Sunday  05/12/2010 Issue 13947

الأحد 29 ذو الحجة 1431  العدد  13947

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الاقتصادية

 

إيفاد وأوفيد يتفقان على زيادة حجم التعاون استجابة لتحديات الأمن الغذائي

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - روما :

أعلن أمس كل من الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد) وصندوق الأوبك للتنمية الدولية (أوفيد) عن عزمهما على تعزيز الشراكة القائمة، التي من شأنها أن تساعد على دعم آليات تمويل مبتكرة الجذب استثمارات القطاع الخاص إلى المجال الزراعي، فضلاً عن تطوير نماذج الأعمال التجارية الشاملة التي تعمل على تحقيق المنافع والأرباح المشجعة للمستثمرين وصغار المزارعين في المجتمعات المحلية. ودعت كلتا المؤسستين إلى زيادة حجم الاستثمارات في مجال الزراعة لضمان تحقيق الأمن الغذائي المنشود على الصعيد العالمي.

وقد جاء هذا الإعلان الرسمي عقب توقيع كل من مدير عام أوفيد، السيد سليمان جاسر الحربش، ورئيس إيفاد، الدكتور كانايو توانزي، على اتفاقية إطار عمل بين المؤسستين تهدف إلى تعزيز نطاق التعاون القائم، والذي يشمل مجموعة من المشروعات ضمن برنامج يستغرق تنفيذه مدة 3 سنوات للفترة ما بين 2001-2013. وفي كلمته عقب توقيع هذه الاتفاقية، أوضح رئيس إيفاد أن «اليوم، أصبحت الشراكة القائمة بيننا أكثر أهمية وحيوية من أي وقت مضى، حيث نسعى معاً لتحسين مستوى الأمن الغذائي العالمي».

واختتم توانزي كلمته قائلاً: «يجب علينا زياد حجم الاستثمارات في مجال الزراعة على كل المستويات بدءاً بأصحاب الحيازات الصغرة من المزارعين استناداً إلى ما لدى كل من المؤسستين من سجل حافل في هذا المضمار.

ومن المأمول أن تعود هذه الاتفاقية بالنفع على عدد كبير من صغار المزارعين وتمكينهم من تحسين سبل المعيشة لديهم، الأمر الذي يمثل أولوية جوهرية لكلتا المؤسستين».

وتسعى الاتفاقية الجديدة إلى تطوير السياسات القائمة، والتي سبق اعتمادها من قبل المؤسستين ويتمثل هدفها الأسمى في مساعدة البلدان النامية في التصدي للفقر والتخفيف من حدته وزيادة مستوى الأمن الغذائي في جميع أنحاء العالم. وتركز الاتفاقية على وضع نهج متكامل للاستثمارات داخل وخارج المزارع، وتوفير الإمدادات اللازمة، فضلاً عن تطوير المشاريع الحرة الخاصة. وتمثل البنية التحتية والخدمات الزراعية - مثل تلك التي دعت إليها مبادرة الطاقة من أجل الفقراء، في إطار الجهود العالمية الرامية إلى التخفيف من حدة فقر الطاقة- مصدر قلق رئيسي.

وفي معرض تعليقه في هذا الصدد، أوضح مدير عام أوفيد أن توقيع هذه الاتفاقية» لا يقدم لنا فقط توجيهات لعملياتنا المستقبلية، ولكنه في الواقع يساعدنا على إحراز المزيد من التقدم من خلال تعزيز سبل التعاون». وقد ذكر السيد الحربش دعم أوفيد الفعال لمبادرة الطاقة من أجل الفقراء الساعية لتحقيق التنمية المستدامة والقضاء على الفقر في مجال الطاقة، لا سيما في المناطق الريفية حيث ينتشر الفقر المدقع، مشيراً إلى «أن توفير الطاقة بأسعار في متناول الجميع يمثل بالنسبة لنا أداة قوية دافعة تساعد على تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية حتى أننا قد وضعنا قضية التخفيف من حدة فقر الطاقة كحجر الزاوية لجميع برامج الإقراض لدينا».

ويمثل زيادة حجم التعاون بين أوفيد وإيفاد أهمية عالية بالنسبة لتعهدات البلدان الأعضاء في الأوبك للقضاء على فقر الطاقة وتعزيز الإنتاجية الزراعية في البلدان النامية. كما أن التنمية الريفية والإنتاجية الزراعية كوسيلة أساسية لتحقيق النمو الاقتصادي والرفاهية الاجتماعية للبلدان النامية تأتي ضمن أولويات التعاون بين المؤسستين. وأخيراً، وتجدر الإشارة إلى أن كلتا المؤسستين قد نفذت حتى الآن 81 مشروعاً مشتركاً في 44 بلداً.

 

رجوع

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة