Tuesday  30/11/2010 Issue 13942

الثلاثاء 24 ذو الحجة 1431  العدد  13942

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

وجهات نظر

 

رسالة للمعلمين والمعلمات والتلاميذ والتلميذات
عبدالحليم بن عبدالعزيز تميم

 

رجوع

 

(عودة إلى المدارس والتعليم مرة أخرى للعام الدراسي 1431هـ 1432هـ).. فتحت المدارس أبوابها في جميع مراحلها الدراسية حتى الكليات والمعاهد والجامعات أكثر من خمسة ملايين طالب وطالبة في صباح يوم السبت الموافق 16-10-1431هـ بدأ الطلاب والطالبات بكافة مراحلهم الدراسية بالتوجه إلى مدارسهم بعد أن أنهوا إجازتهم الصيفية والدراسية لعام 1430هـ - 1431هـ قد انطلقت المرحلة الجديدة في التعليم والتحصيل العلمي والثقافي وفقاً للبرامج المحددة لذلك. وجميع الطلاب والطالبات فرحون ومسرورون بعودتهم إلى مدارسهم وكلياتهم ومعاهدهم وجامعاتهم لمواصلة مشوارهم الدراسي والتعليمي بشكل منتظم وبيسر وسهولة بإذن الله وقوته؛ فالمطلوب الآن سواء كنتم من الطلاب أو الطالبات أن تكونوا في مستوى المسؤولية، وأن تواصلوا بجد واجتهاد وان تشمروا سواعدكم للوصول إلى مبتغاكم ومستقبلكم الكبير الذي ينتظركم.. صابروا ورابطوا أيها الطلاب والطالبات؛ فتذكروا جيداً يا أبنائي الطلاب والطالبات أن العلم من دون أدب ولا مكارم الأخلاق ولا السيرة الطيبة لا تساوي شيئاً بالنسبة لكم، وكما قال الشاعر:

(إنما الأمم الأخلاق ما بقيت

فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا)

وقبل كل شيء تمسّكوا بمبادئ الإسلام وتعاليمه والانقياد إلى طاعة الله عز وجل ومخافته في السر والعلن، وحب رسولكم الكريم المختار سيد الخلق محمد بن عبدالله عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، ثم بر الوالدين ما استطعتم وكونوا مطيعين لهم ولأوامرهم، وكما قال تعالى في كتابه العزيز (وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا).. صدق الله العظيم.. إلى آخر الآية. فإن خالفتم ذلك فسيترتب عليكم غضب الله ورسوله. أبنائي الطلاب والطالبات: أحسنوا تعاملكم مع الآخرين كبارا وصغارا، واكتسبوا محبة الله ورسوله ثم الناس جميعا في مشواركم لحياتكم وأكثروا من الدعاء إلى الله عز وجل، وارفعوا أكف الضراعة إلى المولى العلي القدير بأن يوفقكم إلى ما فيه الخير ولصلاح أموركم، وكما هناك أمور أخرى مهمة تتعلق بالمعلمين والمعلمات؛ فالمطلوب منكم أن تكونوا في مستوى مسؤولياتكم ومخافة الله، وكونوا مع الله ولا تبالوا، أدوا رسالتكم التعليمية وفقا للمبادئ الإسلامية وتعاليمه وكونوا مربين ومربيات صالحين، وأن لا تخونوا أماناتكم؛ فأنتم مسؤولون أمام رب العزة والجلال، وكما أنتم مسؤولون أمام أولياء أموركم وضمائركم وكونوا أمناء ومخلصين في واجباتكم وأعمالكم لوجه الله تعالى، وأنتم السبب في صلاح أمور أبنائكم من الطلاب والطالبات أو في فسادهم لا سمح الله، فأنتم المسؤل الأول والأخير في نجاحهم، وفي جميع أمورهم وشؤونهم.

فانتبهوا جيداً يا إخواني المعلمين وأخواتي المعلمات؛ فأنتم تحملون مسؤولية جسيمة وخطيرة في نفس الوقت أكثر من حمل الجبال فأنتم تحملون هموم الأمة وهموم الوطن، وكما تعلمون فأنتم تعيشون في بلاد الحرمين التي تحتضنها المملكة العربية السعودية فيجب عليكم أن تخلصوا في خدمتها على الوجه المطلوب، أعانكم الله لخدمة هذا الوطن وأبنائه في ظل عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو نائبه الثاني الكريم - يحفظكم الله - وأدام عزهم سندا للإسلام والمسلمين.. إنه سميع مجيب الدعوات.

المتقاعد والعضو بمؤسسة الطوافة

 

رجوع

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة