Friday  10/12/2010 Issue 13952

الجمعة 04 محرم 1432  العدد  13952

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا
   
     

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الثقافية

 

بمقدارِ الهوى
عبدالله الأقزم

رجوع

 

هذا فضاءُ الحبِّ

يسكنُ أضلعي مُدُناً

تُزاولُ حُرفةَ الأشواق ِ

وعلى تفاصيل ِ الجَمَال ِ

نسجتُ مِنْ عينيكِ

سيلَ العاشق ِ الخلاق ِ

وحملتُ فيكِ الأرضَ

طينة َ آدم ٍ

فتلوتُها عطراً

وترجمة ً لخير ِ وفاق ِ

وعلى مُحيطِكِ

كلُّ أجزائي بهِ

هلْ تُبتَلى

بتشتُّتِ وشِقاق ِ

وأنا بطيفِكِ

قدْ قلبتُ المستحيلَ كواكباً

بدم ِ الأذان ِ

وبهجةِ المُشتاق ِ

هذا جميعُكِ

في جميعي ذائبٌ

فسكبتُ فيهِ

حرائقَ العُشَّاق ِ

وأنا هنا

لخَّصتُ كلَّكِ

في ضلوعي كلِّها أسطورة ٌ

بفواصلي وسياقي

والواقفونَ

أمامَ ظلِّكِ

عالِمٌ مُتنسِّكٌ

وصداهُ فيكِ

حدائقي ورفاقي

كيفَ التخلُّصُ

مِنْ تفاصيل ِ الهوى

وخريطة ُ النبضات ِ

قدْ خُتِمَتْ بدون ِ تلاق ِ

أينَ اللِّقاءُ

إذا طريقُكِ في دمي

لمْ يختمرْ بتودُّدي وعِناقي

كيفَ الفراقُ

وظلُّكِ العطشانُ

مربوطٌ بنار ِ فراقي

وتصوُّفي

بجميع ِ حالاتِ الهوى

صمتٌ

يضجُّ برحلةِ استنطاق ِ

وأنا وأنتِ

جزيرتان ِ بنقطةٍ سطعتْ

برائعةٍ مِنَ الأخلاق ِ

ما أجملَ الأحضان ِ

في لغةِ الشذا

وتشابُكِ الأعماق ِ

بالأعماق ِ

ما أروعَ النهريْن ِ حينَ توحَّدا

في ثغرِ وردٍ ساحر ٍ رقراق ِ

هذا فضاءُ الحبُّ

أصبحَ ها هنا رئة ً

لأسطر ِ هذهِ الأوراق ِ

 

رجوع

حفظ  

 
 
 
للاتصال بنا الأرشيف جوال الجزيرة الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة