Sunday  05/12/2010 Issue 13947

الأحد 29 ذو الحجة 1431  العدد  13947

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

عزيزتـي الجزيرة

 

ملاحظات على بعض الجهات الخيرية

رجوع

 

سعادة رئيس تحرير صحيفة الجزيرة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد:

اطلعت على ما كتبه الأستاذ الأديب حمد القاضي في زاويته الموسومة ب(جداول) تحت عنوان (لنقف مع الجمعيات الخيرية بدلاً من اتهام القائمين عليها) في صفحة الرأي يوم السبت 19-8-1431ه العدد 13820 حيث جاء فيه «الخطأ وراد في كل عمل بشري.. ومن يعملون في أي جهة ليسوا ملائكة لا يخطئون! لكن أحسب أن من يعمل في مؤسسة خيرية أن خطأهم أقل؛ لأنهم جاؤوا للعمل حباً للخير وطلباً للأجر ومساعدة للآخرين ...إلخ». وتعليقاً على ذلك أقول: من نعم الله سبحانه على هذه البلاد وجود العديد من الجهات الخيرية والدعوية التي تنوعت أهدافها وأعمالها؛ فهناك جمعيات تهتم بالفقراء والمساكين والأرامل فتقدم لهم المساعدات المالية والعينية، وهناك جمعيات هدفها تثقيف الأسر وإقامة الدورات التدريبية الخاصة بالأسرة، وهناك جمعيات هدفها تعليم كتاب الله - عز وجل - وتحفظيه ... إلخ، وسأبيّن هنا بعض الملاحظات التي لاحظتها وربما لاحظها غيري على بعض الجهات الخيرية، وأذكر منها:

1 - بعض الجهات الخيرية والدعوية وضعت لها موقعاً على النت، ووضعت فيه أعمالها وإنجازاتها، وهذا شيء طيب، ولكن المؤسف أن هذا الموقع لا يهتم به ولا يتم تحديثه باستمرار، بل إني أعرف موقعاً لإحدى الجهات الدعوية يوجد به إعلانات لدروس ومحاضرات وبرامج مضى عليها سنوات عديدة لم تتغير! إن الواجب على هذه الجهات أن تهتم بمواقعها الإلكترونية وتحدثها باستمرار؛ فهي واجهة لها وأسهل طريق لمعرفة برامجها وأنشطتها.

2 - هناك بعض الجهات الخيرية والدعوية تضع الإعلانات واللوحات المكثفة لبرامجها وأنشطتها، وهذا شيء جيد، ولكن الذي يحز في النفس أن تبقى هذه الإعلانات واللوحات بعد انتهاء البرامج تحرقها الشمس وتنقلها الريح من مكان إلى مكان حتى تكون عديمة الفائدة؛ فيجب على هذه الجهات أن تأخذ إعلاناتها ولوحاتها بعد انتهاء برنامجها مباشرة وتحتفظ بها للاستفادة منها في برامج أخرى.

3 - بعض الجهات الخيرية والدعوية تضع لها حاملات للكتب والأشرطة في بعض الجوامع والمساجد والدوائر الحكومية، وهذا شيء تشكر عليه، ولكن المؤلم أن هذه الحاملات لا يهتم بها؛ فمرة تجدها فارغة، ومرة أخرى تجد الكتب والأشرطة مبعثرة وغير نظيفة. إن الواجب على هذه الجهات التي تهتم بمثل هذه الأشياء، وأن توصل لها مندوبون يتناوبون عليها باستمرار لتزويدها بالجديد ومتابعة ترتيبها ونظافتها.

4 - هناك بعض الجهات الخيرية وضعت لها صناديق عند بعض الجوامع والمساجد مخصصة لجمع الملابس المستعملة؛ لكي يتم توزيعها على المحتاجين لها، وهذا جهد مبارك، ولكن ترى بعض هذه الصناديق تمتلئ وتبقى مدة طويلة لم تفرغ؛ ما يجعل الناس يضعون الملابس المستعملة خارج هذه الصناديق فتصبح مبعثرة هنا وهناك في منظر غير حضاري. إن الواجب على هذه الجهات أن تهتم بمثل هذه الأمور، وأن تتابعها بين الحين والآخر.

إبراهيم بن يحيى الحماد

 

رجوع

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة