Sunday  05/12/2010 Issue 13947

الأحد 29 ذو الحجة 1431  العدد  13947

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

           

يُعتبر صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، أمير منطقة الرياض المحبوب، أحد أهم أركان الأسرة المالكة السعودية؛ إذ هو أمين سر العائلة المالكة، والمستشار الشخصي والمقرب لجميع الملوك السعوديين، وهو الابن الخامس والعشرين من أبناء المغفور له بإذن الله الملك الموحد عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - مؤسس كيان هذه البلاد الغالية (المملكة العربية السعودية).

ولو تساءلنا بكل مصداقية وشفافية عن حب الشعب السعودي للأمير سلمان لاعترفنا بالحقيقة التي يؤمن بها كل فرد، وهي أنه حب فاق كل التوقعات, دون حاجة لنا لأن نبرر هذا الحب؛ لأنه مبني أولاً على حب الأمير سلمان لكل فرد من أفراد شعبه السعودي، وثانياً على الخدمات والإنجازات الإنسانية والخيرية والاجتماعية التي حققها الأمير سلمان لبلاده وشعبه وأمته ودينه خلال الخمسين عاماً قضاها في قيادة هذه الإنجازات.

ولو ألقينا نظرة سريعة ومنصفة على الجمعيات والهيئات والمؤسسات التي يرأسها لما تعجبنا من حبنا الصادق له والنابع مما قدمه للجميع.. فالأمير سلمان يرأس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض ويرأس اللجنة التنفيذية العليا لتطوير الدرعية ويرأس مجلس إدارة مكتبة الملك فهد الوطنية ويرأس دارة الملك عبدالعزيز وهو الأمين العام لمؤسسة الملك عبدالعزيز الإسلامية والمؤسس والرئيس الأعلى لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة والرئيس الشرفي لمركز الأمير سلمان الاجتماعي ورئيس جمعية البر في الرياض والرئيس الفخري للجنة أصدقاء المرضى بمنطقة الرياض ورئيس مشروع ابن باز الخيري لمساعدة الشباب على الزواج ورئيس مجلس إدارة مشروع الأمير سلمان للإسكان الخيري ورئيس مجلس إدارة

مؤسسة الرياض الخيرية للعلوم ورئيس الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة الرياض ورئيس جمعية رعاية مرضى الفشل الكلوي بمنطقة الرياض والرئيس الفخري للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن في منطقة الرياض والرئيس الفخري لجمعية المكفوفين الخيرية بمنطقة الرياض والكثير من الجمعيات والمؤسسات والمشاريع الإنسانية والخيرية والاجتماعية.

هذه الإنجازات التي حققها فارس الرياض الأمير سلمان أهّلته لأن يكون في قلب كل سعودي صادق وشريف، له ولاء وانتماء لوطنه. واليوم، ونحن نرحب بابن الرياض البار، حُقّ لنا أن نفرح ونفتخر بعودة (روح وقلب الرياض النابض) وقد مَنّ الله عليه بالصحة والعافية.. ونجدد له الحب والوفاء، وقد تكون محبتنا في الأمير سلمان نابعة من ولائنا لقيادتنا الحكيمة ونحن نعلم سر شعبية الأمير سلمان لا في المملكة فقط بل في جميع الدول التي تشرفت باستقباله خلال السنوات الماضية.. وما الأوسمة والجوائز العديدة التي حصل عليها محلياً وعربياً وعالمياً إلا أكبر دليل على حب الجميع له.

هنيئاً لنا بالأمير سلمان.. وهنيئا للمملكة العربية السعودية بقادتها الصادقين.. وحفظ بلادنا من كل سوء.. آمين يا رب العالمين.

- الرياض -

farlimit@farlimit.com
 

حب الأمير سلمان.. بلا حدود
د. محسن الشيخ آل حسان

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة