Wednesday  08/12/2010 Issue 13950

الاربعاء 02 محرم 1432  العدد  13950

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

وجهات نظر

 

خادم الحرمين الشريفين ضمن الشخصيات الأبرز في العالم
محمود أحمد مُنشي

رجوع

 

هذه المملكة التي شهد القاصي والداني برجالاتها وإنجازاتها وأكبر دولة في العالم ترعى الجميع كديانة إسلامية ولِما لهذه الأرض من ارتباط نفسي مع أكبر تجمع إسلامي في العالم، كما أنها الدولة التي تدعم العالم بخمس احتياجاته من البترول. ملك الإنسانية عبدالله بن عبدالعزيز أدامه الله الذي يحاكي المُستقبل دينياً وثقافياً وسياسياً واجتماعياً مع حضارة الشعوب في العالم والطفرة التي بدأت بها المملكة بشكل لافت من حيث التطوير العِلمي، التدريس، القضاء، الحوار (حوار الأديان) والرأي والرأي الآخر, الطب والتكنولوجيا وفي كل المجالات الإنسانية، كما أنها من أشح المناطق في العالم بالماء الصالح للشرب إلا أنها تملك أكبر إمكانية على مستوى العالم لتحلية مياه البحر وجلب المياه العذبة بكل السُبل والطرق من أجل الإنسان السعودي وكل من يعيش على أرضها ولم تبخل على العالم العربي والإسلامي قاطبة وحتى في أقاصي الدنيا مع اختلاف لغاتهم ودياناتهم، هبّت لِنجدتهم لأنها تنظر إلى الإنسانية كإنسانية دون التميز بين عِرق أو لون أو دين، لأن الإنسان هو الإنسان والبشرية جمعاء يحق لها أن تحيا حياة بشرف وصحة وسعادة ولا يتميز الإنسان عن أخيه الإنسان في حقه في العيش.

لِذا تميز هذا التلاحم السعودي بجبلّة واحدة بإنسان واحد هو الرجل السعودي (المواطن وهو أغلى ما نملك) لأنه به يزدهر الوطن وتُشرق الشمس (العالم) والحضارة وبه تزدهر الأمم... والطفرة التي نعيشها الآن من تظاهرة ثقافية مع أحدث طرق التدريس والعلوم وكذلك تطوير القضاء والمساواة بين جميع شرائح المُجتمع على اختلاف مذاهبهم، لِذا تميز هذا القائد الحكيم أبا متعب بعقله وسياسته وحبه لِدينه ووطنه وشعبه وسيبقى مُتميزاً مرسوم وساكن في قلوبنا نفديه بأرواحنا ونسير خلفه نشد من عضده ومن عضد سمو ولى عهده الأمين وسمو النائب الثاني رعاهم الله داعين المولى عزّ وجل أن يحفظ علينا نِعمة الأمن والأمان والرخاء.

خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رجل الصِعاب والملمات قائد مُلهم له ثقل كبير يُحترم ويُقدّر على مستوى العالم بأسره لِما لهو من إسهامات عديدة يصعب المجال لحصرها، وقوفه مع كل القضايا العربية والإسلامية، بل قضايا الأمة وسعيه الحثيث - حفظه الله - في تضييق الهُوة وجميع الكلمة وتقريب وجهات النظر بين الشعوب.. وإن كان هذا التصنيف جاء من الغرب فهذا شيء نعتز به رغم أنه على قِمة الهرم الدائم للأمة الإسلامية والعربية جمعاء لِما لهذا الملك الصالح أياد بيضاء على ترسيخ الأمن والأمان ونبذ الخِلافات وسعيه إلى رأب الصدع بين الأشقاء والأصدقاء وصاحب الرأي السديد، صاحب مشورة ملك الإنسانية صاحب القلب الكبير.

 

رجوع

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة