاذ إبراهيم بن عبد العزيز الناهض عن هذه المناسبة قائلاً: كنت أتمنى أن يسعفني التعبير عما يكنه الضمير من مشاعر تفوق الوصف، ولكن القلم يحار واللسان يعجز والفرصة المتاحة أمامه سطور وكلمات محدودة لا تفي إطلاقاً بجزء مما تستحقه المقامات الكريمة. ومما تزيد النفوس فرحة وابتهاجاً, والصدور انشراحاً وحبوراً، المقدم الميمون لمقام صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير سلطان بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز وهما يرفلان بلباس العافية، وهذه نعمة تستحق الثناء والشكر لله - عز وجل -. وأقف عند هذا الحد داعياً المولى - عز وجل - أن يحفظ لوطننا الغالي أمنه ورخاءه واستقراره، وأن يديم لولاة أمرنا العز والنصر والسؤدد بما يولونه من رعاية وعناية واهتمام لما فيه راحة المواطن ورفاهيته وخدمة الحرمين الشريفين.

فيما قال إمام وخطيب جامع البرود الشيخ خالد بن محمد الناهض: يطيب لي التحدث بمناسبة العودة الميمونة لمقام صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمين الأمير سلطان بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز بعد أن مَنّ الله على سموه بالشفاء التام من العارض الصحي. وجدير بكل مواطن في هذا البلد المعطاء أن يتوجّه بالثناء والشكر للمولى - عز وجل - على هذه العودة المباركة والرحلة العلاجية التي تكللت بالنجاح؛ ليواصلا سموهما حفظهما الله مسيرة البناء والتقدم والتطور في هذا البلد الأمين في ظل قيادتنا الرشيدة الحكيمة.

نسأل الله تعالى أن يسبغ على ولاة أمرنا الصحة والعافية، وأن يحفظ وطننا الغالي من كيد الكائدين وعبث العابثين، وأن يجعله آمناً مطمئناً إلى يوم الدين، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

من جانبه تحدَّث الأستاذ محمد بن عبد الكريم الفايز بقوله: لقد سعد الجميع بمقدم ولي العهد سلطان بن عبد العزيز سلطان الخير مع أمير الوفاء سلمان بن عبد العزيز أمير الوفاء إلى أرض الوطن بحمد الله، وأن ولي العهد سلطان الخير ارتبط اسمه مع كلمة الخير التي تدل على أعمال سموه من فعل الخيرات لجميع أبناء شعبه كبيرهم وصغيرهم بل امتد خيره حتى وصل خارج البلاد، فعلى الرغم من أن سموه كان يقضي إجازة خاصة فقد كان الوطن شغله الشاغل، وكان متابعاً لقضايا شعبه صغيرها وكبيرها, وقد كان صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض متابعاً وحاضراً رغم أنه كان في رحلة علاجية تكللت بالنجاح، ذلك الأمير الإنسان الأخ الوفي الذي يحمل أسمى معاني الأخوة الصادقة التي تعكس مدى تلاحم أبناء المؤسس الملك عبد العزيز - رحمه الله -. ويُعدّ الأمير سلمان بن عبد العزيز أنموذجاً إدارياً ناجحاً محنكاً، وهو رجل البر ووجه الخير، يصل العمل الخيري بعطاء حضوره، ويحق لنا أن نفخر بهذا التلاحم الكبير بين أبناء الملك عبد العزيز رحمه الله . وفي الختام حفظ الله سلطان الخير وسلمان الوفاء ومتعهما بالصحة والعافية؛ ليكملا المسيرة مع والدنا ملك القلوب عبد الله بن عبد العزيز رده الله إلينا سالماً معافى.

فيما تحدث الأستاذ مشوح بن محمد المشوح فقال: كل التهاني محمَّلة بأعظم مشاعر الحب والوفاء نقدمها إلى مقام القيادة الرشيدة بمناسبة عودة صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير سلطان بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود إلى أرض الوطن بعد أن مَنّ الله عليهما بالشفاء التام، فمن النعم الكبيرة على شعب هذا البلد الكريم أن قيّض لهم قادة مخلصين من أبنائه منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز، الذين تم على أيديهم ما نلمسه ونعيشه وننعم به من استقرار ورخاء وأمان ونهضة تنموية شاملة في مناحي حياتنا الاقتصادية والاجتماعية والفكرية. وبهذه المناسبة أتضرع إلى الله العلي القدير بأن يمُنَّ بالشفاء العاجل لقائدنا ورائد نهضتنا خادم الحرمين الشريفين، وأن يعود سالماً معافى إلى شعبه ووطنه وهو يرفل في ثياب الصحة والعافية، كما أسأله سبحانه أن يحفظ بلادنا وولاة أمرنا من كل سوء ومكروه، إنه ولي ذلك والقادر عليه.

 

رجوع

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة